تتواصل اليوم (الأحد) مباريات الجولة السادسة عشرة لدوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم بإقامة مباراتين يلتقي فيهما الرفاع الشرقي مع الشباب في الخامسة و50 دقيقة مساء تعقبها مباشرة مباراة المنامة مع الحالة وذلك على الاستاد الوطني.

وتدخل الفرق الأربعة بطموح الفوز بالنقاط الثلاث على رغم تفاوت مواقفها في الترتيب إذ ينافس فريقي الشرقي والمنامة في صراع الصدارة إذ يحتل الشرقي المركز الثاني بـ «31 نقطة» في المركز الثاني ثم المنامة رابعاً «30 نقطة» وكلاهما يدركان أن الفوز خيارهما الوحيد للمحافظة بأمل المنافسة على اللقب وخصوصاً بعد فوز المحرق المتصدر على الرفاع أمس الأول ورفع رصيده إلى «36 نقطة»، في حين يتنافس فريقا الحالة والشباب في صراع الهروب عن الهبوط إذ يحتل الحالة المركز الثامن «12 نقطة» والشباب العاشر الأخير «7 نقاط».

في المباراة الأولى يدخل الفريق الشرقاوي برغبة قوية في الفوز لتقليص الفارق بينه والمحرق المتصدر إلى ثلاث نقاط قبل مواجهة الفريقين المرتقبة، وخصوصاً أن تركيز الفريق أصبح على بطولة الدوري بعد خروجه من البطولة الخليجية لذا فإن جهوزيته جيدة وهو يضم مجموعة من اللاعبين الجيدين من المحليين والمحترفين.

وعلى رغم تفوق طموحات وإمكانات الشرقي إلاّ أنه مطالب بالحذر في لقاء اليوم وخصوصاً أن الفريق الشبابي قادم بنشوة فوزه المفاجئ الساحق على المنامة الثالث برباعية نظيفة الجولة الماضية وهو الفوز الذي من شأنه منح الفريق الشبابي ثقة ودافعاً معنوياً في لقاء اليوم على أمل خطف فوز جديد يحافظ به على أمل البقاء والهروب من الهبوط الذي أصبح قريباً منه وموقفه لا يحتمل أية خسارة.

المنامة والحالة

أما المباراة الثانية التي تجمع المنامة والحالة، فهي لقاء الجريحين بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها الفريقان في الجولة الماضية، فالمنامة مطالب باستعادة توازنه ونغمة الانتصارات سريعاً اليوم لكي يحافظ على فارق النقاط الثلاث مع المحرق المتصدر قبل مواجهتهما المنتظرة الجولة المقبلة، والفريق سيكون في اختبار تعويض غياب هدافه المحترف البرازيلي تياغو الذي رحل للاحتراف في أحد الأندية الماليزية في توقيت حرج من مشوار الدوري مما سيضع بقية الخيارات في الوسط والهجوم أمام أثبات الوجود أمثال علاء حبيل وعيسى موسى وهاني البدراني والمحترفين السوري محمد الحموي والليبي أحمد الصغير.

أما الحالة فهو يبحث عن طوق نجاة للهروب من الهبوط وسيرمي بكامل ثقله سعياً لخطف الفوز أو على الأقل نقطة وخصوصاً أنه كاد يخطف تعادلاً ثميناً من مباراته السابقة التي خسرها أمام المحرق المتصدر بطريقة دراماتيكية 4/5، ويعتمد على عناصره التي اعتمد عليها في مبارياته السابقة بقيادة يوسف زويد وحسين الشكر وحمد عياش والسعدون وحسين عبدالجليل والمحترفين.