العدد 4615 - الأحد 26 أبريل 2015م الموافق 07 رجب 1436هـ

فرصة عمل تتسبب في شروع بقتل آخر

حددت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس (الأحد) برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال 28 مايو/ أيار 2015 للحكم بقضية هندي حاول قتل صديقه الذي وعده بتوفير وظيفة براتب 140 ديناراً وأخلف وعده.

وقد مثل المتهم أمام المحكمة واعترف بما أسند إليه.

أسندت النيابة العامة للمتهم أنه شرع في قتل المجني عليه وذلك بأن طعنه بسكين في رقبته وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركته بالعلاج، كما وجهت له تهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليه الثاني ولم يفضِ الاعتداء إلى عجزه عن أداء أعماله الشخصية مدة تزيد على 20 يوماً.

وتعود تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ إلى مركز شرطة الحد عن وجود شخص هندي مصاب بطعنات في يديه وتوجد إصابة في رأسه وقد تم نقله إلى المستشفى، والتي بدورها أبلغت بوصول شخص آخر تعرض لجرح قطعي في رقبته وآخر مصاب في كلتا يديه، وقد تم إدخال الأول غرفة العمليات نظراً لخطورة الإصابة ومعالجة الثاني وصرفه من المستشفى، وتبيّن بعد التحري أن المتهم هو من فعل ذلك فتم القبض عليه.

وفي التحقيقات اعترف المتهم بالواقعة وقرر أنه كان في الهند عندما تقابل مع المجني عليه وهو صديقه، وطلب منه توفير عمل في البحرين براتب يبلغ 140 ديناراً، وأعطاه مقابل ذلك 60 ألف روبية هندية، وبالفعل حضر إلى البحرين وعمل بشركة تنظيفات، إلا أن الراتب كان 76 ديناراً فقط، فأبلغ المجني عليه بأن هذا الراتب لا يكفي، فوعده الأخير بالبحث عن عمل آخر له، وظل على هذا الوضع لمدة 9 أشهر ثم استقال من الشركة ومكث في البيت لحين توفير عمل جديد له من قبل صديقه المجني عليه، والذي احتجز جواز سفره ورفض إعطاءه له.

وفي يوم الواقعة قرر أن ينتقم من صديقه فذهب إلى المطبخ وأحضر سكيناً ثم دخل إلى غرفته حيث كان نائماً، وركب فوقه ووضع السكين على رقبته بهدف ذبحه لكن المجني عليه استيقظ وبدأ في الصراخ والمقاومة، فدخل المجني عليه الثاني والذي حاول الإمساك بالمتهم إلا أنه دفعه فأصيب في رأسه ويديه.

العدد 4615 - الأحد 26 أبريل 2015م الموافق 07 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:58 م

      محمود

      بال .. عجل شنو تقول الي كانوا يشتغلون سكورتريه .. جيبوا بصمات و خذوا بصمات و روحوا فصلوا ملابس و تعالوا وقعوا اوراق وآخر شيء يحطونا في اماكن بعيده و متعبه و نرجع نقدم استقالتنا .. هذا لو انته كان حرقت الشركه كامل عجل

    • زائر 2 زائر 1 | 1:24 ص

      اي والله

      شكلها الشركه اللي في بالي اللي موظفينهم نصهم اردنين وفلسطينين

اقرأ ايضاً