العدد 4619 - الخميس 30 أبريل 2015م الموافق 11 رجب 1436هـ

دقت ساعة البطولة... «الذئاب» تتأهب للاقتراب... و«التاج» يسعى للانقلاب!

قطار «دورينا» يصل المحطة الحاسمة بمواجهة مرتقبة اليوم

من لقاء الذهاب بين المحرق والمنامة
من لقاء الذهاب بين المحرق والمنامة

اقتربت ساعات الحسم وكشف أسرار بطولة «دورينا» مع انطلاقة مباريات الجولة السابعة عشرة قبل الأخيرة لدوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم والتي ستدشن بمواجهة مرتقبة تجمع فريقي المحرق المتصدر والمنامة الخامس والتي سيكون موعدها الخامسة و35 دقيقة مساءً على الاستاد الوطني.

وكانت نتائج بعض مباريات الجولة الماضية كشفت ملامح البطولة بعد تعثر ثلاثة من فرق صراع القمة وهي الرفاع الشرقي الذي تعادل مع الشباب ليتراجع إلى المركز الثالث «32 نقطة» وكذلك المنامة الذي سقط أمام الحالة ليصبح خامساً «30 نقطة» وكذلك الرفاع الذي خسر أمام غريمه المحرق فأصبح رابعاً «31 نقطة»، وجميع تلك النتائج صبت في مصلحة المحرق المتصدر الذي كان المستفيد الأكبر من الجولة الماضية إذ عزز صدارته بـ «36 نقطة» وبفارق ثلاث نقاط عن الحد الذي تقدم إلى الثاني «33 نقطة»، وبات المحرق بحاجة إلى فوز وتعادل من مباراتيه اليوم أمام المنامة والشرقي ليحسم البطولة الغائبة عنه في المواسم الثلاثة الماضية، مع احتمال حسمه للبطولة قبل النهاية في حال فوزه اليوم وتعثر الحد بالتعادل أو الخسارة أمام الرفاع غداً.

في المقابل لا يقل صراع الهبوط قوة وإثارة بين الفرق الخمسة بعدما شهدت الجولة السابقة تغيرات إذ أصبح الحالة سادساً «15 نقطة» والمالكية سابعاً «14 نقطة» والبسيتين والبحرين في المركزين الثامن والتاسع «13 نقطة» وأخيراً الشباب «8 نقاط»، وأن هذه الجولة قد تشهد إعلان الهابط الأول «رسمياً» في حال خسارة أو تعادل فريق الشباب الأخير في مباراته أمام المالكية غداً.

بيد أن «لغة الحسابات» ستغلف مباريات هذه الجولة وسيظل كل فريق متعلقاً بها على أمل أن تسير الأمور لصالحه إذ إن الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها مع تفاوت حظوظ الفرق سواء في القمة أو القاع.

قمة بطولية

وتكتسب مواجهة المحرق والمنامة اليوم أهمية في حسابات البطولة وسيدخلها المحرق بطموح ورغبة قوية في الفوز لتعزيز فرصته والاقتراب من تحقيق الدوري قبل الجولة الأخيرة وخصوصاً بعد انتصاراته المتتالية في مبارياته الأخيرة التي أظهر فيها «الذيب» نواياه البطولية خصوصاً بعد فوزه على غريمه الرفاع الجولة الماضية معتمداً على قواه الفنية والمعنوية بعد عودة مهاجمه الدولي إسماعيل عبداللطيف ليعزز الناحية الهجومية بجانب البرازيلي جونثان والمونتغيري أدمير بجانب لاعبي الوسط محمود عبدالرحمن «رنغو» وعبدالوهاب علي وعبدالله عبدو وجمال راشد ومساندة الظهيرين الدوليين عبدالله عمر ووليد الحيام.

في المقابل يدخل المنامة وهو مثقل بـ «جروح فنية ومعنوية» بعد سقوطه الذريع في مباراتيه الأخيرتين أمام الشباب والحالة وهو ما جعله يبتعد عن الصدارة إلى المركز الخامس وتتقلص حظوظه في البطولة، إذ بات محتاجاً إلى قلب الأمور من خلال الفوز اليوم وفي مباراته الأخيرة على أمل تعثر المحرق في مباراته الأخيرة وهي معادلة صعبة.

وبعيداً عن الحسابات فإن المنامة يحتاج إلى استعادة قواه الفنية والمعنوية التي غابت في مبارياته الأخيرة ويتعامل مع المباراة بشخصية وطموح الفريق المنافس وخصوصاً أنه يضم مجموعة من اللاعبين الجيدين أمثال علاء حبيل وسلمان عيسى وهاني البدراني وعيسى موسى وحمد عادل ومحترفيه الليبي أحمد الصغير والسوري محمد الحموي والسنغالي بايا توريه المطالبين بتقديم عرضاً أفضل اليوم وإثبات جدارتهم بعد رحيل هداف الفريق والدوري البرازيلي تياغو.

العدد 4619 - الخميس 30 أبريل 2015م الموافق 11 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً