تنطلق مساء اليوم مباريات الجولة السادسة عشرة من دوري الدرجة الأولى «فيفا» بإقامة لقاءين يلتقي في الأول فريقا الحد والبسيتين عند الساعة 5.35 على ملعب استاد البحرين الوطني، ويعقبه لقاء الديربي البحريني بين الرفاع والمحرق.

واشتد الصراع في الجولات الأخيرة من المسابقة سواء على اللقب بتواجد 5 فرق في دائرة المنافسة، أو صراع الهبوط والابتعاد عن الهبوط والسقوط لدوري الدرجة الثانية والذي يدور هو الآخر بين 5 فرق.

ويتصدر المحرق لائحة الترتيب برصيد 33 نقطة بفارق نقطتين فقط عن فريقي الوصافة الرفاع والرفاع الشرقي، فيما يأتي المنامة والحد برصيد 30 نقطة، وفي صراع القاع يأتي البحرين سادسا برصيد 13 نقطة وبفارق الأهداف فقط عن البسيتين، ثم الحالة بـ12 نقطة، والمالكية بـ11، وأخيرا الشباب برصيد 7 نقاط.

ومن المتوقع أن نشهد الندية والإثارة في الجولات الثلاث الأخيرة في المباريات وبين الفرق، لا سيما أن ثمن النقطة سيكون غاليا وثمينا في ظل تقارب المستويات والنقاط بين جميع الفرق.

ويأتي لقاء الحد والبسيتين ثأريا للثاني وخصوصا بعد مواجهاتهما في نهائي كأس الملك والتي حقق من خلالها الحد اللقب للمرة الأولى في تاريخه، بالإضافة إلى رغبة البسيتين في تحقيق وخطف النقاط من أجل تأمين مركزه ومقعده في دوري «الأضواء» والابتعاد عن شبح الهبوط.

فيما يأمل الحد في مواصلة عروضه الجادة وسلسلة انتصاراته التي وضعته في موقف جيد في حسابات المنافسة على رغم تأخره بفارق 3 نقاط عن القمة، ويسعى الحد لكسب نقاط اليوم وترقب بقية المواجهات وربما يقترب أكثر في ظل أهمية وحساسية وقوة المباريات.

ويدرك مدرب البسيتين خليفة الزياني صعوبة موقف فريقه لا سيما وأنه يواجه فريق متعطش لتحقيق الثنائية لا سيما مع المكافأة الضخمة التي أعلن عنها رئيسه أحمد المسلم، وتكاد تكون الكفة تميل للحد في ظل امتلاكه الكثير من مفاتيح اللعب وعناصر القوة في صفوفه وفي مقدمتهم البرازيلي ريكو وعبدالوهاب المالود وسيدمحمد عدنان مع إمكانية أن يدفع مدربه سلمان شريدة ببعض الأوراق القادرة على ترجيح كفته.

أما البسيتين فإنه يعتمد بشكل كبير على أسماء تكررت في المباريات الماضية وفي مقدمتها الدولي سامي الحسيني والبرازيلي جوليانو والسوري إسراء عامر وكابتن الفريق حسين حرم إلى جانب العناصر الشابة المتمثلة في مجتبى غلوم وأحمد جلال وعلي حسين ومحمد سلطان وأحمد فلامرزي وغيرهم من اللاعبين.

المحرق والرفاع

التوقعات بمشاهدة مباراة ساخنة ومثيرة بين قطبي الكرة البحرينية لا سيما مع الصراع الكبير بينهما على اللقب في السنوات الأخيرة، ويسعى الرفاع في تحقيق النقاط الثلاث الكفيلة بوضعه على قمة لائحة الترتيب، والفوز من شأنه أن يساهم في الحفاظ على لقبه الذي حققه في الموسم الماضي، فيما ستكون الخسارة بمثابة تنازله عنه وابتعاده بصورة كبيرة عن صراع المنافسة.

أما المحرق فإنه متعطش للعودة من جديد للقبه المفضل والذي ابتعد عنه في المواسم الثلاثة الأخيرة، والتوقعات بمشاهدة مباراة جماهيرية لا سيما من جانب جماهر المحرق العاشقة لناديها على رغم حالة الجفاء التي تعيشها فئة منها مع إدارة ناديها.

وكان لقاء الذهاب في الدور الأول بين الفريقين شهد غزارة تهديفية وصلت إلى 8 أهداف تناصفاها وتقاسماها وخرجا بتعادل وصفه الكثيرون بالعادل على رغم حالة الاستياء التي جاءت على إثر القرارات التحكيمية وخصوصا في دقائقها الأخيرة.

ومن المتوقع أن يعتمد المحرق ومدربه رادان على الأسماء التي خاضت المباريات الأخيرة على رغم ابتعاد وغياب المهاجم إسماعيل عبداللطيف؛ بسبب الإصابة، ويبرز في صفوف المحرق الكثير من الأسماء وفي مقدمتهم الحارس الدولي سيدمحمد جعفر المتوقع عودته من جديد لعرينه بعد غيابه في الجولة الأخيرة، وفي الدفاع يتواجد وليد الحيام وإبراهيم المشخص وصالح عبدالحميد وعبدالله عمر، وفي الوسط عبدالوهاب علي ومحمود عبدالرحمن وعبدالله عبدو وجمال راشد، في حين يبرز في الهجوم البرازيلي جوناثان إلى جانب المونتيغمري ادمير.

على الجانب الآخر، من المقابلة فإن صفوف وخطوط الرفاع زاخرة بالكثير من اللاعبين القادرين على ترجيح كفته وفي مقدمتهم «مهندسه» حسين سلمان وضياء سعيد وعيسى غالب وكميل الأسود وأحمد ميرزا والبرازيلي اوزيا، بالإضافة إلى عبدالله شلال والحارس حمد الدوسري والمهاجمين محمد علي الطيب والكولمبي جون وغيرهم من اللاعبين.