العدد 4618 - الأربعاء 29 أبريل 2015م الموافق 10 رجب 1436هـ

الكوهجي لـ «بنا»: إنشاء مدرسة فندقية ومشروع بـ 3 ملايين دينار لدعم رواتب موظفي «الفندقة»

كشف رئيس المجلس النوعي للتدريب في قطاع الضيافة إبراهيم الكوهجي عن موافقة الحكومة على تخصيص أرض لإعادة إحياء مدرسة الفندقة، حيث سيتم فتح مسار من المرحلة الثانوية للراغبين في دراسة التخصص، مؤكدا أن المجلس وبالتعاون مع وزارة العمل، سيبدأ خلال شهرين مشروعا لتحسين رواتب البحرينيين في القطاع، بموازنة تصل إلى 3 ملايين دينار.

وقال الكوهجي، في مقابلة مع وكالة أنباء البحرين: «نحتاج من 4 إلى 5 سنوات حتى تكتمل الدراسات ووضع الرسوم الهندسية لمبنى المدرسة، والذي تكفلت به وزارة الأشغال وبدء تلقي طلبات الدراسة».

وأشار الى ان العدد المتوقع لخريجي المدرسة سيصل إلى 500 طالب، حيث ستكون هناك «دبلوما» بعد سنتين من الدراسة.

وأضاف انه لا توجد حاليا في البحرين مدارس متخصصة لتخريج مهنيين في قطاع الضيافة والسياحة، على رغم أن البحرين كانت رائدة في هذا المجال عندما كانت هناك مدرسة الفندقة بالمحرق والتي استمرت خلال الفترة، من 1977 الى 1997، واستقطبت طلبة من دول الخليج باعتبارها الوحيدة في المنطقة.

واوضح ان المجلس النوعي يعمل منذ إنشائه لخدمة قطاع الفنادق والمطاعم وبعض المخابز والعاملين فيها، بتوسيع نسبة البحرنة في قطاع الضيافة، مبينا ان عدد العاملين في قطاع الضيافة يبلغ 1851 عاملاً.

17 % نسبة البحرينيين العاملين في «الفندقة»

وصلت نسبة البحرينيين في سنوات سابقة إلى 42 في المئة من إجمالي العاملين في القطاع، لكنها الآن لا تتجاوز 17 في المئة، لأسباب متنوعة من أبرزها توسع القطاع بشكل كبير مع ثبات عدد العاملين البحرينيين، كما أن جزءاً آخر من العاملين في القطاع ترك العمل في الضيافة إلى مهن أخرى، عازياً السبب في ذلك إلى تدني الرواتب، ولهذا بدأنا مع وزارة العمل بتحسين الرواتب بحيث ألا يقل الراتب عن 300 دينار للمبتدئين و400 للمستوى الإشرافي.

واضاف ان ذلك حدث بتضافر جهود كل من المجلس الأعلى للتدريب المهني بوزارة العمل والمجلس النوعي، حيث قمنا بتقديم مقترح لوزارة العمل والذي رفع إلى مجلس الوزراء وتمت الموافقة عليه بدعم رواتب العاملين بالقطاع دون تأثر أصحاب الفنادق والمطاعم خلال عامين، ويتم حاليا وضع اللمسات الأخيرة على المشروع والذي سيكون بموازنة يقدمها المجلس النوعي والمجلس الأعلى للتدريب المهني تصل إلى 3 ملايين دينار على سنتين وسيبدأ تنفيذه خلال الشهرين المقبلين.

وعن كيفية حل مشكلة عزوف البحرينيين وتدني نسبتهم في القطاع، قال لا توجد حاليا في البحرين مدارس متخصصة لتخريج مهنيين في قطاع الضيافة والسياحة، على رغم أن البحرين كانت رائدة في هذا المجال عندما كانت هناك مدرسة الفندقة بالمحرق والتي استمرت خلال الفترة، من 1977 إلى 1997، وتدار عن طريق وزارتي التربية والإعلام، ويدخلها طلبة المرحلة الثانوية عن طريق اختيار مسار صناعي أو تجاري أو فندقي، كما استقطبت طلبة من دول الخليج برسوم دراسية عالية؛ لأنها كانت الوحيدة في المنطقة، لكنها وبعد العام 1997 تم خصخصة المدرسة وأغلقت في 2007 لأسباب عدة من أبرزها تدني نسبة الخريجين المنخرطين في القطاع بالإضافة إلى تواجد الكثير من المدارس المنافسة في الدول المجاورة، وعندها تم تكليفي وضع تصور لإعادة إحياء مدرسة الفندقة من قبل وزير العمل رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني، وتوجهت إلى المدرسة مترئساً فريقاً مصغراً في 2012، لكن وجدنا ان المبنى لا يصلح لإعادة تأهيله فضلا عن أن المنطقة تحولت لمشروع إسكاني لا يتناسب معه وجود المدرسة، فطلبنا تخصيص أرض في منطقة أخرى، وهو ما تم بالفعل، وذلك بعد أن قمنا بعمل دراسة جدوى للمشروع وقدمناها لوزارة العمل وبدورها قدمتها لمجلس الوزراء الذي وافق على تخصيص الأرض بناء على الدراسة المقدمة.

وذكر «نحتاج من 4 إلى 5 سنوات حتى تكتمل الدراسات ووضع الرسوم الهندسية للمبنى والذي تكفلت به وزارة الأشغال وبدء تلقي طلبات الدراسة، أما عن العدد المتوقع لخريجي المدرسة فسيصل إلى 500 طالب، وستكون هناك دبلوما لمدة سنتين».

العدد 4618 - الأربعاء 29 أبريل 2015م الموافق 10 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:55 ص

      تخصصات كثيرة ممارستها هي تنتج عمالها لا شهادات بلا طائل

      فضااية صراحة مادري ويش هالتخصص الفاضي حسب وجهة نظري كأقل تقدير
      باقي حتى اكل الحب الشمسي اطلعون اليه شهادة

    • زائر 2 زائر 1 | 6:36 ص

      ليش

      كل شي وله علومه وخفاياه اشياء كثيرة تعتقد انها ماتحتاج دراسه لكن امارسها عمليا وتشوف انها تحتاج لدراسه ومهارة واتقان فنون كثيرة

اقرأ ايضاً