كشف الجهاز المركزي للمعلومات، في تقريره الثالث عن جميع البيانات الخاصة بنشاط التجارة الخارجية للسلع غير النفطية لمملكة البحرين.

وأوضح التقرير أنه في الربع الأول من العام الجاري، استوردت البحرين سيارات خاصة بنحو 120 مليون دينار، وذكر التقرير أن سيارات الجيب شكلت النسبة الكبرى من حيث الواردات، إذ سجلت ما قيمته 71 مليون دينار من قيمة السيارات المستوردة، ثم جاءت السيارات الخاصة ثانياً بـ 49 مليون دينار.

«الجيب» أكثر الواردات وأكثرها إعادة للتصدير بـ27 مليون دينار

البحرين تستورد بنحو 120 مليون دينار سيارات في الربع الأول من 2015

الوسط - فاطمة الصائغ

كشف الجهاز المركزي للمعلومات، في تقريره الثالث عن جميع البيانات الخاصة بنشاط التجارة الخارجية للسلع غير النفطية لمملكة البحرين، وأوضح التقرير أنه في الربع الأول من العام الجاري، استوردت البحرين نحو 120 مليون دينار للسيارات الخاصة، وذكر التقرير أن سيارات الجيب شكلت أكبر نسبة من حيث الواردات حيث سجلت 71 مليون دينار، ثم تأتي السيارات الخاصة ثانياً بـ 49 مليون دينار.

وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير بقيمة 27 مليون دينار ثم تأتي أجزاء السيارات والعربات بقيمة 12 مليون دينار وتليهما أجزاء لآلات حفر الآبار بقيمة 10 ملايين دينار.

ويأتي في المرتبة الثالثة للواردات للربع الأول من العام أوكسيد الألومنيوم بقيمة 39 مليون دينار، وبعده خامات الحديد بنحو 33 مليون دينار، وبعدها سبائك الذهب بقيمة 31 مليون دينار.

وذكر التقرير أن الواردات حافظت في فبراير/ شباط على نفس مستواها في يناير/ كانون الثاني بينما ارتفعت في مارس/ آذار بنسبة 15 في المئة، وارتفعت الصادرات الوطنية المنشأ في فبراير بنسبة 15 في المئة عن يناير، بينما في شهر مارس ظلت عند نفس مستواها في فبراير، وارتفعت إعادة التصدير في فبراير بنسبة 24 في المئة عن يناير في حين لم يرتفع في شهر مارس إلا بنسبة 3 في المئة فقط عن شهر فبراير.

وأشار التقرير إلى أن قيمة الواردات بلغت نحو 1.1 مليار دينار، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 68 في المئة من حجم الواردات، أما واردات بقية الدول فهي تمثل نسبة 32 في المئة.

وبين التقرير أن الصين تحتل المرتبة الأولى من حيث حجم الواردات (156 مليون دينار) وتليها الإمارات العربية المتحدة (116 مليون دينار) بينما تأتي الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الثالثة (95 مليون دينار).

وبلغت قيمة الصادرات الوطنية المنشأ نحو 537 مليون دينار، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 79 في المئة من حجم الصادرات، بينما بقية الدول فبلغت نسبتها21 في المئة فقط.

وأشار التقرير إلى انه بلغت قيمة إعادة التصدير نحو 337 مليون دينار، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما نسبته 97 في المئة من حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 3 في المئة من حجم إعادة التصدير.

وأكد التقرير أن المملكة العربية السعودية تأتي في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصدير بقيمة 271 مليون دينار تليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 24 مليون دينار ثم دولة الكويت بقيمة 9 ملايين دينار.