العدد 4626 - الخميس 07 مايو 2015م الموافق 18 رجب 1436هـ

العكري: مخاض «الربيع العربي» لم ينتهِ وستتحول دولنا نحو الديمقراطية

فضل: عملية التحول الديمقراطي تعاني من اختلال...

العكري متحدثاً في ندوة جمعية وعد - تصوير عقيل الفردان
العكري متحدثاً في ندوة جمعية وعد - تصوير عقيل الفردان

قال الناشط عبدالنبي العكري إن «مخاض الربيع العربي لم ينتهِ بعدُ، وستتحول دولنا العربية نحو الديمقراطية».

وأضاف، في ندوة عقدت بمقر جمعية «وعد» بأم الحصم مساء الأربعاء (6 مايو/ أيار 2015) تحت عنوان: «النظام العربي الجديد» أن «الحركات التي بدأت لم تنته، والثورات تأخذ مسارات متعرجة، وبرأيي أن نظاما عربيا جديدا سيتشكل مستقبلا من انتصار الربيع العربي في يوم ما، والأكيد أن هناك حراكا حدث، وأصبحت هناك مسارات شعبية عربية مشتركة، وسيكون هناك مخاض سيؤسس إلى دول عربية ديمقراطية حرة نأمل أن تتحقق على غرار ما حدث في الاتحاد الأوروبي».

وذكر في بداية مداخلته أن «العديد يعتبر ما حدث في الدول العربية من ثورات هي مؤامرات غربية، إلا أن الثابت والمؤكد أن الشعوب طالبت بالديمقراطية، وبالطبع الثورات العربية لم تنجح جميعها، فبعضها تحول إلى حرب أهلية وبعضها انقلب على الثورة والآخر قمعها».

وأضاف العكري «أساس النظام العربي بدأ بهيكل الجامعة الدول العربية التي أنشئت العام 1945، وكانت تضم مجموعة الدول المستقلة من الاستعمار سواء بعد الحرب العالمية الأولى أو الثانية، وغالبيتها كانت من دول المشرق العربي».

وواصل «كانت القومية العربية والوحدة العربية هي الفكر الطاغي في بداية تشكل الدول العربية، ومنها جاء الهدف الرئيسي لجامعة الدول العربية، وكان أول تحد لجامعة الدول العربية هو قيام دولة «إسرائيل» ككيان صهيوني محتل للأرض الفلسطينية، لكنه فشل في تحقيق أية نتيجة في هذا الملف».

وأفاد «كان هناك محوران رئيسيان في جامعة الدول العربية، المحور الأول تقوده مصر بالقومية العربية، ومحور تقوده السعودية وكان محورا محافظا، وانتهى العداء بين المجموعة العربية بعد عهد الملك فيصل، حيث أسس لمصالحة عربية وبالتالي بدأ عهد جديد في النظام العربي».

وأشار إلى أنه «بعد فترة أصبحت التكتلات العربية تشكل مجموعة من المحاور، منها مجلس التعاون الخليجي وهناك الاتحاد المغربي، ولم تحقق جامعة الدول العربية إنجازات ضخمة واضحة مثل الدفاع العربي المشترك أو السوق العربية الموحدة وغيرها».

وأردف العكري «الحرب التي نشأت في لبنان أوجدت مجموعتين، إحداهما نظام الممانعة والآخر نظام الصداقة العربية، وكانت الأنظمة العربية يحكمها في الغالب الحزب الواحد، وبذلك فإن الدولة الديمقراطية الحديثة فشلت في التكون بعد الاستقلال».

وشدد على أن «الدول العربية متراجعة في العديد من الأمور منها، أنها أكثر الدول تواجه نزاعات مسلحة، وأنها الأقل حرية، كما هي أكثر الدول فساداً».

وتابع «بعد العام 2011 كانت شعلة البوعزيزي هي التي فجرت هذا النظام العربي القديم الفاشل، وعبرت الثورات أغلب الدول العربية، وإذا كان هناك تفسير لسبب انتشار الثورات في العديد من الدول العربية، فإنه ينبع من يأس الشباب بالأنظمة العربية القائمة».

