ذكر الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة أن ربحية الشركات المدرجة ببورصة البحرين نمت 13 في المئة خلال العام 2014 مقارنة بالعام 2013 وهو مؤشر إيجابي للمتعاملين في سوق الأسهم.

وقال الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة، على هامش مشاركته في مؤتمر اتحاد البورصات العربية: «إن المستثمر ينظر إلى بيانات الشركات وربحيتها، قبل أن ينظر إلى سعر السهم في السوق».

يشار إلى أن مجموع صافية أرباح الشركات المدرجة ببورصة البحرين استمرت في النمو وارتفعت في 2010 إلى 410 ملايين دينار، و604 ملايين دينار في 2011، ونحو 570 مليون دينار في 2012، و683 مليون دينار، ونحو 770 مليون دينار في 2014.

ووفق بيانات بوصة البحرين، فإن متوسط الأرباح النقدية التي وزعتها الشركات المدرجة على المساهمين خلال 6 سنوات من 2009 حتى 2014، أكبر من حجم تداول الأسهم بنسبة 83 في المئة.

وبلغ حجم الأرباح النقدية الموزعة على المساهمين في 2009 نحو 228 مليون دينار، فيما بلغ حجم تداول الأسهم 178 مليون دينار، وفي 2010 بلغ حجم الأرباح النقدية الموزعة 296 مليون دينار، فيما بلغ حجم التداول 108 ملايين دينار، وفي 2011 بلغ توزيع الأرباح النقدية 308 ملايين دينار، فيما بلغ حجم التداول 104 ملايين دينار، وفي 2012 بلغ توزيع الأرباح النقدية 251 مليون دينار، فيما بلغ حجم التداول 110 ملايين دينار، وفي 2013، بلغ توزيع الأرباح النقدية 349 مليون دينار فيما بلغ حجم التداول 225 مليون دينار، وفي 2014 بلغ توزيع الأرباح النقدية 395 مليون دينار، فيما بلغ حجم التداول 269 مليون دينار.

وبورصة البحرين على عكس بورصات العالم، حيث من المتعارف أن حجم قيمة التداول على الأسهم في البورصات غالباً ما يكون أكبر من حجم الأرباح النقدية الموزعة، بينما في بورصة البحرين فإن الأرباح النقدية الموزعة على المساهمين أكبر من حجم التداول، وهو ما يعني عملياً أن بورصة البحرين تحتوي على الكثير من الفرص الاستثمارية على المدى المتوسط والطويل في ظل استمرار العديد من الشركات على توزيع أرباح نقدية على ملاك الأسهم.