وجه التحالف العربي بقيادة السعودية ضربات جديدة للحوثيين في جنوب اليمن، بينما عادت أدراجها سفن إيرانية كانت متوجهة إليه، وتشتبه الولايات المتحدة بأنها تنقل أسلحة إلى الحوثيين.

ودعا الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أمس الجمعة (24 أبريل/ نيسان 2015)، حلفاءه الحوثيين إلى التقيد بقرار مجلس الأمن 2216، لوقف غارات التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 صدر في 14 أبريل 2015 حيث تبنى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة هذا القرار، في جلسته رقم 2216. ودعا القرار الأطراف اليمنية المتصارعة إلى الاستجابة لدعوة الرئيس الشرعي هادي للحوار في الرياض، وإلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، كما فرض حظراً على الأسلحة إلى الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع، داعياً إياهم إلى تسليم السلطة.

استمرار الغارات على اليمن... والسفن الإيرانية تعود أدراجها

صنعاء - أ ف ب، د ب أ

وجه التحالف العربي بقيادة السعودية أمس الجمعة (24 أبريل/ نيسان 2015) ضربات جديدة للمتمردين الحوثيين في جنوب اليمن بينما عادت أدراجها سفن إيرانية كانت متوجهة إليه وتشتبه الولايات المتحدة بأنها تنقل أسلحة إلى المتمردين.

وقال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كريستوف بوليراك في لقاء مع صحافيين إن «115 طفلاً على الأقل قتلوا و172 آخرين أصيبوا بتشوهات».

وتجوب 12 سفينة أميركية بينها حاملة الطائرات روزفلت مناطق غير بعيدة عن السواحل اليمنية التي تخضع لحصار بحري وخصوصاً لفرض احترام الحظر على الأسلحة المرسلة إلى الحوثيين الذي أقره مجلس الأمن الدولي قبل عشرة أيام.

وقال مسئولون أميركيون إن السفن الإيرانية التسع وبينها اثنتان مسلحتان كانت متوجهة إلى اليمن غيرت اتجاهها. ومع ذلك صرح أحد هؤلاء المسئولين بأن بحرية الولايات المتحدة تبقى في حالة تأهب «وتراقب عن كثب» هذا الأسطول.

واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال السعودي أمس (الجمعة) وأبلغته احتجاجها عقب منع الطيران الحربي السعودي طائرتين إيرانيتين تحملان نساء وأطفالاً يمنيين جري علاجهم ومساعدات دوائية وإنسانية إيرانية من دخول أجواء اليمن.

وقال رئيس الدائرة الأولي للخليج في الخارجية الإيرانية لدى استدعاء القائم بالأعمال السعودي إن الهلال الأحمر الإيراني قام خلال اليومين الماضيين وبعد الحصول على ترخيص بتسيير رحلتين جويتين على خط عمان - اليمن وعبر التنسيق الكامل مع الصليب الأحمر الدولي لإعادة الجرحى اليمنيين الذين تلقوا العلاج في إيران وإرسال مساعدات دوائية وإنسانية ولكن للأسف أن المقاتلات السعودية حالت دول دخول الطائرتين إلى أجواء اليمن وأجبرتهما على العودة، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

يأتي ذلك فيما أكدت «اليونيسف» انه من أصل 115 طفلاً قتلوا سقط 64 في غارات جوية و26 في ذخائر غير منفجرة أو ألغام، كما قال المتحدث الذي أوضح أن 71 من هؤلاء الأطفال قتلوا في الشمال و44 في الجنوب.