وبيّن أن «العديد يعتبر ما حدث في الدول العربية من ثورات هي مؤامرات غربية، إلا أن الثابت والمؤكد أن الشعوب طالبت بالديمقراطية، وبالطبع الثورات العربية لم تنجح جميعها، فبعضها تحول إلى حرب أهلية وبعضها انقلب على الثورة والآخر قمعها».

وأضاف العكري «هناك العديد من العناصر التي دخلت في تخريب الثورات منها المال السياسي، وتخاذل الدول الغربية، واستخدام العنف وغيرها.

وختم العكري بأن «الحركات التي بدأت لم تنته، والثورات تأخذ مسارات متعرجة، وبرأيي أن نظاما عربيا جديدا سيتشكل مستقبلا من انتصار الربيع العربي في يوم ما، والأكيد أن هناك حراكا حدث، وأصبحت هناك مسارات شعبية عربية مشتركة، وسيكون هناك مخاض سيؤسس إلى دول عربية ديمقراطية حرة نأمل أن تتحقق على غرار ما حدث في الاتحاد الأوروبي».

إلى ذلك، قال المدير التنفيذي لمنظمة الراصد الاجتماعي في الاوراغوي ريبورتو بيسيو في مداخلة عن دور المجتمع المدني: «إن منظمات المجتمع المدني كان لها دور رئيسي في مراقبة الحكومات، وتقديم تقارير عن الإخفاقات والانجازات الخاصة بها، وهناك العديد من الدول انضمت إلى الراصد الاجتماعي، باعتباره كياناً موحداً لمراقبة تقدم الحكومات وما تقوم به من إنجازات».

وأضاف «هناك تزايد الهوة وعدم المساواة في العديد من الدول، سواء بسبب الفقر أو بسبب أمور أخرى، وعلى رغم أن التجارة ازدادت خمسة أضعاف في العالم، فإن تركز الثروة سبب في تفاقم الفقر في العديد من دول العالم».

وختم بيسيو «من بين الأمور المزعجة هو تفاقم أعداد الفقراء حتى في الدول المتقدمة، وتسعى الأمم المتحدة إلى إقرار 17 هدفا لتقليص هذه الفجوة».

فيما أفاد النائب السابق الاقتصادي جاسم حسين بأن «الاقتصاد الخليجي هو ما يقود الاقتصاد العربي وبذلك سنتحدث عن هذا التأثير، حيث تنحصر الأرقام الفلكية لدى أربع دول رئيسية في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بسبب العوائد النفطية والغاز الطبيعي».

وذكر أن «المملكة العربية السعودية كانت أكبر مصدر للنفط الخام، وقطر أكبر مصدر للغاز في العالم، ومطار دبي أصبح من أكثر المطارات في العالم، إذن، نحن أمام اقتصاديات ضخمة».

وأردف حسين «الدول الخليجية قدمت العديد من الإعانات المالية والمساعدات على شكل ودائع أو استثمارات في بعض الدول العربية بعد الربيع العربي، هناك أربع دول خليجية، ستقدم 12 مليار دولار لمصر، وهذا الواقع يقدم واقعا جديدا».

وتابع أن «البطالة في العالم العربي تشكل تحديا للأنظمة العربية، البطالة بين الشباب تشكل قرابة 30 في المئة، وإجمالا تبلغ البطالة 17 في المئة، ويمكن بعد فترة الوضع يزداد سوءا».

وأكمل جاسم «الواقع الاقتصادي صعب جدا، فعلى رغم التحسن في الاقتصاد الخليجي فإن اغلب الاقتصادات العربية تتراجع، مصر ولبنان يعانيان من تراجع أعداد السياح فيهما».

من جانبها، قالت الناشطة منى فضل: إن «الملاحظ أن عملية التحول الديمقراطي تعاني من اختلال، ونحن نتحدث عن مرحلة الربيع العربي وما تلاها، لاحظنا أن هناك تراجعات في مطلب الحرية والكرامة، وان هناك زيادة للقمع والاستبداد، وارتفاع سلطة الأجهزة الأمنية التي تدير الحلول الأمنية».

