رسم 22 رساماً ورسامة من مجموعة «نلتقي لنرتقي» بريشتهم الفنية لوحات فنية شاركوا بها ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الكتب المستخدمة، إذ عرضت 12 لوحة لهم، مؤكدين أن «نلتقي لنرتقي» وجدت للارتقاء بالفنانين ولترك بصمة وطنية من شباب بحرينين فنانين في مختلف المجالات.

وقال رئيس المجموعة بدر البدري: «نلتقي لنرتقي هم مجموعة تضم 85 رساماً من الجنسين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و75 سنة كما تضم 45 مصوراً، أسست المجموعة بهدف خلق تجمع يضم أكبر عدد من الفنانين، وذلك للارتقاء بالفن في البحرين ولترك بصمة وطنية من أيادٍ بحرينية، مضى على التأسيس ما يقارب الخمس سنوات، وها نحن اليوم نطمح بتأسيس الجمعية لتضم عدداً أكبراً من الفنانين من رسامين وخطاطين ومصورين».

وأضاف: «شاركنا بـ 12 لوحة ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الكتب المستخدمة، كما شاركنا مع الخطاط سيدمرتضى الساكن، كما كانت هناك مشاركة بتشكيل الورق والطين والكولاج، ورسم لوحات فنية وتجريدية، مع وجود لوحات مشكلة بالورق».

وفي سياق متصل قال الخطاط سيد مرتضى الساكن: «بدأت الخط في صف السادس ابتدائي، وذلك بتقليد والدي فكنت متأثراً به كثيراً، إلا أن الفرصة لم تتح لي بالحصول على تعليم في هذا المجال في صغري، لذا كنت أقوم بالدراسة الذاتية لتطوير نفسي، كنت أطمح أن أكون خطاطاً وها أنا اليوم أحضر للدكتوراه في الخط العربي».

وأضاف: «طورت نفسي ذاتياً واستطعت تحقيق طموحي فأنا اليوم مبتعث من مملكة البحرين للمشاركة في معارض عدة، وذلك يكفيني بأن أمثل بلدي».

من جهتها قالت المشاركة فضيلة المبارك: «شاركت في المعرض بتشكيل الورق، إذ إنه مضى على عملي 35 عاماً في مجال الفن، فهوايتي بعمل الكروشية والتشكيل بعجينة السيراميك والرسم جعلتني أبدع في هذا المجال».

وأضافت: «أحب استغلال الورق والمجلات في العمل الإبداعي، وقد شاركت بفن تشكيل الورق (...) نحن بحاجة إلى تنمية المهارات، وخصوصاً للأطفال، فهم بحاجة إلى هذه المهارات لتنمية حس الإبداع لهم».

وشاركت الرسامتان هداية وزينب درويش في معرض الكتب المستخدمة عبر لوحات فنية، والرسم على وجوه الأطفال.