العدد 4614 - السبت 25 أبريل 2015م الموافق 06 رجب 1436هـ

اسيفان بالي يحذر من الأمية البدنية ومخاطرها على صحة المجتمع وعلى مخرجات الرياضة

حذر المحاضر الدولي البروفيسور اسيفان بالي من مخاطر الأمية البدنية وتأثيراتها السلبية على صحة المجتمع ككل وعلى مخرجات الرياضة بشكل خاص واصفا البحرين بأنها أول دولة عربية تصدر إصدارا خاصا بمحو الأمية البدنية لمكافحة هذه الظاهرة التي بدأت تتفشى في اغلب دول العالم، كما أشار بالي إلى أن البحرين تحتل المرتبة الثانية عالميا في مستوى السمنة لدى الأطفال وهذا الوضع المؤسف يتطلب تحركا جادا من كل الجهات المعنية بهذا الأمر سواء وزارة الصحة أو وزارة التربية والتعليم أو المجلس الأعلى للشباب والرياضة أو المؤسسة العامة للشباب والرياضة أو اللجنة الاولمبية البحرينية وان عليهم جميعا العمل كوحدة واحدة لمحاربة هذه الآفة ولنشر الوعي البدني السليم الذي يضمن مجتمعا مثقفا بدنيا يستطيع أن يتجنب الكثير من أمراض العصر الفتاكة ويستطيع أن يساهم في الارتقاء بمستوى الرياضة ويجعل منها منهج حياة.

جاء ذلك في الندوة التي نظمتها اللجنة الاولمبية البحرينية ممثلة بمركز التدريب والتطوير الرياضي يوم أمس بصالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى وسط حضور حاشد يتقدمهم الأمين العام للجنة الاولمبية عبدالرحمن عسكر والنائب علي بوفرسن وعدد من مدراء إدارات اللجنة الاولمبية وعدد من كبار الأكاديميين، بالإضافة إلى المشاركين الذين فاق تعدادهم الأربعمئة مشارك ومشاركة استمتعوا جميعهم بمحتوى الندوة وبالأسلوب الراقي الذي كان يتحدث به البروفيسور بالي وبالترجمة الموفقة التي كان يقوم بها حسين جعفر احد ابرز الطاقات العلمية الوطنية في مجال الرياضة.

وقد أعرب الأمين العام للجنة الاولمبية البحرينية عن سعادته الكبيرة بالاهتمام الكبير من قبل الحضور كما أعرب عن سعادته بتواجد محاضر عالمي بقامة البروفيسور بالي في البحرين وهو ابرز المحاضرين العالمين في مجال التخطيط الرياضي طويل المدى ومحو الأمية الرياضية شاكرا مركز التدريب والتطوير على هذه الندوة الهامة وعلى التنظيم المثالي وخص بالشكر مجموعة المتطوعين الذين شاركوا في التنظيم مؤكدا بان اللجنة الاولمبية ستواصل القيام بدورها التثقيفي والتوعوي للارتقاء بالمجتمع البحريني إلى مصاف المجتمعات المتقدمة في مجال محو الأمية الرياضية إلى جانب استمرارية قيامها بدورها في دعم الاتحادات الرياضية والمنتخبات الوطنية متمنيا أن تقوم الجهات المعنية الأخرى بالدور المطلوب منها للتصدي للامية البدنية وضمان مجتمع صحي.

وكان البروفيسور بالي قد استعرض الخطوات الرئيسية لمحو الأمية البدنية بدءا من تاريخ ولادة الطفل مشددا على السنوات الثلاث الأولى ثم الانتقال إلى مراحل التدريب للتعرف على القدرات والمهارات ومن ثم التوجيه إلى ما يتناسب مع هذه المهارات وصولا إلى مرحلة الرياضة من أجل تحقيق الانجاز والرياضة من أجل الحياة.

السويد المركز الأول عالميا في تطبيقها لمحو الأمية البدنية وتقف وزارة الصحة هناك موقف الداعم المالي المطلق لهذا المشروع الذي يوفر على الدولة مليارات الدولارات كما يؤمن مجتمعا صحيا فعالا ومنتجا.

وكرر البروفيسور بالي مطالبته للبحرين بأهمية الإسراع في وضع الخطط والشروع في تنفيذها للحد من تزايد نسبة السمنة لدى الأطفال ومن أجل الإعداد و التحضير لجيل رياضي قادر على بلوغ درجات التنافس الاولمبي والعالمي.

العدد 4614 - السبت 25 أبريل 2015م الموافق 06 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:11 ص

      دكتور حسين

      الدكتور حسين جعفر احد ابرز الكفاءات الوطنية وهو المشرف المباشر على البرنامج الوطني لإعداد المدربين (الكندي) وعليه يجب ان يكرم التكريم اللائق

اقرأ ايضاً