وأضافت فضل «الفشل التنموي هو احد ملامح الفشل العربي الموجود، مع وجود بطالة منتشرة على طول الوطن العربي وعرضه، وفساد مستشر، إلى درجة أن بعض الأنظمة توصف بأنها «أنظمة فساد» كاملة، هناك سوء إدارة للدول رغم أن هناك ثروات ضخمة في المنطقة، لكن انعكاسها على وضع المواطن فيها غير متلائم معها».

وأضافت «النظام العربي لايزال مسلوب القرار، ولو لاحظنا المشهد السياسي في الوطن العربي للاحظنا كيف يتم اتخاذ القرارات في بعض الدول بناء على مواقف الدول الكبرى»، مبينة «فقدان النخب الاجتماعية القادرة على إدارة مشروع الربيع العربي، والولايات المتحدة كانت تريد عبر مشروعها الفوضى الخلاقة أن تصنع أنظمة عربية أشبه بالنظام التركي».

وأكملت فضل أن «التيارات الدينية التي وصلت إلى أنظمة الحكم لم تستطع أن تقدم مشروعاً للدولة المدنية، وبالتالي أصبح هناك مس بالحريات في الدول العربية».

وختمت أن «الاتجاه إلى العنف، يؤدي إلى حالة تفتيت، لذلك هذه التحديات كبيرة، وهي بحاجة إلى وقفات نوعية أكبر مما هي موجودة عليه حاليّاً».

العدد 4626 - الخميس 07 مايو 2015م الموافق 18 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 6:36 ص

      زائر 11 المدعو الدسوقي او الدوسري لا يهم

      يا اخي ناس مثقفه من الطرفين موالاة ومعارضه يتحاورون في موضوع * الديمقراطيه * هدي الكلمه يبقي لك قرن من الزمن وادا فهمتها زين.. ما اظن !! انت اشدخلك في هالمواضيع .. اقول روح اكل لك ** يحه حمره ايرانيه** اتبرد على قلبك.. ان عدت بعد بارجع لك ..

    • زائر 20 | 5:09 ص

      ربيع ايراني

      ايران قمعت الثوره الشعبيه ضد الملالي .. ايران ايضا ساهمت في طفح الخونه في بلاد المسلمين وانكشافهم مما أدى الى افشال المؤامرات الايرانيه يا العكري

    • زائر 19 | 4:59 ص

      إذا قبلتم بقانون الأحوال الشخصية

      بعدها طالبوا بالديمقراطية .... الحكومة تريد أن توضح للعالم الغربي أن من يدعون أنهم يطالبون بالديمقراطية و الدولة المدنية ما هم إلا الوسيلة التي يريد رجال الدين ركوبها للوصول إلى السلطة. تماما كما حدث في إيران أيام الشاه ... تحالف الليبراليين و اليساريين مع رجال الدين و قضوا على نظام الشاه المتطور المتحرر القوي و أتوا بنظام غوغائي قروسطي لا هم له إلا الهرب من مشاكله الداخلية بافتعال الأزمات في الإقليم ليأخذ حريته في قمع أي معارضة داخلية.

    • زائر 18 | 4:10 ص

      تخاريف ابو منصور

      الم يحن الوقت لوقف هذا الكلام الفارغ الذي اضاع كل المكتسبات فهل انت متنبئ بالغيب ماذا سيحدث لا شك ان سنة الحياة التطور ولكن عندما قام احد مراكز البحث الإستراتيجي بلندن حول التحولات الديمقراطية في العالم اتفقوا ان هناك استثاء واحد وهم العرب انهم يرجعون لقاع التاريخ والتخلف تصور من يعتقد بالسفياني واليماني ... وبالقبائل وتاطوائف التي طفحت على السطح بعد اسقاط صدام جسين ليحل مكانه ليس نظاما ديمقراطيا بل نظاما اكثر دموية وطائفية وحرامية فأي ربيع عربي الذي تتحدث عنه اذا كان ربيع شبابك سيعود يمكن ان

    • زائر 17 | 4:07 ص

      يتحار الانسان في فهم بعض العقول

      لا يحبون شي اسمه ديمقراطية او حرية رأي عل الاقل مارسوها في بيوتكم بينكم وبيت والادكم وحريمكم معترضين عل الحراكات والجمعيات والاحزاب التي تريد تغيير الواقع وكأنهم يعيشون مع انظمة نزلت من السماء وليست فيها فساد ولا بوق مو اذا الانظمة حصلت مثل هالعقول تستانس وتغني . ما ادري اللي ما يبغي الديمقراطية هل هو عايش في حكم الرسول عليه السلام ام في عصر الصحابة واهل البيت عليهم السلام ما ندري .عسى ما يشمون احد يريد التغيير الا طلعوا لك صراخهم .

