العدد 4620 - الجمعة 01 مايو 2015م الموافق 12 رجب 1436هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

الإعلام الهادف صناعة مستقبلية

كشاب بحريني وعضو بفريق البحرين للإعلام التطوعي ومن طموحي أن أدرس وأغوص في بحر هذا المجال العميق وأمتهن هذا المجال في المستقبل أرى أن إعلام البحرين في ازدهار وتطور كبير في السنوات الماضية. مجال الإعلام هي البوابة التي يدخل منها الإعلامي ليوصل رسالة ما تخص الأخبار والمجتمع والترفيه والفن للمشاهد لكي يستفيد ويتعلم من عبر وسائل الإعلام عمّا يدور حوله من أخبار ومواضيع. ولكن للأسف، أصبح البعض من الناس الذين ينظرون إلى مجال الإعلام كمجال فقط للتسلية والترفيه والسبب هم بعض «دمى الاوتوكيو والكاميرا» الذين يظهرون في القنوات الكبيرة والعالمية ويقدمون برامج لا تفيد المشاهد بأي شكل من الأشكال هم لا يمتلكون أي خبرة إعلامياً وهدف تجاه ما يقدمونه للمشاهد، وهدفهم الوحيد التصنع والشهرة، ولكن بالأساس الإعلام مجال مهم جداً ليس له علاقة بالتصنع بل الهدف الرئيسي توصيل المعلومة والترفيه بشكل حقيقي وناضج.

الخبرة والتعمق هي الأساس في العمل الإعلامي، يستحسن أن هاوي أو محب مجال الإعلام أن يشارك في الدورات وورشات العمل التي تهيئه وتساعده على كسب المعلومات وتدريبه من خلالها، والانضمام إلى الفرق التطوعية كفريق البحرين للإعلام التطوعي التي من خلالها يستطيع الشخص أن يتعلم ويتثقف من خبرة الآخرين وأن يتطوع لمساعدة المحتاجين، فالعمل التطوعي يساعد على صقل شخصية الإنسان ويعلمه على حب الناس ومساعدتهم من غير مقابل.

محمد عبدالله العمادي


الرياضة تجنبنا الأمراض

منذ طفولتي ولعبة كمال الأجسام تسري في دمي، ولقد كان أخي عباس المدرب للعبة كمال الأجسام هو أول شخص يشجعني على ممارسة اللعبة، وفجأة عرفت إصابتي بالغدة الدرقية، وبعد مرور 5 سنوات أصبت كذلك بالسمنة وأصبحت نفسيتى سيئة جداً لكن أمى كانت ومازالت تنصحني بممارسة رياضة المشي فقط كما أن زوجتي العزيزة وأشكرها هي من تتولى مسئولية تنظيم أسلوب التغذية الصحي لي، كما تشرف على مراقبة أخذي للأدوية بشكل منتظم... نصيحتي إلى كل الناس هي التقيد بممارسة الرياضة وممارسة جميع أنواع الرياضات لأنها تقي الجسم من جميع الأمراض حتى وإن كانت رياضة خفيفة بنفس مستوى رياضة المشي.

لاعب كمال الأجسام

باقر عبدالعزيز


الإنسان والنفس الأخير

قرأت ما ورد في مقال الأخت سوسن دهنيم تحت عنوان «نحن كل ما بداخلنا وما حولنا» والذي تتفق فيه مع مقولة جبران خليل جبران بأن الإنسان لا يموت دفعة واحدة بل يموت على مراحل. في رأيى المتواضع الموت يأتي دفعة واحدة، عندما يفارق الإنسان هذه الحياة إلى الأبد، فحتى المريض الذي يظل يتنفس بالأجهزه الطبية الموصلة إلى جسمه بالكثيرمن الأسلاك فإنه ينتظر.

لربما يستطيع أحد الباحثين في المجالات الطبية والعلاجية أن يصل إلى شيء يعيد النبض الصحيح إلى قلبه والنشاط إلى جسده، نعم هناك الكثيرون الذين يصلون في حياتهم إلى مرحلة مرضية يفضلون فيها الموت السريع على الحياة المرضية الاتكالية على الآخرين، وهناك آخرون يفضلون الموت السريع قبل المرض ويرحبون به اذا اتى مثل الموت المفاجئ للنور في اللمبة الكهربائية. المهم ان عموم الناس متعلقون بالحياة وحسب الارقام فان متوسط عمر الانسان قد طال بفضل المخترعات والاكتشافات المتلاحقة للطب، وأدوات العلاج ومن يقوم بكل ذلك هو الإنسان الذي مهما حصل على وعود بحياة مرفهة بعد الموت، فهو في داخل نفسه يتمنى لو أنه يظل مستمرا في الحياة الدنيوية بشرط أن يكون سليما، والجهود الانسانية التي تبذل في سبيل ايجاد وسائل تطيل العمر، وتخفف الوجع والألم ماضية فى طريقها بدون تلكؤ، فالانسان يحب الحياة أكان غنيا أم فقيرا وكما ورد في المثل المصري المعروف «ده العمر نفس» والمحاولات الانسانية كلها مبذولة لإبعاد النفس الأخير.

عبدالعزيزعلي حسين


أنعم بقسورة الوغى...

شموخ فجر ألمعي بدا

معلناً مقدم السعداء

مشرئب عنقه مستبشراً

للصالحات قرينٌ وولاء

سوسن تلاطمت عطاءاته

بمهجةٍ نذرت قربة وفداء

عقم الدهر إتيان مثله

فهو للعالمين سؤدد ورجاء

قممٌ تتالت محاسنها

ربوعها تقى وسناء

وضاحة بزغت إشراقته

لدلوك كمالاته ترنو السماء

حط برحله الجود سائلاً

عله يحظى بأنمل السعداء

ليثٌ يتراقص حين النزال

يشق الفقار على شانئيه العناء

أنعم بقسورة الوغى

قطب التقى والرحا

تبتّل الفرقان بآيات المرتضى

وتهجد بشأنه العظماء

أملاكٌ زفت بشائرها

صنديدٌ أزهرَ البطحاء

ُولد الخلود بحلة الكبرياء

فأينعت البسيطة عزة وبهاء

فالتوحيد يسجد شاكراً

لخير منحةٍ خصه وعطاء

لا كمال بغير القداسة منهجٌ

أعني الوصي حيدرة الإباء

من جبريل باهى بنازلاته؟

من قُرّب قرباناً لمضجعه؟

للعلم بابٌ وإسراء

من للمؤمل المظلوم منصفه؟

للأيتام نُزُل وآلاء

لا تبرحنّ دنياك بغير حجة

فالله سبيله النجاة والعلياء

أبو ترابٍ أنعم بمقدمه

أسبغ على الأنام النعماء

ورد البيت العتيق موئلٌ

بسماته تطوف سبعاً السعداء

بمحرابه الحطيم ائتم به

ببسملته الخلق عتقاء

من يضاهيه وهو للشرع منعةٌ

وحمى لحصنه ورداء

من كان للمصطفى صنوه؟

من للفضائل إلا حيدر؟

أيا سائلاً عما بدا

طأطأت أوثان بشنارها

لخطبٍ ألم بها وبئس بلاء

يرعدُ لسانه مجلجلاً

للحق سنى وبقاء

يأنس الليل بصحبه أهلاً

ويسبح بتهجده الدعاء

ألمثل علي ترتاب أمةٌ؟

وبيمناه يطيب السقاء

نهاية الحواج

العدد 4620 - الجمعة 01 مايو 2015م الموافق 12 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً