العدد 4615 - الأحد 26 أبريل 2015م الموافق 07 رجب 1436هـ

قلق في استراليا بعد ظهور طبيب في شريط دعائي لـ"داعش"

اعربت السلطات الاسترالية اليوم الإثنين (27 أبريل / نيسان 2015) عن قلقها الشديد بعد ظهور طبيب من مواطنيها في شريط دعائي لتنظيم "داعش" يحث اطباء اخرين على الانضمام الى الجهاديين.

ويظهر في التسجيل الذي تم تحميله على يوتيوب رجل يعرف عن نفسه باسم ابو يوسف ويقول انه سافر الى الرقة في سوريا ليضع خبرته الطبية في خدمة التنظيم الجهادي.

واوردت وسائل الاعلام الاسترالية ان الطبيب يدعى طارق كاملة وتلقى تدريبه الطبي في اديلايد.

وقال الطبيب متكلما بلهجة استرالية قوية "اعتبرت ان جزءا من جهادي في سبيل الاسلام يقوم على مساعدة المسلمين في المجال الذي اقدر عليه وهو المجال الطبي".

وتابع "اتمنى لو اتيت ابكر من ذلك".

وتقدر السلطات عدد الاستراليين الذين انضموا الى الجهاديين في العراق وسوريا باكثر من مئة شخص، واعلنت وزيرة الخارجية جولي بيشوب ان انضمام الطبيب تطور مثير للقلق.

وصرحت لاذاعة "ايه بي سي" انه "امر مثير للقلق الشديد".

وتابعت "من الواضح انها محاولة دنيئة جديدة لداعش من اجل اقناع استراليين وغيرهم بتعريض حياتهم للخطر"، مستخدمة احدى تسميات تنظيم داعش.

واضافت "الالتحاق بداعش لن يساعد الناس في سوريا والعراق بل سيخدم مصالح التنظيم الارهابي الذي يقتل كل الذين يقفون في وجهه من المسلمين وسواهم".

وحذرت بيشوب من ان اي شخص يلتحق بتنظيم "داعش" او يكون على ارتباط به من خلال تجنيد طالبي جهاد او تقديم مساعدات مالية يواجه امكان الحكم عليه بالسجن 25 عاما.

وقالت "مع انني لا يمكنني التعليق على ظروف هذا الشخص الا اننا سنواصل التذكير بانه تنظيم ارهابي قاتل وان ارتباط الاستراليين به باي شكل مخالف للقانون".

من جهته، اعلن وزير الهجرة بيتر داتون امام صحافيين ان استراليا في الـ29 غادر اديلايد في العاشر من اذار/مارس دون ان ياتي على ذكر اسم كاملة.

وتابع داتون ان "المعلومات... المتعلقة بانضمام طبيب استرالي الى تنظيم داعش تثير القلق الشديد".

واضاف ان "اي طبيب في هذا البلد يقسم على حماية المرضى وانقاذ حياتهم".

ومضى يقول ان "انضمام طبيب استرالي الى هذه العصابة التي تقتل وتغتصب الناس في الشرق الاوسط تحت اسم تنظيم داعش هو ما لا يمكن ان تسكت عنه اي دولة".

وكانت استراليا رفعت مستوى الانذار الى "مرتفع" في ايلول/سبتمبر الماضي ونفذت سلسلة من عمليات مكافحة الارهاب كان اخرها الشهر الحالي وتم اثرها توجيه الاتهام إلى رجلين بالتخطيط لتنفيذ اعتداء ارهابي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:02 ص

      استدراك الاغبياء

      المخابرات الاستراليه من اقوى الاستخبارات فهي صناعة بريطانيه انما هم من شجع كل الارهابيين للذهاب لسوريه لاسقاط الاسد ولمى فشلت المؤامؤه استدركوا واحسوا خطر هؤلاء الحثاله من التكفيريين اعداء الاسلام واهله بل اعداء الانسانية

اقرأ ايضاً