العدد 4616 - الإثنين 27 أبريل 2015م الموافق 08 رجب 1436هـ

كأس الاتحاد الآسيوي: مواجهة مصيرية للرفاع والنجمة لمحو الصورة القاتمة

يخوض الرفاع البحريني مواجهة مصيرية له أمام الجيش السوري غداً الأربعاء على استاد البحرين الوطني بالرفاع ضمن منافسات الجولة الخامسة قبل الأخيرة من الدور التمهيدي لمنافسات المجموعة الرابعة لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

الجيش السوري يتصدر المجموعة الرابعة برصيد 10 نقاط، ويدخل الرفاع اللقاء وهو بالمركز الثالث برصيد 4 نقاط وبحاجة للفوز بأي ثمن من أجل الابقاء على آماله في التأهل وعلى أمل تعثر الكويت الكويتي الثاني (7 نقاط) الذي يحل ضيفا على النجمة اللبناني (نقطة واحدة) صاحب المركز الرابع الأخير في بيروت.

وكان لقاء الذهاب بين الجيش والرفاع جمعهما في البحرين أيضا وانتهت المواجهة بفوز الجيش بهدف دون رد جاء بامضاء باسل مصطفى. ويضطر الجيش السوري لخوض مبارياته خارج أرضه نظرا للأحوال الأمنية والاضطرابات في سوريا.

ويدخل مدرب الرفاع الكرواتي برانكو كاراكيتش اللقاء في محاولة للخروج بنتيجة ايجابية والابقاء على آمال الفرق بالمنافسة في البطولة الآسيوية، خصوصا وأن الفريق تضاءلت حظوظه في الحفاظ على لقب الدوري البحريني بعد خسارته لقاء الكلاسيكو أمام المحرق بهدف دون رد.

الرفاع يعول على لاعبيه بقيادة المخضرم حسين سلمان والدوليين كميل الأسود وسيد أحمد جعفر "كريمي" وراشد الحوطي وسيد ضياء سعيد والمحترفين البرازيليين أوزيا ماكيل وجواو فييرا والكولومبي جون أوبريغون.

ومن جهته الجيش السوري يدخل اللقاء بأريحية بعد أن ضمن تأهله من المجموعة الرابعة، ويقوده مدربه السوري أنس مخلوف الذي يعول على لاعبيه المحليين وأبزرهم الحارس أحمد مدنية ومعه سعد أحمد وباسل مصطفى ومؤيد الخولي وبهاء الدين كروت وأدهم شريفة وزكريا القدور وبهاء الدين سعدي.

وسيسعى الجيش السوري إلى الخروج بأي نتيجة ايجابية يؤكد فيها تفوقه وتربعه على صدارة الترتيب، وليؤكد تفوقه مجددا على الرفاع، إلى جانب تفوقه على النجمة اللبناني والكويت الكويتي خارج أرضه.

ويسعى النجمة الى محو الصورة القاتمة التي ظهر بها على الصعيد القاري عندما يستضيف الكويت الكويتي، الباحث عن التأهل الى الدور الثاني عندما يلتقيان على ملعب صيدا البلدي (جنوب لبنان).

ولم يظهر النجمة في مبارياته السابقة المستوى المأمول منه اذ مني بثلاث خسارات قبل ان يتعادل والرفاع البحريني ويفقد آماله في المنافسة. وسيتطلع المدرب الالماني ثيو بوكير الى الاستفادة من الاحتكاك الآسيوي لتجهيز فريقه لنهائي مسابقة كأس لبنان التي بلغ مباراتها النهائية على حساب شباب الساحل 3-1 حيث سيتواجه مع طرابلس الرياضي الذي اطاح الأنصار. وقد يدفع ببوكير بعناصر شابة لمنحها فرصة الاحتكاك في المباريات الخارجية.

في المقابل يمر الكويت بمرحلة انعدام وزن بعد الخسارة على ارضه وبين جماهيره أمام الجيش السوري في الجولة الماضية، وسيكون الفريق الذي يقوده المدرب محمد ابراهيم مطالبا بتحقيق الفوز دون سواه بغية ضمان التأهل إلى الدور المقبل. ويفتقد المدرب الكويتي الى ستة لاعبين مؤثرين أبرزهم العماني عبدالعزيز المقبالي وسامي الصانع والمدافع فهد حمود والدولي وليد علي واحمد حزام للإصابة ويوسف الخبيزي لظروفه التعليمية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً