أكمل الفريق الأول لكرة السلة في النادي الأهلي موسماً استثنائياً بكل المقاييس للنادي بعد أن نجح في بلوغ المباراة النهائية لدوري السلة للمرة الأولى منذ ما يقارب الثلاثة مواسم ليكمل بذلك إنجازات فرق القدم والطائرة واليد.

الأهلي بطل العرب في كرة اليد والمرشح الأول لجميع الألقاب المحلية في اللعبة، وفي كرة الطائرة هو بطل العرب والمرشح الأقوى للألقاب المحلية وفي كرة القدم تمكن أخيراً وبعد ثلاثة مواسم عجاف من الصعود مجدداً إلى دوري الأضواء بعد أن فاز ببطولة دوري الدرجة الثانية.

النادي الأهلي الذي بدأ في هذا الموسم أيضاً بإنشاء مشروعه الاستثماري الكبير الذي من المتوقع أن يحقق نقلة نوعية كبيرة للنادي، هو بالفعل قد بدأ هذه النقلة في هذا الموسم.

فريق كرة السلة الذي كان خارج المربع الموسم الماضي وجد نفسه مجدداً في هذا الموسم من خلال التأهل بداية لمربع الكأس ومن ثم بلوغ نهائي الدوري.

الألقاب كانت حاضرة في كرة القدم وفي اليد والطائرة والسلة وصلت إلى النهائي أيضاً ما يؤكد أن هذا النادي العريق هو الوحيد القادر على اللعب والمنافسة على جميع الجبهات في الألعاب الجماعية في تجربة فريدة من نوعها على صعيد الأندية البحرينية.

الأهلي الذي مر بظروف عصيبة في السنوات الماضية مالياً ورياضياً بدأ في استعادة عافيته بقيادة الرئيس الشاب طلال كانو ولذلك فإنه بات حاضراً وبقوة في جميع الألعاب كما عهدناه دوماً.

عودة فريق كرة القدم إلى دوري الأضواء كان الهم الأول للفريق ونجح في هذا التحدي وهو ما سيعيد للنادي حضوره المفقود لأن كرة القدم هي العمود الفقري للرياضة في البلاد، وعودة فريق السلة للمباريات النهائية لا شك أكمل المهمة في ظل حتمية تتويج اليد والطائرة.

فريق كرة السلة الذي لم يتوقع له الكثيرون هذا التواجد في النهائي نجح بالفعل في تحقيق الأهم ومازالت أمامه فرصة المنافسة على اللقب وإن كانت المهمة شبه مستحيلة في مواجهة فريق متكامل مثل المنامة.