العدد 4616 - الإثنين 27 أبريل 2015م الموافق 08 رجب 1436هـ

أحدث أعمال عبدالإله العرب وجمال عبدالرحيم في معرض "حروف ونحت"

الوسط - المحرر الثقافي (تصوير: عقيل الفردان) 

تحديث: 12 مايو 2017

افتتح أمس الإثنين (27 أبريل/ نيسان 2015) في البارح للفنون التشكيلية معرضًا ثنائيًا يضم أحدث أعمال الفنانين الخطاط عبدالإله العرب والنحات جمال عبدالرحيم وذلك تحت عنوان "حروف ونحت" Alphabets and Sculptures. ويستمر المعرض حتى 27 مايو/آيار 2015.

ويعد الفنان عبد الإله العرب أحد أهم الخطاطين البحرينين وهو مؤسس مدرسة الخط العربي بالبحرين، ومن مؤسسي جمعية البحرين للفنون التشكيلية. تتميز أعماله بكثير من الدقة والإتقان، إذ أن تجاربه كثيرة في مجال الحروفية العربية. كما كُلف بخط نسخة من دستور البحرين.

ويوظف العرب الحروف والزخرفة الإسلامية في أعماله التشكيلية، وينحو منحى إبراز الشكل وجمالياته محافظاً على قواعد الخط العربي وقيمه الكلاسيكية. ونفذ الكثير من الأعمال التجريدية خصوصا بالأبيض والأسود، مبدعا من خلال ذلك في تكويناته وتشكيلاته، حيث يتجه غالبا للجرافيك في العمل الفني ويركز كثيرا على الخط (كوفي مصاحف) بأبعاده الجمالية والواقعية، إضافة إلى استخدامه للزخرفة التي برزت في أعماله.

شارك العرب في العديد من المعارض والمسابقات الفنية داخل وخارج البحرين، كما حصل على الكثير من الجوائز والشهادات التقديرية في المسابقات والبيناليات. له تجربة مع الفنان جمال عبد الرحيم والشاعر أدونيس باسم "الكتاب" حيث برز في هذا العمل مدى تمكن العرب وإبداعه وتركيبه الجميل لخط الثلث.

أما الفنان جمال عبد الرحيم فهو فنان لا يتبع أي أسلوب أو مدرسة فنية معينة، لكنه يملك قدرة هائلة على تشكيل اللغة الفنية التي تذهب مباشرة إلى القلب. هذا الفنان يعشق التحدي؛ ويتحدى اللون والخامة، كما انه دائم البحث عن الجديد المحفز لعمله. لمساته الخاصة، والتي غالبا ما يتم تطبيقها بطريقة تبدو عشوائية، كثيرا ما نجدها عند الفنانين الأكثر تمكنا وثقة. يصهر الفنان عبد الرحيم كل الأشياء المحيطة به في أعمال فنية من تصوير، وطباعة فنية، وأعمال نحتية على أسس من القواعد الفنية.

عبد الرحيم من الفانين المعاصرين الذين تقام لهم الكثير من المعارض محليا وعالميا، كما حاز على العديد من الجوائز لعل آخرها الجائزة الأولى في المسابقة الثالثة للمطبوعات الصغيرة بروزاريو في الأرجنتين (2005)؛ وجائزة بيت التمويل الكويتي عام 2014. له الكثير من الأعمال المقتناة على الصعيدين الشخصي والعام ومن أبرزها مقتنياته في المتحف البريطاني ومتحف الحضارة الآسيوية في سنغافورة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً