العدد 4619 - الخميس 30 أبريل 2015م الموافق 11 رجب 1436هـ

العصفور: ملف إعادة بناء المساجد سيطوى بالكامل قريباً

المنامة - إدارة الأوقاف الجعفرية 

30 أبريل 2015

أكد رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور أن ملف إعادة بناء المساجد المساجد التي هدمت لمخالفتها لرخص البناء خلال فترة الأحداث سيطوى بالكامل قريباَ.

ورداً على تقرير اللجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية (USCIRF) الأخير والذي تناول ملف إعادة بناء المساجد في البحرين، أشار العصفور إلى أن الملف يسير بوتيرة متسارعة مع توجيه الحكومة لاعتماد وتخصيص ميزانية إجمالية قدرها (ثلاثة ملايين وثلاثمائة وتسعة وثمانون ألف وثمانمائة وأربعون ديناراً بحرينياً) لإنجاز هذا الملف، واستكمال الوثائق الملكية الوقفية الرسمية الخاصة بها وفق توجيهات ومراسيم ملكية سامية بهذا الشأن.

وأما ما يتعلق بما ورد بشأن مسجد أمير محمد البربغي في قرية عالي، أكد العصفور «لقد اوضحنا في بيان خاص أنه بحسب سجلات إدارة الأوقاف لايوجد أي سند شرعي وقانوني لمسجديته، وأنه بني في العام 1986م في أرض ملك خاص بتصرف شخصي وسمي باسم شخصية لا وجود لها في تاريخ البحرين، ولا قيمة دينية ولا تاريخية لها. وأن التعبير بأنه معلم ديني وتاريخي كبير للمجتمع الشيعي مجانب للحقيقة» .

وذكر أن مسجد البربغي أعيد بناؤه في موقع مجاور بعد استملاك الأرض المجاورة، إذ لا يوجد تغيير للموقع الأصلي الشرعي لعدم مسجديته شرعاً أصلاً، كما أنه يقع في منطقة غير مأهولة بالسكان جرداء من العمران.

وشدد العصفور على أن إدارة الأوقاف الجعفرية حريصة على متابعة ملف المساجد الواردة في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، والتي يبلغ مجموعها 30 مسجداً، وقد أصدرت تقريرا تفصيليا في ( يناير/ كانون الأول 2015)، بالتعاون مع وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف لقياس سير العمل ونسبة الإنجاز في المساجد، وإطلاع الرأي العام بكل شفافية على ما تم إنجازه وما تبقى من العمل غير المنجز.

من جانب آخر، بيَّن العصفور أنه تم الشروع في استصدار وثائق ملكية حديثة لأكثر من خمسمائة مسجد مسجل في سجلات إدارة الأوقاف ولا توجد لها وثائق ملكية حديثة، كما تم استكمال إجراءات ما يزيد على الثمانين مسجداً توجد طلبات بإعادة بنائها.

وقال إن الامتداد التاريخي لشعب البحرين يضرب بجذوره في أعماق التاريخ مؤكداً عراقته التي تمتد الى نشأة التمدن الأولى للبشرية وتاريخها وعرف شعبها قيمة التسامح والتعايش الحضاري والسلمي وأصول التمدن البشري قبل ان يعرف المجتمع الغربي هذه المعاني بقرون، وهناك توافق بين القيادة والشعب وقد أطلق جلالة الملك منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد مبادرات حكيمة معروفة وفرت اسباب العيش الكريم لجميع أبناء الشعب.

العدد 4619 - الخميس 30 أبريل 2015م الموافق 11 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 5:28 ص

      ليس كلهم

      هناك مساجد تم بناؤهابايدي الناس وتبرعات اصحاب القلوب النقية وليس للاوقاف

    • زائر 7 | 2:34 ص

      هههههه

      ناس قامت تتخيل الجنان و تكذب عيونها على مايجري على ارض الواقع

    • زائر 6 | 1:35 ص

      سؤال مطروح؟!

      ياعزيزي ما حدث هدم الدين وأهان المؤمنين 'أعدتم البناء ولكن كيف تداوون جرح السماء؟!

    • زائر 5 | 1:31 ص

      خلنا نماشيك ونقول في مساجد كانت بدون ترخيص

      والمساجد اللي كانت (مرخصة) ليش هدمت يا شيخ - اتقي الله

    • زائر 4 | 1:18 ص

      هدهد

      ماذا عن مسجد الشيخ عزيز

    • زائر 3 | 11:45 م

      معلومات خاطئة

      أغلب مساجد البحرين لا يوجد لديها وثائق لتعارف الناس بعدم حاجة المساجد آنذاك لوثيقة ملكية
      المساجد معروفة وأماكنها معروفة فلم المغالطات هذه !؟
      مسجد البربغي وعين رستان سيبقيان مكانهما مهما فعلت وفعلت إدارتك الفاشلة

    • زائر 1 | 10:57 م

      الله يوفقكم

      شكرا حكومة البحرين وبالتوفيق

اقرأ ايضاً