العدد 4618 - الأربعاء 29 أبريل 2015م الموافق 10 رجب 1436هـ

الرفاع «الغريب» بداره... واصل إخفاقه... وفي الآسيوية أنهى مشواره

الكويت والجيش السوري يتأهلان عن المجموعة 4 بكأس الاتحاد الآسيوي

من لقاء الرفاع والجيش السوري أمس - تصوير عيسى إبراهيم
من لقاء الرفاع والجيش السوري أمس - تصوير عيسى إبراهيم

فقد الرفاع رسمياً فرصة التأهل للدور الثاني من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إثر تعادله أمس (الأربعاء) مع الجيش السوري بهدف لكلا الفريقين في اللقاء الذي أقيم بينهما على استاد البحرين الوطني ضمن الجولة الخامسة في المجموعة الرابعة، ليتأهل الجيش والكويت رسمياً كونهما يمتلكان 11 نقطة و10 نقاط على التوالي، فيما للرفاع خمس نقاط وتبقت له مباراة أخيرة مع الكويت لن تكون شفيعة له بالتأهل في حال الفوز بها، بينما يتذيل النجمة اللبناني المجموعة بنقطة واحدة.

وتقدم السوريون في الشوط الأول عبر باسل مصطفى (37)، وفي الشوط الثاني أحرز علي السيد عيسى (علاوي) هدف التعادل (72).

تشكيلة الفريقين

بدأ الرفاع المباراة بتشكيلة ضمت الحارس حمد الدوسري وأمامه سلطان ثاني والبرازيلي أوزيا وبالطرفين عبدالله مبارك الزايد ومحمد خليف مسعود وطرفا الوسط أحمد ميرزا وحسين سلمان وبالعمق عيسى غالب وكميل الأسود وسيد أحمد جعفر (كريمي) وفي الهجوم محمد علي الطيب، بينما دخلها السوريون بالحارس أحمد مدنية وأمامه سعد أحمد وزكريا الدردور وبالطرفين مؤيد الخولي وأحمد حسام وطرفا الوسط باسل مصطفى وبهاء الدين وبالعمق عز الدين العوض ومحمد شريفة وخالد كوجالي وفي الهجوم عبداللطيف سلكيني.

شوط متوسط

ظهر الفريقان بمستوى متوسط في الشوط الأول من المباراة، وبالرغم من الاستحواذ الأكبر للسوريين على الكرة إلا أن المحاولات الرفاعية كانت أكثر، لكنها في النهاية لم تكن بتلك الخطورة المطلوبة.

ولعب الرفاع بطريقته المعتادة 4-5-1 ولكن كانت هنالك بعض التغييرات عن المباريات الأخيرة في التشكيلة، إذ لعب ثاني أساسياً في الدفاع بجوار أوزيا، بينما الأمر الغريب هو إشراك الظهير الأيمن أحمد ميرزا في مركز الوسط اليمين وهو ما عطل هذه الجهة هجومياً، فيما كانت المحاولات الأبرز عبر الجهة اليمنى، فيما افتقد وسط الملعب للتفاهم أكثر، وكان الأسود وغالب يؤديان أدواراً دفاعية في المقام الأول، واحتاج الفريق للعب الجماعي أكثر مع السرعة في تناقل الكرة والانتقال من الدفاع للهجوم.

وفي المقابل لعب الجيش بطريقة 4-5-1 أيضاً، لكنها تتحول في الهجوم إلى 4-3-3 إذ ينضم باسل مصطفى وبهاء الدين للداخل ليكونا بجوار سلكيني، وهو ما أتاح الفرصة للظهيرين الخولي وحسام للتناوب في التقدم للقيام بالواجبات الهجومية، وعلى الرغم من عدم تشكيل خطورة كبيرة على مرمى الرفاع إلا قليلاً، إلا أن الفريق يُحسب له تماسكه بالذات في ظل الأدوار التي كان يقوم بها ثلاثي عمق الوسط.

أحداث الشوط

بعد ربع ساعة هادئة، بدأ مسلسل الفرص في الدقيقة 18 حينما توغل عز الدين العوض من اليسار وسدد كرة قوية أبعدها الحارس حمد الدوسري، ووصلت كرة عرضية عالية لحسين سلمان في الجانب الأيسر سددها مباشرةً (عالطاير) احتضنها الحارس السوري مدنية (24)، ولعب سلمان كرة أخرى عرضية وصلت لمحمد الطيب قابلها برأسه ليد الحارس أيضاً وكان بإمكانه التعامل معها بشكل أفضل خصوصاً في ظل عدم وجود مضايقة له، وسدد حسين سلمان كرة قوية من خارج منطقة الجزاء اعتلت المرمى السوري، وفي الدقيقة 37 تقدم السوريوين بالنتيجة حينما مر باسل مصطفى بشكل جميل من عبدالله الزايد في اليسار وسدد الكرة قوية من زاوية ضيقة بعض الشيء في سقف المرمى الرفاعي، وفي الدقيقة الأخيرة بذل كريمي مجهوداً فردياً وسدد كرة قوية أبعدها الحارس السوري لينتهي الشوط بتقدم الجيش بهدف دون رد.

الشوط الثاني

مع بداية هذا الشوط صحح مدرب الرفاع خطأ البداية، حينما أدخل عبدالله ذيب في الوسط الأيمن وأخرج عبدلله الزايد وأعاد أحمد ميرزا للظهير الأيمن، ولكن الفريق تأخر بعض الشيء في تشكيل الضغط على المرمى السوري إلا ما بعد الربع ساعة الأولى التي شهدت محاولة سورية واحدة عبر سلكيني لكن كرته جاورت المرمى، وبعدها سيطر الرفاع على اللعب تماماً وكان هو الطرف الأفضل واعتمد في المقام الأول على الكرات العرضية وبدأها كميل الأسود بكرة أبعدها الدفاع وتهيأت للطيب سددها ليد الحارس (21)، وتغيرت الطريقة الرفاعية إلى 4-4-2 بإخراج الظهير الأيسر محمد خليفة وإعادة عيسى غالب لهذا المركز وإدخال سيد علي عيسى (علاوي) ليكون مهاجماً ثانياً بجوار الطيب، وأثمر ذلك عن هدف التعادل الذي جاء بعد أن لعب حسين سلمان كرة عرضية من ركلة ركنية تطاول لها البديل علاوي وضربها برأسه قوية استقرت في المرمى الأحمر (27)، وزاد الفريق من ضغطه لكن دون تنويع في الهجوم، وسدد حسين سلمان كرة أرضية قوية لامسها الحارس مدنية بأطراف أصابعه وتحولت لركلة ركنية (37)، ولم يستفد الرفاع من الدقائق الأخيرة ولا دقائق الوقت بدل الضائع الخمس وحافظ الجيش على التعادل وانتهت المباراة بهدف لهدف، أدار اللقاء بنجاح كبير طاقم تحكيم باكستاني مكون من خرام شهزاد، شفعت حبيب، محمد علي والحكم الرابع هداية الله، وراقبها الأوزبكي أريفوف عليم وراقب الحكام الأردني إسماعيل الحافي.

كميل الأسود يحاول المرور من لاعب الجيش
كميل الأسود يحاول المرور من لاعب الجيش

العدد 4618 - الأربعاء 29 أبريل 2015م الموافق 10 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:27 ص

      ويلي على الكورة عندنا

      هذا سوريا فيها حرب وبلاوي وفازو عليكم هههههههههههههههه

اقرأ ايضاً