واصل فريق الرفاع مسلسل نتائجه المتدهورة في مبارياته الأخيرة سواء في الدوري المحلي أو البطولة الآسيوية وآخرها خسارته أمام الحد بهدفين مقابل هدف أمس الأول في الجولة قبل الأخيرة لدوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم ليبقى الفريق السماوي في مركزه الرابع برصيد «31 نقطة».

وتعليقاً على خسارة الحد قال قائد فريق الرفاع حسين سلمان إنه وفق مجريات المباراة كانت النتيجة المنطقية هي التعادل إذ كان الرفاع الطرف الأفضل في الشوط الأول من حيث الاستحواذ وكثرة الهجمات وخلقاً للفرص وتقدم بهدف، فيما شهد الشوط الثاني أفضلية للحد وخصوصاً بعدما سجل هدف التعادل في بداية الشوط في الوقت الذي سعينا فيه إلى عدم تسجيل هدف في مرمانا في البداية، الأمر الذي أربك الفريق ومنح دافعاً لفريق الحد وتكثيف هجماته حتى استطاع تسجيل الفوز في الوقت بدل الضائع.

وأضاف «دخلنا مباراة الحد برغبة جادة في الفوز من أجل التقدم إلى مركز أفضل في الترتيب للحصول على فرصة المشاركة في بطولة خارجية الموسم المقبل وهو الأمر الذي سنسعى إليه أيضاً في مباراتنا الأخيرة أمام المنامة ، وأعتقد أن النتائج المهزوزة للفريق في مبارياته الأخيرة لا تعكس ما يقدمه من مستويات جيدة في مبارياته المحلية والآسيوية إذ كثيراً ما يخلق الفرص التي لا تستثمر».

وأرجع حسين سلمان تراجع نتائج فريقه في الموسم الحالي وخروجه خال الوفاض من البطولات المحلية والآسيوية إلى عدة عوامل أبرزها كثرة التغييرات التي طرأت على صفوف الفريق بدخول مجموعة من اللاعبين الجدد سواء من المحليين أو المحترفين وذلك يتطلب ضرورة الانسجام المطلوب وخصوصاً أن ذلك تزامن مع كثرة مشاركات المنتخب خلال الموسم الحالي الأمر الذي لم يجعل الفريق يتدرب بصورة مكتملة لفترات طويلة وهو ما كان له تأثيراً سلياً في ظل تواجد حوالي 13 لاعباً في المنتخبين الأول والأولمبي، كما لم تتح الفرصة للمدرب بالتعرف كثيراً على اللاعبين أو تدريبهم مع الفريق لفترات تساعد على انسجام جميع عناصر الفريق ، ويمكن وصف الموسم الحالي بأنه «موسم للنسيان».

وتوقع قائد الفريق الرفاعي أن يظهر الفريق بصورة مختلفة في الموسم المقبل بعدما يتأقلم جميع اللاعبين مع بعضهم ويحصل الانسجام والاستفادة من الفترة التي قضوها مع الفريق الموسم الحالي وخصوصاً أن الفترة المقبلة لن تشهد زحمة مشاركات خارجية للمنتخبات مثلما حصل في الموسم الحالي، وأن الرفاع يبقى فريقاً بطلاً قادراً على العودة إلى البطولات في أي وقت.