العدد 4622 - الأحد 03 مايو 2015م الموافق 14 رجب 1436هـ

«أسري»: توسعنا في السوق السعودي... ورصدنا 1.5 مليون دولار للتدريب في 2014

الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة
الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة

أكد رئيس مجلس إدارة الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة أن الشركة تسير وفق خطة استراتيجية يتم التركيز من خلالها على تطوير وتنمية العلاقات مع جميع الأطراف المهنية سواء على الصعيد المحلي، الإقليمي أو الدولي، مبيناً أن أعمال «أسري» في السعودية آخذة في الازدياد.

وحول فرص التدريب والتوظيف في الشركة، أشار إلى أنه خلال العام الماضي 2014، رصدت الشركة ميزانية للتدريب بلغت 1.5 مليون دولار لتطوير قدرات القوة العاملة بأسرها، مع التركيز خلال السنة على أربعة جوانب: أولاً: إتمام خمسة من أعضاء فريق المشتريات دورة تدريبية من تنظيم المعهد المعتمد للمشتريات والتوريدات.

وأشار في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا) إلى أن الشركة تولي مسألة تكوين علاقات بين المقاولين وأحواض بناء السفن والمرافق في مواقع العمل أهمية كبيرة، حيث شكل الموضوع أولوية استثمارية في أسري خلال العام 2014، وسيستمر كذلك في العام 2015.

وقال: تحت مظلة «مشروع جوبيتر»، أقامت الشركة شبكة من الخدمات التخصصية في الشرق الأوسط، وبعد تلقي ملاحظات دقيقة من العملاء على المستويين الإقليمي والدولي، حددت إدارة أسري واحداً من التحديات التي تواجه العملاء عند اختيار أحواض لتصليح سفنهم تركز على توفير قطع الغيار وخبرة المتعهدين المتخصصين في تصليح سفنهم، مثل تزويد المحركات والتخصص في التوربينات والمرافق السكنية، وما شابه ذلك. واستجابة لذلك، اتخذت الشركة قراراً استراتيجياً بدعوة جميع الشركات التخصصية لاتخاذ مواقع دائمة لها في «أسري».

وأضاف أن المشروع شمل تحديد الشركات الكبرى التي يتعامل معها العملاء مثل «أ.بي.بي» و»سفن سيزومان»، وكثير غيرها للتفاوض معها وعمل ترتيبات تقوم على أساس المصلحة المشتركة لتواجدها ضمن موقع «أسري».

وعن قيام الشركة بالتوقيع على عقد حصري للصيانة مع إحدى أكبر ناقلات النفط الخليجية، أوضح الشيخ دعيج أن شركة الناقلات الكويتية قد اختارت الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن «أسري» لعقد اتفاقية تصليح سفن معها تشمل حقوق الصيانة الحصرية لعدد 19 ناقلة على مدى السنتين ونصف السنة المقبلة.

وقال: «هذه الاتفاقية التي تعد الأكبر من نوعها يتم توقيعها مع حوض للسفن في الخليج العربي هي بقيمة 33 مليون دولار، وستقوم الشركة الكويتية بإدخال سفنها في حوض أسري حصرياً. وقد فازت أسري بهذا العقد لأن لدينا كافة القدرات والموارد لتنفيذ مثل هذا العمل بالطريقة والمستويات العالية التي تلبي احتياجات شركة ناقلات النفط الكويتية».

وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تعتبر منعطفاً هاماً في المنطقة لعدة أسباب، فهي تتيح لـ «أسري» العمل مع شركة ناقلات النفط الكويتية كشركاء في الإعداد والتخطيط والتعاون قبل بدء عملية الصيانة وذلك لتحقيق أقصى درجة من الكفاءة والنجاح، ولا يقتصر الأمر على حصول شركة ناقلات النفط الكويتية على سعر ممتاز من خلال الالتزام المسبق، بل إن توفير الوقت اللازم لطرح هذه الأعمال في المناقصة لكل سفينة، يحقق أولوية ومكاناً في الحوض ومجالاً واسعاً للتخطيط وتوفيراً في الوقت اللازم لإنجاز العمل.

وبسؤاله عن الخطط وبرامج التطوير التي اتبعتها الشركة وتنوي استكمالها مستقبلاَ، قال: «رغبة في مواصلة الشركة لمسيرتها في النمو، وضع مجلس إدارة الشركة خارطة طريق لبرنامج «أسري» المستقبلي، وهي الخطة الاستراتيجية للفترة من 2013 إلى 2017، والتي تسترشد بها الشركة في تطوير قدراتها على المدى المتوسط، وتتضمن سلسلة من المشاريع التي تعمل بمثابة مؤشرات لما تحققه أسري من نمو وتقدم».

وذكر أن أهم المشاريع شملت احتمال إنشاء حوض عائم للسفن التي تمر بقناة السويس وهو الرابع من نوعه في «أسري» لخدمة الطلب الفائض الذي تتوقعه أسري في المستقبل نتيجة للنمو في أعمال الإنشاء والهندسة الجديدة، وجعل سنوات الخبرة مصدراً للدخل، والدخول بشكل أكبر لسوق المملكة العربية السعودية بتأسيس وتوسعة مكتب للشركة في المنطقة الشرقية، ومواصلة بحرنة الوظائف في الشركة من خلال استراتيجيات الموارد البشرية الاستباقية والاستحقاقية.

وعن السوق السعودية ومدى التعاون القائم بين «أسري» والشركات السعودية، أوضح الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة بأنه منذ أن قامت «أسري» بافتتاح مكتبها التمثيلي في الخبر خلال الربع الأول من العام 2014، وأعمال «أسري» في السعودية آخذة في الازدياد.

وقال: «بعد أن أدركت الشركة النمو الذي تحققه سوق السعودية وخاصة القطاع الصناعي وليست الأعمال البحرية فقط، أصبحت السوق السعودي أولوية استراتيجية. وأسست «أسري» كذلك دائرة جديدة باسم دائرة سفن الدفاع والمشاريع الصناعية البحرية، التي وضعت لها بالفعل موطئ قدم في سوق تصليح السفن بالسعودية، كما أن تواجدنا عبر المملكة زاد بسبب المشاركة في المعارض والمؤتمرات، مثل المؤتمر البحري السعودي الذي أقيم مؤخراً».

العدد 4622 - الأحد 03 مايو 2015م الموافق 14 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً