قتل ضابطان عراقيان كبيران أحدهما قائد فرقة وعشرة جنود آخرين خلال معارك مع تنظيم «داعش» في محافظة الأنبار غرب البلاد أمس الأول (الجمعة)، بحسب ما أفاد مصدر عراقي مسئول أمس السبت (25 أبريل/ نيسان 2015) .

وقال قائد عمليات الأنبار بالوكالة اللواء محمد خلف الدليمي إن قائد الفرقة الأولى العميد الركن حسن عباس وآمر اللواء الأول بالفرقة الأولى العقيد الركن هلال مطر و10 جنود قتلوا جميعهم وأصيب 10 جنود آخرين في مواجهات مع تنظيم «داعش» أمس الأول (الجمعة).

وأشار الدليمي إلى أن «التنظيم سيطر على أجزاء من منطقة ناظم الثرثار» الواقعة إلى الشرق من مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، وتمركز عناصره وقناصة على تلال مرتفعة في المنطقة.

وأوضح أن القوات العراقية بدأت أمس عملية عسكرية «يشارك فيها طيران التحالف الدولي (بقيادة واشنطن) والطيران العراقي» لاستعادة السيطرة. والناظم سد صغير على نهر الفرات يتحكم بمستوى المياه.

ويسيطر تنظيم «داعش» على مساحات واسعة من الأنبار، كبرى محافظات العراق والتي تتشارك حدوداً مع سورية والأردن والسعودية.

وسيطر التنظيم الذي كان يعرف باسم «داعش» ومقاتلون مناهضون للحكومة، على مدينة الفلوجة وأحياء من الرمادي منذ مطلع 2014، قبل الهجوم الواسع الذي شنه المتشددون في يونيو/ حزيران، وأتاح لهم السيطرة على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه.

ووسع التنظيم سيطرته في الأنبار خلال الأشهر الماضية، على رغم الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.

إلى ذلك، أعلن مصدر أمني في محافظة الأنبار العراقية عن تفجير 3 سيارات مفخخة يقودها انتحاريون عند نقطة تفتيش في منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن أمس (السبت).

وقال المصدر، الذي لم يكشف عن هويته، لوكالة أنباء الإعلام العراقي (واع) إن ثلاثة انتحاريين يقودون ثلاث سيارات مفخخة استهدفوا نقطة تفتيش منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن، ما أدى إلى مقتل عدد من حرس المنفذ وإصابة عدد آخر بجروح.