العدد 4614 - السبت 25 أبريل 2015م الموافق 06 رجب 1436هـ

قاضٍ تركي سابق مهدد بالسجن مدى الحياة بسبب تسجيل يستهدف أردوغان

الآلاف يحيون الذكرى المئوية للقوات الأسترالية والنيوزيلندية

أعلن قاضٍ تركي سابق أمس السبت (25 أبريل/ نيسان 2015) أنه اتهم بوقائع تتعلق «بالإرهاب» وقد يحكم عليه بالسجن مدى الحياة لبثه تسجيلاً يطال الرئيس رجب طيب أردوغان في قضية فساد.

وقال المدعي السابق غولتيكين افجي على حسابه على «تويتر» إنه ملاحق بتهمة «المشاركة في عصابة أشرار على علاقة بعمل إرهابي» و «محاولة التآمر على الحكومة».

وأضاف أنه يواجه عقوبة قصوى قد تصل إلى السجن مدى الحياة، لأنه أشار في إحدى تعليقاته على موقع «تويتر» إلى رابط لتسجيل الاتصال الهاتفي الذي نشر على نطاق واسع العام الماضي ويطلب فيه أردوغان من ابنه بلال إخفاء مبلغ نقدي قدره ثلاثون مليون يورو.

ونُشر هذا التسجيل الصوتي، الذي جاء بعد عمليات تنصت غير قانونية عندما كان أردوغان رئيساً للحكومة، للمرة الأولى في فبراير/ شباط 2014 بعد فتح تحقيق بتهمة الفساد استهدف عدداً كبيراً من شخصيات الحكومة الإسلامية المحافظة أو مقربين من النظام التركي.

ونفى أردوغان الذي انتخب بعد ذلك رئيساً للدولة صحة هذه المكالمات الهاتفية المسجلة واتهم جمعية الإمام فتح الله غولن أحد حلفائه السياسيين السابقين بفبركة الاتهامات بالفساد التي تستهدف وزراءه والمقربين منه في إطار «مؤامرة» لإسقاطه.

ويدافع افجي، الذي يعمل محامياً اليوم، عن الصحافي هداييت كراجا الموقوف منذ أربعة أشهر في إطار تحقيق قضائي يستهدف مجموعة للإعلام قريبة من غولن.

على صعيد متصل، ألقت أجهزة الأمن التركية القبض على 13 من رجال الشرطة، ضمن عملية أمنية أطلقتها أمس (السبت) مركزها ولاية «وان» شرقي تركيا، وشملت 8 ولايات أخرى.

وجاءت العملية الأمنية في إطار التحقيقات بشأن التنصت غير المشروع ضمن الحملة الموجهة ضد «الكيان الموازي» بحسب وكالة «الأناضول» للأنباء التركية.

يذكر أن الحكومة التركية، تصف جماعة «فتح الله غولن»، المقيم في ولاية بنسلفانيا الأميريكة بـ «الكيان الموازي»، وتتهم الجماعة بالتغلغل داخل سلكي القضاء والشرطة، كما تتهم عناصر تابعة للجماعة باستغلال مناصبها، وقيامها بالتنصت غير المشروع على مسئولين حكوميين ومواطنين.

وفي شأن آخر، احتشد الآلاف من أستراليا ونيوزيلندا على شواطئ جزيرة غاليبولي التركية أمس (السبت) للمشاركة في «مراسم الفجر» إحياء للذكرى المئوية لجنود سقطوا في المعركة الشهيرة ضد السلطنة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى.

وشن جنود من القوات المشتركة لأستراليا ونيوزيلندا هجومهم البحري الأول على جزيرة غاليبولي، في غرب تركيا حالياً، في 25 أبريل العام 1915 تحت نيران القوات العثمانية. وسقط الكثيرون في الهجوم الأول، وبالنتيجة فشلت مهمة الحلفاء بالكامل وأجبرت قواتهم على الانسحاب.

العدد 4614 - السبت 25 أبريل 2015م الموافق 06 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً