العدد 4624 - الثلثاء 05 مايو 2015م الموافق 16 رجب 1436هـ

الحبس سنتان لسارق سيارة بها رضيع في داركليب

حكمت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي جابر الجزار وأمانة سر حسين حماد، بالحبس سنتين مع النفاذ للمتهم بسرقة سيارة بها رضيع عمره سنتان في داركليب.

وكشفت أوراق القضية أن المتهم 29 سنة لديه 28 أسبقية بين سرقات ومخدرات واستعمال سيارات دون إذن أصحابها، وأنه يتعاطى أقراصا مخدرة يقول إنها بناء على وصفة طبية، وقبل الحادث بأيام طلب منه أحد أصدقائه المسجلين أن يمنحه بعض الأقراص، فلما رفض قام صديقه بصدمه متعمدا بسيارة قاصدا تخويفه. قام المتهم بمخاطبة كل معارفه طالبا منهم إذا رأوا هذا الشخص أن يخبروه، ليتوجه إليه ويحاسبه عما فعله به، وفي يوم الحادث أخبره أحدهم أن الشخص الذي صدمه موجود في إحدى المزارع، ولذلك نزل المتهم إلى الطريق العام يبحث عن سيارة يسرقها ليتوجه إليه، وشاء حظه أن يجد هذه السيارة المتوقفة في داركليب أمام أحد المخابز، وكانت في وضع تشغيل المحرك، فركبها وانطلق بها متوجها إلى المزرعة، وهناك لم يجد الشخص المطلوب فاتخذ طريق العودة. وقال المتهم في تحقيقات النيابة إنه فوجئ بصوت طفل صغير في المقعد الخلفي خلال رحلة العودة، وتبين أنه كان نائما لحظة سرقته السيارة، ولم ينتبه لوجوده، وأوضح أنه ارتبك لوجود الطفل فقرر التوقف عند دوار 22 بمدينة حمد، ونزل من السيارة وهرب بعد أن سرق هاتف والدة الطفل وحقيبتها النسائية وكان بها مبلغ من المال. وتوجه إلى بيت صديق له وكان مرتبكا، وروى لهذا الصديق وهو من المسجلين أيضا ضمن أصحاب الأسبقيات، وسلمه الحقيبة النسائية ليبقيها عنده بعد أن أخذ منها المبلغ المالي واحتفظ أيضا بالموبايل. بعد دقائق من انصرافه كان الخبر قد انتشر عن سرقة سيارة بها طفل رضيع، ما اثار خوف الصديق الذي تسلم الحقيبة النسائية، فسارع بإبلاغ الشرطة وقام بتسليمهم الحقيبة. في الساعة الثانية بعد منتصف الليل تم القبض على المتهم في بيته، وأحيل في الصباح إلى النيابة واستغرقت عمليات التحقيقات والاستعلام عن الأسبقيات، بعدها قررت النيابة إحالة المتهم محبوسا إلى المحكمة بتهمتي السرقة واستعمال مركبة بغير موافقة مالكها. بدأت المحكمة في نظر القضية يوم أمس الأول، وأجلتها لأربعة وعشرين ساعة فقط، حيث أصدرت مساء أمس الحكم على المتهم حضوريا بالحبس سنتين مع النفاذ.

العدد 4624 - الثلثاء 05 مايو 2015م الموافق 16 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 12:45 م

      يستاهل أكثر

      نعم لمعاقبة هذه الفئة من الناس ليرتدع من تسول له نفسه بهذه الأفعال

    • زائر 11 | 3:45 ص

      يكبرها عند الله

      على الرغم من اني مو معاه هلامتهم وله اعرفه وبغض النظر عن خلفيته السيئه لكن سنتين وايد عله الي سواه بس الشيبه الي سوه فعايله في طفله واخوها بس سنه ما اردي جم شهر

    • زائر 10 | 3:37 ص

      هههه

      وين قاعدين الحبيب؟؟؟؟

    • زائر 8 | 2:18 ص

      خطا

      خطا الاهل ينزلون من السياره و الجاهل نايم و محد وياه و بعدين لين صارت قامو يصيحون و خفنا و خفنا .
      الدنيا ما لها امان ، ومو كل مرة تسلم الجره

    • زائر 7 | 1:56 ص

      افة التجنيس

      هذا ما نجنيه اليوم من التجنيس

    • زائر 12 زائر 7 | 4:07 ص

      التجنيس

      اشدخل سالفة التجنيس فى قضية سرقة السيارة اللى اقول التجنيس هل انت عرفت اللى سرق السيارة هو من مجنس ولا كل شيى دخلتو فى التجنيس

    • زائر 6 | 1:54 ص

      الكاسر

      يعني لو مو صديق سارق السيارة بلغ عنة چان للحين ما عرفو السارق

    • زائر 4 | 1:00 ص

      يستاهل أكثر

      البحرين كلها عاشت ساعة رعب وقلق وهلع على مصير الطفل فكبف بحال الام واهلها مهمما كانت حاجة السارق فلا يشفع له طريقة سرقته هناك طرق أخرى يستطيع الوصول لصديقة بعيدا عن السرقة

    • زائر 1 | 10:34 م

      قليلة عليه

      سنتين قليلة..ماتسوا حالة الخوف والفزع الا سببها للأم والأبو...لو بإيدي اقل شي عشر سنوات

    • زائر 3 زائر 1 | 12:19 ص

      وهل سرقة سيارة لمدة ساعه تستحق عقاب بهالحجم

      اساس العمل خاطئ والله يساعد قلب امه لكن الله اعلم شنو كان سبب السرقه والسارق لما اكتشف وجود الطفل رجع السياره فياريت كان الحكم اخف من جدي فالرحمه والرافه بالناس صفه من صفات المسلمين ..للعلم فقط ليس لي علاقه لا من قريب ولا من بعيد ولا اعلم ان كان السارق بحرينيا او لا ....وهذا مجرد راي

    • زائر 5 زائر 1 | 1:13 ص

      Um Abdulla

      بالفعل الحكم قليل
      وهذا الشخص صاحب سوابق حسب ماذكر
      اخذ السياره حق يرتكب جريمه بس الله ستر وماحصل الا رايح ليه
      والحمد الله ع سلامة الطفل
      اتمنى قصته تكون لينه عبره

اقرأ ايضاً