عاد كارلوس دونغا المدير الفني للمنتخب البرازيلي إلى التقليل مرة أخرى من الأثر الذي خلفته الهزيمة القاسية (7/1) التي تجرعها منتخب بلاده أمام نظيره الألماني في المونديال الماضي، على رياضة كرة القدم في بلاده.

وقال القائد السابق للمنتخب البرازيلي الفائز بلقب بطولة كأس العالم 1994 للمرة الرابعة في تاريخه: «ما حدث في كأس العالم كان حدثا فريدا... نرغب في الفوز... كرة القدم البرازيلية مازالت محط إعجاب».

وأشار دونغا إلى منتخبي فرنسا وتشيلي اللذان استعانا بنجومهما الكبار خلال مواجهتهما المنتخب البرازيلي وديا، ليؤكد على صحة ادعاءاته.

وأقيمت المباراتان في القارة الأوروبية وتمكنت البرازيل من حسمهما لصالحها بالفوز على تشيلي 1/صفر وعلى فرنسا 3/1.

وأوضح المدرب البرازيلي أن الكرة البرازيلية لا تعتبر متأخرة بشكل كبير كما يبدو للبعض إذا ما قورنت بكرة القدم الأوروبية.

وأضاف «إذا تم قياس الكرة البرازيلية مقارنة بما حدث في كأس العالم أو مقارنة بنتيجة مباراتين فقط سيكون هناك اختلاف بيننا والكرة الأوروبية، ولكن إذا ما نظرنا في قياسنا إلى التاريخ كله فلن نكون متأخرين كثيرا كما يقولون».

وجاءت تصريحات دونغا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس الأول (الثلثاء) بريو دي جانيرو للإعلان عن قائمة فريقه التي تضم 23 لاعبا استعدادا لبطولة كوبا أميركا التي تنطلق في تشيلي في يونيو المقبل.