العدد 4613 - الجمعة 24 أبريل 2015م الموافق 05 رجب 1436هـ

«التربية» تُدرج مشروعاً لمدرسة ثانوية بشارع البديع ضمن موازنة 2019 - 2020

ذكرت وزارة التربية والتعليم أن بناء مدرسة ثانوية للبنين لقاطني قرى شارع البديع تم إدراجه ضمن خطّة الوزارة في موازنة الدولة لعامي 2019 - 2020.

جاء ذلك في ردّ الوزارة على مقترح برغبة يعتزم النواب التصويت عليه في جلستهم المقبلة يطالب الحكومة بإنشاء مدرسة ثانوية للبنين تخدم ساكني المدن والقرى الواقعة على شارع البديع، والذين يلتحقون حالياً بالمدارس الثانوية في المحافظات الأخرى.

وأوضحت الوزارة في مذكرة رفعتها للنواب أنه نظراً لعدم توفر مواقع مدرسية مستقلة بذاتها لدى الوزارة حالياً بتلك المناطق، فإنه سيتم الاستفادة من المساحة المتاحة بمدرسة الدراز الإعدادية للبنين لبناء مدرسة إعدادية جديدة للبنين، يعقبها هدم المباني القديمة الحالية، وبناء مدرسة ثانوية للبنين.

مضيفة «سيتم إدراج كل ذلك ضمن الخطة الإنشائية للوزارة التي ستنفذ في موازنة العامين 2019 و2020، ووفقاً للإمكانات المتاحة وأولويات الاحتياج بجميع مناطق مملكة البحرين».

من جهتهم قال مقدمو المقترح ان «المواطنين ممن يسكنون المدن والقرى الواقعة على شارع البديع يعانون من عدم وجود مدرسة ثانوية للبنين تخدم المنطقة التي تتميز بكثافتها السكانية المرتفعة، ما يدفع الطلاب وأهلهم للذهاب إلى مدارس الثانوية بالمحافظات الأخرى ويسبب صعوبة في الوصول إلى تلك المدارس في الوقت المحدد كما يسبب ازدحاماً شديداً بمحاذاة تلك المدارس، وزيادة العبء على تلك المدارس بسبب كثرة الطلاب».

الجدير بالذكر أن مقدمي المقترح هم: حمد الدوسري، ماجد الماجد، جلال كاظم، محمد الأحمد، ونبيل البلوشي.

في سياق متصل، عقّبت وزارة التربية والتعليم على مقترح برغبة تقدّم به النواب ذالخمسة اتهم يتضمن طلب إنشاء مدرسة إعدادية للبنات في منطقة البديع، وقالت الوزارة انه لا تتوفر لديها حالياً مواقع مدرسية بمنطقة البديع يمكن الاستفادة منها في بناء مدرسة جديدة.

مستدركة «أدرجت الوزارة ضمن خطتها الإنشائية المستقبلية مشروع إنشاء مبنى إداري وأكاديمي بمدرسة البديع الابتدائية الإعدادية للبنات لتلبية حاجة المدرسة من متطلبات التوسع، وذلك بعد هدم المبنى الإداري الحالي، نظراً لعدم توفر المساحة المناسبة بالمدرسة، على أن يتم الإنشاء عند توفر الإمكانات اللازمة وبحسب أولويات الاحتياج بمختلف مناطق البلاد».

مضيفة «الخطة الإنشائية المستقبلية تتضمن مشروع إنشاء مدرسة ابتدائية إعدادية للبنين بالجسرة بالموقع الحالي لمدرسة الجسرة الابتدائية للبنين، الذي يتميز بكبر مساحته، وسيتبع ذلك إنشاء مدرسة ابتدائية إعدادية للبنات بالجسرة في الموقع نفسه، ما سيعمل على تخفيف الكثافة الطلابية بمدرسة البديع الابتدائية الإعدادية للبنات، وذلك متى ما توفرت الإمكانات المادية اللازمة، وبحسب أولويات الاحتياج بمختلف مناطق البحرين».

العدد 4613 - الجمعة 24 أبريل 2015م الموافق 05 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 4:26 م

      اخيرا

      و هل مساحة المدرسة تكفي؟!!!

    • زائر 4 | 9:18 ص

      ماذا عن المدينة الشمالية

      هل يعني هذا الكلام بأنه لن تكون هناك مدارس في المحافظة الشمالية؟
      لأن المكان المثالي لهذه المدارس هو المدينة الشمالية كونها موازية لقرى شارع البديع وستساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط حتى على شارع البديع

    • زائر 6 زائر 4 | 12:09 م

      هو أصلا فيه مدينة شمالية

      انت اول أتأكد انه فيه مدينة شمالية بعدين اسأل اذا فيها مدارس او لا

    • زائر 7 زائر 4 | 2:08 م

      فعلاً

      كلام سليم

    • زائر 3 | 7:48 ص

      معانات الأهالي على شارع البديع

      وأخيرا وبعد عناء الطويل مع أبناءنا من قاطني شارع البديع يتم الاعلان عن انشاء مدرسة ثانوية للبنين!!! ولكن يا وزارة التربية عام 2019 - 2020 بعيد جدا . والأهالي يعانون مع أولادهم فلماذا لا يتم انشاء المدرسة خلال السنة القادمة وتكون بمنطقة وسط بشارع البديع.
      اقتراح آخر ... لماذا لا يهدم مبنى مدرسة جدحفص الثانوية الصناعية للبنين واعادة بناءها من جديد واضافة الأرض الموازية للمدرسة لتشمل جميع التخصصات.

    • زائر 2 | 3:07 ص

      اخيرا ولو ان القرار جاء متأخر

      بعد معانات ابنائنا الطلبة من نقلهم الى العاصمة في طرق مزدحمه واماكن بعيدة خصوصا المنطقة بالكامل لا يوجد بها مدرسة ثانوية للبنين من البديع الى دوار القدم 15 قرية

    • زائر 1 | 10:59 م

      سياسة الوزارة هي حرمان المناطق التي غالبية سكانها من طائفة معينة من خدمة أن تكون المدارس في مناطقهم

      مثال على ذلك هناك أرضين مخصصتين لمدرستين في منطقة سماهيج يتم الغائهما وبناءهما في منطقة مجاورة لسماهيج ... هل من الانصاف ذلك ... يعني كل الخدمات لازم تكرن قريبة من مناطق فئة معينة وبعيدة عن فئة أخرى مغضوب عليها وتعاقب عقاب جماعي فنلاحظ أن سكان تلك المناطق يذهبون لمدارسهم مشيا على الأقدام بينما سكان المناطق المجاورة وهم الأعلى كثافة يضطرون لركوب الباصات وتبعد عنهم جميع الخدمات !!!!!

اقرأ ايضاً