حصدت مجموعة البركة المصرفية، علاوة على ست من وحداتها المصرفية، جوائز «أفضل بنك إسلامي» للعام 2015، وذلك ضمن سياق الجوائز السنوية التي تمنحها مجلة «جلوبال فاينانس» (Global Finance) المتخصصة في مجال البنوك والتمويل لمؤسسات الصيرفة والتمويل العالمية. فقد حصلت مجموعة البركة المصرفية على جائزة أفضل بنك إسلامي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما حصل بنك البركة سورية على جائزة أفضل بنك إسلامي في سورية، والبنك الإسلامي الأردني على جائزة أفضل بنك إسلامي في الأردن، وبنك البركة مصر جائزة أفضل بنك إسلامي في مصر وبنك البركة الإسلامي على جائزة أفضل بنك إسلامي في البحرين وبنك البركة الجزائر على جائزة أفضل بنك إسلامي في الجزائر وشركة إتقان كابيتال (السعودية) على جائزة أفضل شركة صاعدة وواعدة بالنجاح.

ويأتي فوز المجموعة والوحدات المصرفية الست بهذه الجوائز للعام الثالث على التوالي بناءً على نتيجة التحكيم النهائية للجنة المحكمين في المجلة، التي شملت في عضويتها نخبة من المحررين الاقتصاديين والمستشارين الماليين العالميين وعدداً من مديري البنوك والخبراء في مجال الصيرفة، وحصلت هذه الوحدات على هذه الجائزة نتيجة لما تتمتع به من دور مرموق في خدمة الصيرفة الإسلامية والقدرة على مواصلة النمو المستقبلي، ومعايير مهنية في جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها لزبائنها، بالإضافة إلى الأصالة والابتكار في الخدمات والمعاملة مع الزبائن، مع التطور المستمر في العمليات المصرفية، وغيرها من المعايير الهامة مثل العلاقات الاستراتيجية والتوسع الجغرافي والربحية ومتانة الأوضاع المالية.

وستنشر نتائج الفائزين بالجوائز في عدد شهر يونيو/ حزيران من مجلة «جلوبال فاينانس»، كما ستسلم الجوائز للفائزين في حفل رسمي سيقام على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين التي ستعقد في ليما، بيرو خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد يوسف: «يسعدنا جداً حصول مجموعة البركة المصرفية وست من وحداتها المصرفية على هذه الجوائز العالمية وذلك للعام الثالث على التوالي ما يجسد أهمية الموقع الريادي الذي باتت تحظى به مجموعة البركة المصرفية بعد مسيرة مليئة بالإنجازات على مدى السنوات العشر الماضية من جهة والمكانة المصرفية المرموقة التي تحتلها هذه الوحدات وأداؤها وخدماتها المميزة ومساهماتها الفاعلة في تقديم المنتجات الاستثمارية والادخارية المبتكرة والسمعة الطيبة التي تحظى بها في القطاع المصرفي الإسلامي المحلي والإقليمي من جهة أخرى».

وأضاف «لقد أصبحت وحداتنا التابعة للمجموعة من أبرز المؤسسات المصرفية العاملة في بلدانها، والأكثر رسوخاً من حيث الخبرة والمعرفة وجودة الخدمات والمنتجات في الأسواق المحلية، وهو الأمر الذي يعكس نجاح رؤية مجموعة البركة المصرفية التي ترتكز على تنسيق أنشطة وخدمات هذه الوحدات في استراتيجيات أعمال موحدة، علاوة على مواصلة تعزيز مواردها الرأسمالية وخلق شبكة من علاقات الأعمال البينية القوية فيما بينها، كذلك تنسيق سياسات الامتثال وإدارة المخاطر والتشغيل وتقنيات المعلومات وبيئة وثقافة العمل وغيرها بما يخلق مجموعة متناسقة وقوية».

واختتم يوسف حديثه بتوجيه الشكر والتقدير للإدارات التنفيذية والعاملين في مجموعة البركة المصرفية والوحدات المصرفية الست للجهود المتواصلة التي يبذلونها في رفع مكانة وحداتهم، والمجموعة ككل محلياً وإقليمياً وعالمياً.

يذكر أن مجموعة البركة المصرفية مرخصة كمصرف جملة إسلامي من مصرف البحرين المركزي، ومدرجة في بورصتي البحرين وناسداك دبي. وتعتبر البركة من رواد العمل المصرفي الإسلامي على مستوى العالم حيث تقدم خدماتها المصرفية المميزة إلى نحو مليار شخص في الدول التي تعمل فيها. ومنحت كل من الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف وشركة Dagong العالمية للتصنيف الائتماني المحدودة تصنيفاً ائتمانياً مشتركاً للمجموعة من الدرجة الاستثمارية +BBB (الطويل المدى) / A3 (القصير المدى) على مستوى التصنيف الدولي ودرجة A+ bh (الطويل المدى)، A2 bh (القصير المدى) على مستوى التصنيف الوطني. والنظرة المستقبلية لكلا التصنيفين هي مستقرة. كما منحت مؤسسة ستاندرد أند بورز العالمية المجموعة تصنيفاً ائتمانياً بدرجة BB+ للالتزامات طويلة الأجل وB للالتزامات قصيرة الأجل. وتقدم بنوك البركة منتجاتها وخدماتها المصرفية والمالية وفقاً لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء في مجالات مصرفية التجزئة، والتجارة، والاستثمار، بالإضافة إلى خدمات الخزينة، هذا ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 1.5 مليار دولار أميركي، كما يبلغ مجموع الحقوق نحو 2 مليار دولار.

وللمجموعة انتشار جغرافي واسع ممثل في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في خمس عشرة دولة، حيث تدير أكثر من 550 فرعاً في كل من: تركيا، الأردن، مصر، الجزائر، تونس، السودان، البحرين، باكستان، جنوب إفريقيا، لبنان، سورية، العراق والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مكتبي تمثيل في كل من إندونيسيا وليبيا.