أكد لاعب ارتكاز «طائرة النصر» حسن ضاحي أن أداءهم في الأدوار النهائية لمسابقة الدوري جاء مغايراً تماماً عن الدور التمهيدي، وهذا يعتبر أمرا إيجابيا جداً على رغم عدم مقدرة فريقه على جر الحسم لجولة فاصلة أمام حامل اللقب النادي الأهلي، إذ انتهت السلسلة بينهما بثلاثة انتصارات للأهلي مقابل فوز وحيد للنصراوية.

وأضاف «كانت هناك رغبة من قبل الجميع في البيت النصراوي بأن نؤدي جيداً في المربع، وبفضل تضافر الجهود أظهرنا الروح التي عرفت عن النصر، لكن للأسف الشديد جزئيات بسيطرة حالت دون إتمام المهمة».

وأضاف «بدأنا المواجهة الثالثة (الاثنين الماضي) بكل قوة بغية هز الثقة عند الأهلي، وعلى رغم نجاحنا في تسيد الشوط الأول، إلا أن الفريق المنافس عاد قوياً وهنا يتضح لنا الدور الكبير الذي يقدمه المدرب محمد المرباطي للاعبيه (فأنا لعبت تحت قيادته وأعرف جيداً كيف ينقل روح الفريق البطل للاعبيه)».

وتابع قائلا: «في الشوط الثالث، نجحنا في كسب الشوط بعد تنافس كبير، لكن للأسف الشديد افتقدنا للضغط في نهاية الشوط الرابع، كما أن ألفيس قدم العون لفريقه بشكل ملحوظ وهذا أعطاهم فرصة تحقيق الشوط، وبالتالي باتت معنوياتهم مرتفعة أكثر وهذا أدى لتراجع مستوانا».

وأشار ضاحي إلى أنهم سيسعون الآن لتقديم مستوى يؤهلهم لصعود منصة التتويج على أقل تقدير أمام المحرق في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

وأردف قائلا: «أود أن أعيد الحديث عن النقطة المثيرة للجدل والتي تسرع فيها الحكم عبدالله حبيب في النهائي الأول. إذ كانت الأمور تتجه نحو الشوط الفاصل بعد ضربة جيف باتك الهجومية بالشوط الرابع. إذ أثبتت إعادة الفيديو أنها داخل الملعب، وهنا أؤكد أن هذه النقطة ظلت آثارها تلاحقنا». وختم حديثه بالقول: «في تلك المباراة بدأ الأهلي بقوة ولكن بعد فوزنا بالشوط الثالث انقلبت الأمور وأصبح أداؤنا أفضل وتراجع الأهلي نسبياً، لكن خطأ مثل هذا يضيع جهود موسم بأكمله. رغبتي في الحديث بشأن النقطة مجدداً هو ما حدث في لقاء داركليب مع المحرق في الشوط الثاني. إذ بعدما اتخذ الحكم الأول جعفر إبراهيم قراراً بأن كرة علي إبراهيم خارج الملعب وغير ملموسة وبعد احتجاج لاعبي داركليب، والجدل الذي حدث، استدعى الحكم الثاني حسين الكعبي ومراقب الخط وبعدها حول النقطة لداركليب لوجود اللمس بالصد. وبالتالي كان إجراؤه سليماً، وهنا كان ينبغي على الحكم عبدالله حبيب اتباع ذات السياسة لحل الإشكال الذي حدث لا أن يصر على قراره».