    • زائر 15 | 3:59 ص

      من يسيره شيوخ الدين إلى الهاوية

      لا يستحق الديمقراطية التحرر الفكري لم نصل إليه بعد الاعتماد على النفس من الصغر

    • زائر 14 | 3:48 ص

      ربيع داعش

      الربيع العربي انتج , شكل جديد وقبيح اقبح من ما كان عليه الوطن العربي من قبل , انتج تمحور جديد بالامس الشرق والغرب واليوم داعش و أخواتها . نحن نسير نحو هاويه الفوضى , قال الامام علي عليه السلام (( لابد للناس من امام حق أو فاجر ليستريح مؤمن ويستراح من فاجر )) عندما تنفك عرى القانون وتسود الفوضى (( داعش )) وخواتها . تطلق عفاريت نبي الله سليمان عليه السلام التي كانت من قبل مقرنين في الاصفاد .

    • زائر 12 | 3:26 ص

      الخريف العربي

      ياخي بسكم تفاهات ... الخريف العربي ... جوف شنو قاعد يصير لهم وانت حاط لك جم واحد جدامك وتعطيهم من الازرق ... بس الواحد شيقول الشرهه الي قاعدين جدامك .

    • زائر 11 | 3:04 ص

      ابراهيم الدوسري

      ياسيدى الم تعلم ان جمهوريتكم سقطت في دواركم لكن تحول حلمكم الي كابوس انصحك بشرب شاي بكبوس قبل ينفذ من اليمن ان عدتم عدنا

    • زائر 22 زائر 11 | 4:54 م

      اللهم لا شماته

      اخي الكريم تذكر ان الله يمهل وان الدين لا يسقط ابدا كما تدين تدان فإن الديان لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير.

    • زائر 9 | 2:51 ص

      كلام جميل

      ولكن الخوف من ان يتمخض لنا الربيع العربي فأرا فنعود الى غياهب الماضي السحيق ونحتاج الى مائة عام لنعود لنقطة البدء ، يا جماعة فكروا بعقل وبواقعية الكلام الرنان والخزعبلات أصبح سوقها في ازدياد ، اتركوا عنكم الربيع العربي ، امريكا والغرب لن يستطيعوا مساعدتنا اذا كنا نحمل في ثنايانا معاول هدمنا والجيران فاتحين افواههم لابتلاعنا

    • زائر 8 | 2:37 ص

      الربيع العربي تحول إلى مأساة دينية

      الدول الاوروبية بداية مسارها الديمقراطي منعة المذاهب الدينية من الاقتراب لشان السياسي فهل شعوبنا العربية المخدرة من شيوخ الدين مستعدة لتقبل هذا وتقتصر الطريق أو افاقتها لا يأتي إلا بمزيد من التحارب

    • زائر 6 | 2:07 ص

      سوء القراءة

      لايمكن التحول الى مجتمعات ديمقراطية بدون احزاب تمثل ديمقراطية حقيقية وشعوب تقتنع بالديمقراطية في النظرية والتطبيق ، والسؤال كيف تتحول المجتمعات العربية الى الديمقراطية بشارع سياسي ديني؟ يرجى مراجعة التحول الديمقراطي في التاريخ وخاصة في أوروبا لمعرفة كيف أسقطت تلك الشعوب دور الكنيسة ونحن لم نتأهل لذلك. والفتاوى بدون قراءة علمية مصيبة.

