العدد 4624 - الثلثاء 05 مايو 2015م الموافق 16 رجب 1436هـ

فرحتي مضاعفة بنجوم مستقبل المالكية وهم المكسب الحقيقي

بعد تتويج «فرسان الغربية» بلقب دوري الناشئين... يعقوب:

فريق المالكية
فريق المالكية

جاء تتويج فريق فئة الناشئين بنادي المالكية بلقب الدوري بعد مشوار حافل ومميز خاض خلاله 22 مباراة لم يتذوق طعم الخسارة إلا في مباراة واحدة خلال المرحلة الأولى وتعادل وحيد، وحقق الفوز في 20 مباراة، وسجل لاعبوه 76 هدفاً وسكنت شباكه 11 هدفاً فقط توجته بطلاً لمسابقة الدوري.

وعبر قائد الفريق والمدرب الوطني الشاب أحمد يعقوب عن فرحته وسعادته ليس بالحصول على لقب الدوري الذي جاء عن جدارة واستحقاق بحسب تعبيره، وإنما لاعتزازه وفرحته النابعة من احتضان هذا الفريق للكثير من الخامات والمواهب القادرة على تمثيل فريق النادي في المستقبل القريب، معتبراً إياهم بالمكسب الحقيقي والكبير للكرة البحرينية.

وقال يعقوب: «سعادتي الكبيرة مضاعفة وتأتي لوجود مثل هؤلاء اللاعبين والخامات المميزة التي سترتدي شعار النادي في المستقبل القريب وقادرة على تمثيل المنتخب الأول نظراً لما يملكونه من قدرات وطاقات وخامات تحتاج للصقل والرعاية»، مطالباً إدارة ناديه والقائمين على شئون الكرة في الاتحاد بضرورة زيادة الاهتمام بمثل هؤلاء اللاعبين ليس في ناديه فقط بل في جميع الأندية المحلية.

وشدد يعقوب أنه ومن خلال عمله المتواصل مع هذه المجموعة ومنذ نحو 5 مواسم كانوا تحت أنظاره، مؤكداً أنه وجد فيهم القدرة على المواصلة والاستمرار، وأضاف: «عملت مع هؤلاء اللاعبين منذ مرحلة البراعم مروراً بالأشبال والآن في الناشئين، وهم قادرون على الاستمرار في الملاعب بشرط الاهتمام والرعاية لصقل مواهبهم، بالإضافة إلى ضرورة انضباطيتهم والتزامهم بالتدريبات والابتعاد عن بعض الجوانب الأخرى».

القرار بيد الإدارة

وفيما يتعلق بمدى استمراريته مع هذه المجموعة وخصوصاً أن غالبية اللاعبين سينتقلون لفئة الشباب في الموسم المقبل قال يعقوب: «القرار بيد مجلس إدارة النادي التي تحدد وتشكل الأجهزة الفنية والإدارية لفرق النادي، وبحسب ما تحدده المصلحة العامة لفرق النادي»، متمنياً أن يتواصل عطاء اللاعبين بغض النظر عن هوية المدرب المقبل لفئة الشباب.

مشوار صعب

وتطرق مدرب ناشئي المالكية لمشوار الفريق في مسابقة الدوري لافتاً إلى صعوبته وخصوصاً مع وجود الكثير من الأندية التي تملك الإمكانات والقدرات من ملاعب وأموال وغيرها بعكس ناديه الذي يعتمد على الجهود الذاتية والعمل الجماعي من قبل مجلس إدارة النادي وبقية العاملين فيه، مؤكداً أن سلاح المالكية دائماً وأبداً هو العزيمة والإصرار والروح القتالية العالية والحماس الكبير ليس للاعبين فحسب وإنما لجميع منتسبي النادي.

وقال يعقوب: «نجحنا في إنهاء المسابقة بذات الصورة التي بدأنا فيها وبقوة وكانت المرحلة الأولى صعبة نظراً لتواجد 5 أندية قوية ومنافسة، ومن وجهة نظري أنها الأقوى بدليل تواجد 4 فرق من هذه المجموعة في الدور نصف النهائي وهي إلى جانب المالكية كل من المحرق وسترة والمنامة»، مؤكداً أن حصول المالكية على اللقب جاء عن جدارة واستحقاق بعد تجاوزه وتصدره للفرق ومن ثم التفوق على المحرق في المباراة النهائية.

