أكد مدرب فريق الأهلي المدرب الشاب أحمد نجاة، الذي يخوض تجربته الرسمية الأولى على صعيد الفريق الأول، أن منافسه المنامة في المباراة النهائية هو الأوفر حظاً قياساً لإمكاناته والنجوم التي يمتلكها واعتياده على خوض المباريات النهائية في السنوات الأخيرة، ما أكسبه الخبرة الكاملة للعب هذه المباريات.

وقال: «مع أن المنامة الأوفر حظاً إلا أن لدي ثقة كبيرة ومطلقة بلاعبي الأهلي الذين أثبتوا كفاءتهم في أصعب الظروف وتجاوزوا الكثير من العقبات ومن يصل للنهائي لابد أن يكبر طموحه بما وصل إليه».

وأضاف في تصريح خاص لـ «الوسط الرياضي» هو الأول له منذ انطلاق عملية تدريبه لسلة الأهلي «نحن حققنا أكثر من 90 في المئة من أهدافنا لهذا الموسم والفريق عاد لموقعه الطبيعي في المنافسة وهو ما يهمنا والنهائي بطولة بحذ ذاته ولاعبو الأهلي سيقاتلون حتى النهاية».

وعن الضغوط الكبيرة التي تعرض لها منذ توليه مسئولية الأهلي والتشكيك في قدرته على قيادة الفريق، بين نجاة أن كل الضغوط كانت من خارج النادي ولكن مجلس الإدارة والجهاز الإداري لكرة السلة كان متفهماً تماماً وداعماً بشكل كبير لمهمته، وخصوصاً رئيس الجهاز خالد كانو ونائبه سيد جلال حسن ومدير الفريق حسين مدن.

وقال: «كانت هناك محاسبة من قبل الجهاز الإداري مع توفير الدعم والمساندة وهو ما مكننا جميعاً من تحقيق نجاح بلوغ المباراة النهائية بعد ابتعاد مواسم عدة»

وأعرب نجاة عن تقديره واعتزازه بدعم ووقفة جماهير الأهلي، مؤكداً أن وجودها سيكون مؤثراً في المباريات النهائية، كما أعرب عن احترامه لجماهير المنامة التي يكن لها كل التقدير والاحترام وأنها طالما ساندته لسنوات طويلة.

وقال: «أنا مدرب محترف أقدم كل ما أملك في النادي الذي أعمل معه بالجد والحماس نفسيهما».

ورداً على اتهامه من قبل البعض باستخدام اللعب العنيف، قال نجاة مستغربا: «فليأتوني بلعبة واحدة فيها تعمد للعب العنيف؟».

وأضاف «نحن لا نلجأ للعنف إطلاقاً، وهذا خلاف أخلاقنا وخلاف الروح الرياضية ولكن من حقنا اللعب بدفاع ضاغط وقوي والذي قد يوحي بنوع من الاندفاع، وهذه طبيعة هذا الأسلوب من الدفاع وقد استخدمته كثيراً أثناء تدريبي للمنامة ولم يقل أحد إننا نلعب بعنف!».

وتابع «علاقتي قوية بلاعبي وجماهير وإدارة المنامة وهناك احترام متبادل والعنف خارج قاموسي التدريبي».

وواصل «تعرضت للكثير من الأمور هذا الموسم ولم أشأ الرد على أي منها لأن تركيزي هو على الفريق وهو الأهم».