    • زائر 13 زائر 6 | 3:29 ص

      اللي يطالب بالديمقراطية هم من ينتخب و يقاطع

      يا عمي أي ديمقراطية أي بطيخ .. المصريين و التونسيين أفهم منكم .... التونسيين جربوا حزب النهضة الإسلامي اللي وعدهم بالحليب و العسل و النتيجة كانت كارثة ... حتى القاعدة التي لم تسمع بها تونس صارت اليوم تهدد تونس! المصريين جربوا الرئيس المصلي اللي يعيط في الصلاة و ملتحي و مؤمن و آخرتها سنة ما صبروا و جابوا لهم عسكري يحكمهم بالعصا الغليظة... إذا الديمقراطية لم تفلح لا في لبنان و لا في تونس و لا في العراق و لا ليبيا و لا مصر و لا اليمن ... بالله عليكم كيف يمكن أن تنجح في البحرين!

    • زائر 5 | 2:01 ص

      السعودية

      الظاهر السعوديه لخبطت أوراقكم وأوراق الي خبرك سوتكم مثل ليتأت العرس

    • زائر 16 زائر 5 | 4:02 ص

      زاير 5

      اما تفكريك دمقراطي 100في 100 تحب القمع ويعجبك لون الدم والحروب هنيئا لك .

    • زائر 4 | 12:45 ص

      كفى يرحم والديك

      يا أخي انت قاعد تنظر لهروب الأمة العربية ويكفي أن تشاهد هدد من يستمعون إليك. كلكم جم واحد ولكن تشكل ظاهرة صوتية ممتازة

    • زائر 3 | 12:37 ص

      الديمقراطية إذا طبقت في غير المجتمعات الرأسمالية مصيرها الفشل الذريع

      لنجاح الديمقراطية تحتاج مجتمع رأسمالي .... انظر حولك و أعطني دولة ديمقراطية واحدة في العالم غير رأسمالية و ديمقراطية في نفس الوقت و ناجحة ... لا يوجد .... الديمقراطية في العالم الغربي تعني أن أصحاب المال و النفوذ يتحكمون في الأحزاب السياسية و النخب و الإعلام و كل شيء .... و يجلسون يتفرجون على الساسة يتصارعون فيما بينهم ... يأتي اليمن و يذهب اليسار في فرنسا، مالذي تغير؟ مالفرق بين ساركوزي و هولاند؟ كفوا عن التفكير الببغاواتي ترددون كل ما تسمعونه في التلفاز، هل تفضل العيش في الإمارات أم اليونان؟

    • زائر 2 | 12:33 ص

      الناس ليسوا سواسية - إلا يوم القيامة

      هناك الوسيم و هناك القبيح ... هناك الغني و هناك الفقير .. هناك السليم و هناك المريض .... هذه هي سنة الكون. الديمقراطية تريد المساواة بين الناس و النتيجة هي الفوضى كما هو حادث في الغرب ... فوضى و عدمية في كل شيء ... ماذا جلبت الديمقراطية للبنان؟ حتى الآن كل فريق يكيد للآخر و صاروا أكثر من سنة من دون رئيس؟ ماذا جلبت الديمقراطية للعراق غير الدمار و القتل و الطائفية؟ ماذا عن تونس؟ إرتفع الدين العام لديهم أكثر من 60%! الناس تفرح يوم أو يومين لشتمهم رئيس الجمهورية و لكن بعد ذلك تزول هذه الفرحة!

    • زائر 1 | 12:29 ص

      ضحكت و أنا أقرأ عنوان المقال

      أي ربيع عربي أي بطيخ! هل هناك أحد يصدق هذه الترهات حتى الآن! هناك قول حكيم قد يكون للإمام علي (كيفما تولوا يولى عليكم) و آخر أيضا (كل شعب يحصل على الحاكم الذي يستحقه) ... الديمقراطية لا تصلح للمجتمعات الغير غربية .. الديمقراطية مفهوم غربي تماما كالمفاهيم الأخرى (كالعلاقات الجنسية قبل الزواج و حرية المثلية الجنسية و التعري الخ) .... نحن نبحث عن العدل صحيح و لكن لن يأتي بالديمقراطية ... الديمقراطية ظهرت في الغرب لظروف موضوعية لم تحدث عندنا ... ربيعكم العربي لن يكتب له الولادة لأنه مستحيل!

اقرأ ايضاً