مشاركة واسعة

وقال مدرب ناشئي المالكية أنه لم يعتمد على تشكيلة واحدة طوال المباريات بل إن هدفه كان يتمثل في إشراك أكبر قدر ممكن من اللاعبين، مستشهداً بمشاركة نحو 33 لاعباً من أصل 35 متواجدين في كشوفات الفريق وفي تدريباته منذ بداية الإعداد، مؤكداً أن هذا العدد الكبير من اللاعبين دليل على رغبته في منح الفرصة لجميع اللاعبين وبحسب نظرته لكل المباريات.

إيجابيات وسلبيات

وفي سؤال لـ «الوسط الرياضي» عن أبرز إيجابيات مسابقة دوري الناشئين قال يعقوب: «فئة الناشئين من أهم وأبرز الفئات العمرية وخصوصاً أنها تمثل منعطفاً هاماً وحيوياً في مسيرة اللاعبين في هذا العمر وهي مرحلة التكوين والبناء، ولهذا نرى حجم المواهب والخامات المميزة في هذه المسابقة، وهي النقطة الإيجابية التي يتفق عليها جميع متابعي الفئات».

وفيما يتعلق بأبرز السلبيات التي تواجه مسابقات الفئات أكد يعقوب أنها تنحصر في البرمجة العامة للمسابقات والتي تحتاج لمزيد من الدراسة والمناقشة مع أصحاب الرأي والنظرة الفنية للخروج بصورة أفضل في المواسم المقبلة، وأضاف: «السلبيات كثيرة في مسابقات الفئات ومنها الملاعب والنظام المتبع فيها وأيضاً النقطة السلبية البارزة هي التحكيم وهذه نقطة يتفق عليها جميع مدربي وإداريي الأندية».

وواصل مدرب ناشئي المالكية حديثه عن سلبيات المسابقات في الفئات بقوله: «مواعيد مسابقات الفئات متضاربة وخصوصاً أن بعض الأندية تشرك لاعبي فئة الناشئين مع الشباب أو لاعبي فئة الأشبال مع الناشئين، وهذا يسبب مشكلة حقيقية للمدربين بالاستعانة باللاعبين وحبذا لو اتخذت لجنة المسابقات خطوات وإجراءات للقضاء على هذه السلبية».

شكر لكل من ساهم

وفي ختام حديثه قدم يعقوب شكره وتقديره لكل من وقف معه وفريقه من إدارة وجماهير ومنتسبين للنادي في مشواره سواء هذا الموسم أو المواسم الماضية، كما قدم شكره وتقديره للدكتور حسين جعفر الذي استفاد منه يعقوب شخصياً من خلال البرنامج الوطني للتدريب والذي أكد نجاحه، وأضاف «البرنامج الوطني خطوة في إعداد المدربين وتوجيهات الدكتور كانت مثالية وساهمت في حصوله على الكثير من المعلومات بنى من خلالها برنامجه التدريبي الذي يعتمد عليه في مشواره التدريبي».

أحمد يعقوب في ليلة التتويج
أحمد يعقوب في ليلة التتويج

العدد 4624 - الثلثاء 05 مايو 2015م الموافق 16 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:18 ص

      ملجاوي

      نتمنى من ادارة النادي المحافظة على هالمواهب .. وعدم بيعهم على للاندية الاخرى .

    • زائر 2 زائر 1 | 4:57 ص

      مدرب الفريق

      فريق المالكية يوجد فيها مواهب ممتازة و يجب على ادارة النادي المحافظة عليه ودعمه لتحقيق بطولات اكثر و لكن يجب اولا تدريب مدرب الفريق على الاخلاق قبل تدريب الاعبين لانه ما يظهر عليه المدرب من اخلاق يشوه سمعت النادي نفسه و خصوصاً مباراة سترة في النصف نهائي ولكم جزيل الشكر .

اقرأ ايضاً