العدد 4616 - الإثنين 27 أبريل 2015م الموافق 08 رجب 1436هـ

رئيسة بلدية بالتيمور تفرض حظرا ليليا على التجول بعد انتشار الشغب

فرضت رئيسة بلدية بالتيمور حظرا ليليا على التجول بعد أن قام مئات من المحتجين الغاضبين بنهب متاجر وإشعال النار في مبان أمس الإثنين (27 أبريل/ نيسان 2015) الذي وصفته بأنه "أسود أيام المدينة" مع انتشار العنف عقب تشييع جثمان شاب أسود توفي بعد إصابته أثناء وجوده رهن احتجاز الشرطة.

وقال ستيفاني رولينجز بليك رئيسة بلدية بالتيمور إن لاري هوجان حاكم ماريلاند تعهد بإرسال قوات الحرس الوطني للمساعدة في إقرار النظام وفرضت هي حظرا على التجول في انحاء المدينة يشمل جميع البالغين والقصر من العاشرة مساء الي الخامسة صباحا بدءا من ليل اليوم الثلثاء (28 أبريل/ نيسان 2015) ولمدة اسبوع. ويستثنى من الحظر الذهاب الي العمل والحالات الطبية الطارئة.

وتفجر العنف على مسافة قصيرة من جنازة فريدي جراي (25 عاما) ثم انتشر الي مناطق في بالتيمور في أكثر المظاهرات عنفا في الولايات المتحدة منذ حوادث الشغب التي شهدتها بلدة فيرجسون بولاية ميزوري العام الماضي.

وقالت بليك "هذا يوم من أسود أيام المدينة وأنا أعلم أننا افضل من ذلك بكثير." وأضافت "لا يمكننا أن نترك مدينتنا تنحدر إلى الفوضى بسبب مجموعة صغيرة من المجرمين الذين يتحركون في أرجائها."

وقالت الشرطة في بالتيمور إن 15 شرطيا اصيبوا بجروح في أحداث الشغب.

وجددت وفاة جراي في 19 إبريل نيسان غضبا عاما بشأن معاملة الشرطة للأمريكيين من أصول افريقية والذي تفجر العام الماضي بعد مقتل رجال سود غير مسلحين في فيرجسون ومدينة نيويورك ومدن اميركية أخرى.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً