العدد 4615 - الأحد 26 أبريل 2015م الموافق 07 رجب 1436هـ

مركز السينما العربية يضع خطوته الثانية في مهرجان كان السينمائي

الوسط – المحرر الثقافي 

تحديث: 12 مايو 2017

كشفت شركة "ماد سلوشين" (القاهرة) أن مركز السينما العربية، وبعد انطلاقته الناجحة في مهرجان برلين السينمائي الدولي، يتقدم في خطوته الثانية من خلال مهرجان كان السينمائي (13 -24 مايو/ أيار 2015)، حيث يستمر مركز السينما العربية في فتح مساحات جديدة أمام السينما العربية من خلال جناحه في سوق الفيلم التابع للمهرجان، والذي يضم 17 مؤسسة وشركة سينمائية من 8 دول عربية وأوروبية. وتنظم هذا التجمع العربي شركةMAD Solutions ضمن استراتيجيتها لدعم صناعة السينما في العالم العربي والترويج لها في المدى البعيد.

ويشارك في النسخة الثانية من مركز السينما العربية 17 مؤسسة وشركة سينمائية تتنوع أنشطتها بين الإنتاج، والتوزيع، والدعم والترويج للسينما العربية.

علاء كركوتي، رئيس مجلس إدارةMAD Solutions وصف مركز السينما العربية بأنه تجمع عربي يُعد الأول من نوعه في مهرجانات السينما الدولية، وأضاف قائلاً "الانطلاق في مهرجان برلين السينمائي الدولي كان خطوة تأسيسية ناجحة على كل الأصعدة، وهو ما شجعنا على إطلاق النسخة الثانية في مهرجان كان السينمائي الذي يضم أكبر سوق سينمائي في العالم، ونخطط للتواجد في مهرجانات أخرى لتنويع وتوسيع الفرص أمام السينما العربية بكل أنحاء العالم. مركز السينما العربية سوف تكون له أجندة سنوية بالمهرجانات الدولية، يأتي على رأسها التواجد في مهرجان برلين كبداية ثابتة لموسمنا السينمائي، ثم سنتابع انتشارنا".

كولن براون الشريك المسؤول عن العمليات الدولية في MAD Solutions، أوضح قائلاً "قضايا الهوية معقدة كما كانت دائماً في العالم العربي. لا يوجد معيار واحد يناسب السينما العربية بالكامل، بل مجموعة من القصص الفردية، التعبيرات والشخصيات التي تعتمد على العالم بأسره كما تعتمد على تقاليد السينما الوطنية. التحول الحالي في السينما العربية ذات الطبيعة المتعولمة هو ما يجعل مركز السينما العربية منطقياً للغاية: نحن نعمل كنقطة تجمع وسط حالة الجنون التي تنتشر بين المشاركين في مهرجان كان وسوق الفيلم التابع له من أجل الوصول لهؤلاء الذي يشكلون طليعة موجة عربية جديدة. حقيقة أن مصر، الأردن، لبنان، الإمارات والعراق يمكنهم التواجد تحت نفس المظلة كما الحال مع سويسرا، أيرلندا وألمانيا، تدل على الإثراء الدولي المتبادل الذي يحدث الآن. ما يجمع بينهم هو الاهتمام المتقد ببناء قاعدة مشاهدين عالمية مستدامة للأفلام العربية، أياً كان الشكل الذي قد تتخذه هذه القصص".

مركز السينما العربية هو بمثابة منصة دولية تروّج للسينما العربية، حيث يوفر المركز لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفعاليات التي يقيمها المركز وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها.

وستتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين عروض سينمائية داخل السوق لأفلام عربية، اجتماعات مع شركات ومؤسسات سينمائية دولية خلال أيام المهرجان، حفل استقبال، وإصدار دليل مركز السينما العربية ليتم توزيعه على رواد سوق المهرجان.

سوق الفيلم التابع لـمهرجان كان السينمائي هو أكبر الأسواق السينمائية في العالم، حيث بلغ عدد الأفلام المشاركة بدورة العام الماضي 960 فيلماً، وقد تأسس سوق الفيلم في سنة 1959 لخدمة كافة الحلقات في صناعة السينما، وسنوياً يجتذب السوق أكثر من 10 آلاف سينمائي يمثلون السينما في أكثر من 100 دولة، وسوف يُقام السوق هذا العام في الفترة من 13 وحتى 22 مايو - أيار 2015.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً