العدد 4626 - الخميس 07 مايو 2015م الموافق 18 رجب 1436هـ

المحافظون يتصدرون الانتخابات البريطانية... و «القومي الأسكتلندي» يكتسح مقاعد أسكتلندا

رجل يتلقى ورقة التصويت في أحد مراكز الاقتراع في أكسفورد
رجل يتلقى ورقة التصويت في أحد مراكز الاقتراع في أكسفورد

حقق المحافظون في بريطانيا مفاجأة مدوية بتصدرهم، بفارق كبير، نتائج الانتخابات العامة التي جرت أمس الخميس (7 مايو/ أيار 2015)، إذ حصلوا على 316 مقعداً في مجلس العموم مقابل 239 للعماليين، وباتوا قريبين جداً من الأكثرية المطلقة اللازمة للبقاء في الحكم، حسبما أفاد استطلاع لآراء المقترعين.

وفي حال تأكدت نتيجة هذا الاستطلاع، التي أتت مخالفة لكل الاستطلاعات التي أجريت قبل الانتخابات وتوقعت نتيجة متقاربة بين الحزبين، فإن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون سيتمكن من البقاء لولاية ثانية في 10 داونينغ ستريت.

إلى ذلك، فاز القوميون في برلمان أسكتلندا بـ 58 مقعداً من أصل 59، وذلك بحسب نتائج استطلاعات آراء الناخبين.

وأدلى البريطانيون أمس بأصواتهم في انتخابات عامة تعتبر الأكثر تنافسية منذ أربعين عاماً، وسط قضايا حاسمة لمستقبل البلاد أهمها بقاء بلادهم عضواً في الاتحاد الأوروبي وقضية استقلال أسكتلندا.

ومن بلفاست إلى كارديف وصولاً إلى أدنبرة ولندن، دعي نحو 45 مليون ناخب إلى التوجه لصناديق الاقتراع في مكاتب التصويت البالغ عددها 50 ألفاً في مختلف أنحاء البلاد.


45 مليون ناخب بريطاني يتوجهون إلى صناديق الاقتراع

لندن - أ ف ب

أدلى البريطانيون أمس الخميس (7 مايو/ أيار 2015) بأصواتهم في انتخابات عامة تعتبر الأكثر تنافسية منذ أربعين عاماً وسط قضايا حاسمة لمستقبل البلاد أهمها بقاء بلادهم عضواً في الاتحاد الأوروبي وقضية استقلال اسكتلندا.

ومن بلفاست إلى كارديف وصولاً إلى أدنبره ولندن، دعي حوالى 45 مليون ناخب للتوجه إلى صناديق الاقتراع في مكاتب التصويت البالغ عددها 50 ألفاً في مختلف أنحاء البلاد.

وفتحت صناديق اقتراع في أماكن غير مألوفة مثل حانات أو حافلات مدرسية أو مدارس ابتدائية وكنائس أو منازل نقالة أو حتى في معبد هندوسي.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 07,00 (06,00 تغ) وحتى الساعة 22,00 (21,00 تغ) حين ستظهر أولى نتائج استطلاعات الرأي عند خروج الناخبين من مكاتب التصويت.

وأدلى أبرز القادة بأصواتهم بحلول منتصف النهار من بينهم رئيس الحكومة المنتهية ولايته المحافظ، ديفيد كاميرون الذي استقبله متظاهرون في مركز الاقتراع، ونائب رئيس الحكومة الليبرالي الديمقراطي نيك كليغ، وزعيم المعارضة رئيس حزب العمال إد ميليباند، منافس كاميرون الأساسي، وصولاً إلى رئيس حزب استقلال المملكة المتحدة (يوكيب) نايجل فاراج.

إلى ذلك أدلت زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي، نيكولا ستورجون بصوتها وبدت على وجهها علامات الفرح إذ أنها تأمل بحدوث تغيير كبير.

وأكدت عناوين الصحف البريطانية أمس (الخميس) على نتائج الانتخابات المفتوحة على كل الاحتمالات وخطورة التحديات المقبلة.

وبوسع المواطنين البريطانيين ورعايا الكومنولث وجمهورية إيرلندا المقيمين في بريطانيا ممن بلغوا الـ18 والمدرجة أسماؤهم على اللوائح الانتخابية أن يدلوا بأصواتهم.

وتناقل الآلاف وسم «أدليت بصوتي» على موقع «تويتر»، ومن بينهم من تجاهل الحظر المفروض على وسائل الإعلام حول سرية التصويت.

وقال آدم بانكس (28 عاماً) لدى خروجه من مركز الاقتراع في شمال شرق لندن إنه «من المهم جداً التصويت» في إشارة إلى المنافسة الشديدة بين حزبي «المحافظين» و «العمال». وفي العام 2010، بلغت نسبة المشاركة 65 في المئة.

وحدهم اللوردات والسجناء لا يمكنهم التصويت كما أن الملكة إليزابيث الثانية لا تستخدم حقها في التصويت لأن عليها التزام الحيادية.

ويتوقع صدور النتائج الأولى قرابة منتصف الليل. وسيؤدي إجراء انتخابات محلية موازية في سائر البلاد، باستثناء اسكتلندا ولندن، إلى إبطاء عملية فرز الأصوات. وربما سيكون من الضروري الانتظار حتى بعد ظهر الجمعة لصدور النتائج النهائية على الصعيد الوطني.

ومن المتوقع أن يعلن كل من كاميرون (48 عاماً) وميليباند (45 عاماً) عن فوزهما صباح الجمعة في حال كانت النتائج متقاربة جداً.

وفي حال عدم حصول أي من الحزبين الرئيسيين على الغالبية القصوى من 326 مقعداً في مجلس العموم تبدأ مشاورات مع الأحزاب الأصغر.

وفي العام 2010، تطلب الأمر خمسة أيام للتوصل إلى تشكيل حكومة ائتلافية بين المحافظين والليبراليين الديمقراطيين. ولكن يتوقع الخبراء مباحثات أكثر تعقيداً من شأنها أن تتطلب الكثير من الوقت للتوصل إلى حكومة مستقرة.

العدد 4626 - الخميس 07 مايو 2015م الموافق 18 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً