ألقت السلطات الأمنية القبض على أحد شهود النفي في محاكمة أمين عام جمعية الوفاق الوطني الشيخ علي سلمان يوم أمس الجمعة (1 مايو/ أيار 2015) على جسر الملك فهد أثناء مغادرته البحرين في زيارة إلى المملكة العربية السعودية.

من جانبه، أوضح المحامي يوسف ربيع أن القبض على عبدالله السبع جاء تنفيذاً لحكم صادر ضده بتهمة دخول دوار مجلس التعاون الخليجي في العام 2012، وهي منطقة الاحتجاجات المركزية أبان أحداث البحرين في العام 2011.

وبين أن السبع كان متوجهاً إلى السعودية أثناء القبض عليه ظهر يوم أمس الجمعة، مضيفاً أن السلطات الأمنية نقلت السبع إلى مركز شرطة النعيم، تمهيداً لتحويله إلى مركز سجن جو المركزي.

يذكر أن السبع أحد شهود النفي السبعة في محاكمة أمين عام جمعية الوفاق الوطني.

وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة استمعت في جلسة يوم الأربعاء (22 أبريل/ نيسان 2015) لشهادة عضو جمعية الوفاق عبدالله السبع الذي تحدث عن دوره بالجمعية المتمثل في التواصل مع وزارة الداخلية والجهات الأهلية والرسمية.

وأفصح بان سلمان يحرص على السلمية والالتزام بالشروط والقواعد التي يجب الالتزام بها في المسيرات والتجمعات والتي من بينها الالتزام بأهداف التجمع والمسيرات والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، والالتفات إلى عدم وجود مندسين أو ملثمين أو وجود شعارات خارج عن أهداف تلك التجمعات والمسيرات، كما أن سلمان يؤكد على السلمية ونبذ العنف.

وأضاف السبع بان المسيرات يتم الإخطار عنها بالشكل القانوني ويتم إبلاغ الجهات الأمنية بمكان ووقت المسيرة وعنوانها سواء كانت في فترة العصر أو ليلا، كما أنهم وبعد انتهاء تلك التجمعات يتم التواصل مع الداخلية لأخذ الملاحظات إن وجدت.

كما أن الجمعية من نفسها تؤجل أو تلغي فعاليات في حال رفض التصريح بها من قبل الداخلية.

كما بين السبع أن عدة فعاليات تنتهي وتتلقى الجمعية إشادة من قبل الجهات الأمنية بالإضافة إلى تهنئة جلالة الملك بعد مسيرة 9 مارس/ آذار التي نضمتها جمعية الوفاق. وبخصوص عرض صورة على السبع بها الشيخ علي سلمان يلبس الكوفية الفلسطينية وأحد الأفراد في يحمل علم حزب الله وهي من ضمن الأوراق الموجودة في ملف الدعوى – بحسب هيئة الدفاع- رد السبع أن الصورة قديمة جداً وأن هذه المسيرة كانت مخطر عنها وهي أبان العدوان الإسرائيلي على لبنان وهي مسيرة تضامن مع اللبنانيين.