لعل أبرز العلامات المضيئة في المباراتين النهائيتين الأولى والثانية لدوري زين البحرين لكرة السلة. بالنسبة لفريق الأهلي كان النجومية اللافتة التي ظهر عليها هشام سرحان كهداف للفريق وصباح حسين كعملاق جديد تحت الحلق تفوق بأدائه على عمالقة المنامة.

فهشام كان المفتاح الأساسي لسلة الأهلي في الناحية الهجومية، بعد أن بات يلعب بتركيز عال وثقة أكبر في التصويب وكذلك في الاختراق.

مباراتين من عمر النهائي كشف من خلالهما اللاعب عن قدرات كبيرة وروح عالية وحماس منقطع النظير يساعده على الأداء الدفاعي القوي والهجوم السريع.

هشام الذي يكتسب خبرات متراكمة لا شك في أنه سيكون أحد أبرز نجوم اللعبة مستقبلا، كما سيكون أبرز المفاتيح المستقبلية لسلة الأهلي.

الاكتشاف الثاني لسلة الأهلي كان العملاق صباح حسين الذي يخوض النهائي الأول في مسيرته بكرة السلة البحرينية، وبعد أن تجاوز رهبة البداية في أول ربعين من المباراة الأولى، فإن نجوميته بدأت بالظهور والبروز بشكل كبير وخصوصا منذ الفترة الثالثة في المباراة الأولى وبعدها في الفترة الرابعة.

واستكمل صباح تألقه في المباراة النهائية الثانية وكان نجم الربع الأول، قبل أن يبادر المدرب بصورة غريبة إلى استبداله ليعود مجددا للتألق في الفترتين الثالثة والرابعة.

المستويات التي يقدمها اللاعب وقدرته على السيطرة على منطقة تحت الحلق إلى جانب حيويته وتقليل عدد أخطائه الشخصية، كلها عوامل تبشر بولادة لاعب جديد في مركز الارتكاز قد يكون خلال السنوات القليلة المقبلة الأبرز على صعيد كرة السلة البحرينية في هذا المركز.