العدد 4611 - الأربعاء 22 أبريل 2015م الموافق 03 رجب 1436هـ

مسئولون أوروبيون وأفارقة يبحثون الهجرة...ووصول 600 مهاجر إلى إيطاليا

وصل أكثر من 600 شخص من طالبي اللجوء المحتملين إلى الشواطئ الإيطالية أمس الأربعاء (22 أبريل/ نيسان 2015) بعد أيام من حادث غرق دموي لسفينة في البحر المتوسط، فيما سيبحث مسئولون كبار من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي الهجرة في محادثات تعقد في بروكسل اليوم (الخميس).

وكتبت البحرية الإيطالية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تقول إن 446 مهاجراً تم إنقاذهم أمس الأول (الثلثاء) على بعد نحو 150 كيلومتراً جنوب شرق سواحل مدينة «كالابريا» جنوب إيطاليا وجرى إنزالهم في مدينة «أوجوستا» في جزيرة صقلية.

ووصل إلى جزيرة لامبيدوسا جنوب إيطاليا 112 من المهاجرين الآخرين انتشلهم خفر السواحل الثلثاء من زورق صغير غرق على بعد نحو 90 كيلومتراً شمال شرق طرابلس.

وجرت عمليات الإنقاذ في أعقاب حادث غرق سفينة مطلع الأسبوع الماضي والذي يعتقد أنه أسوأ كارثة للهجرة البحرية في العصور الحديثة.

وقالت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنه عثر على 24 جثة فقط، في الوقت الذي لقي فيه أكثر من 800 حتفهم.

ومن المتوقع أن تناقش القضية في اجتماع كان مقرراً مسبقاً بين المفوضية الأوروبية ومسئولين كبار بالاتحاد الإفريقي أمس (الأربعاء).

وقالت المفوضية العليا لشئون اللاجئين إن الزورق الذي انقلب في مطلع الأسبوع الماضي كان على متنه مواطنون من إريتريا والصومال وسيراليون ومالي والسنغال وجامبيا وكوت ديفوار وإثيوبيا بالإضافة إلى سورية.

ويجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس) في بروكسل في قمة طارئة بشأن التحديات المتعلقة بالهجرة في البحر المتوسط.

ومن المتوقع أن يوافقوا على خطة عمل مكونة من عشر نقاط والتي تشمل زيادة في التمويل للدوريات البحرية للاتحاد الأوروبي وتدمير القوارب التي يستخدمها المهربون.

وفي السياق نفسه، تظاهر عشرات النشطاء من منظمة «كومباكت» الألمانية غير الحكومية أمس (الأربعاء) أمام مكتب المستشارية بالعاصمة الألمانية برلين لأجل تغيير سياسة التعامل مع اللاجئين.

واستلقى بعض المتظاهرين على الأرض وغطوا أنفسهم «بالأكفان» أمام سور المكتب، للتذكير باللاجئين الذين ماتوا غرقاً في البحر المتوسط خلال الأيام الماضية والذين زاد عددهم على 1100 لاجئ.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة، كاتارينا نوتسون: «يتعين على الاتحاد الأوروبي إنهاء الموت الجماعي على حدوده، ويحتاج ذلك لتوفير سبل لجوء شرعية وخالية من المخاطر للباحثين عن الحماية».

ومن جانبها أوضحت الشرطة الألمانية أن عدد المتظاهرين بلغ نحو 45 شخصاً. تجدر الإشارة إلى أن منظمة «كومباكت» الألمانية هي منظمة مدنية تهتم بالموضوعات السياسية والاجتماعية.

العدد 4611 - الأربعاء 22 أبريل 2015م الموافق 03 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً