العدد 4626 - الخميس 07 مايو 2015م الموافق 18 رجب 1436هـ

«التربية»: الوزارة اختارت دمج ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير البيئة المناسبة لهم

تعقيباً على المناشدة بإنشاء مدرسة خاصة بأطفال التوحد

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

07 مايو 2015

تعقيباً على مناشدة أولياء الأمور لوزارة التربية والتعليم إنشاء مدرسة للتربية الخاصة، وذلك في صحيفتكم بتاريخ (4 مايو/ أيار 2015) تحت عنوان: «أولياء أمور لأطفال متوحدين يناشدون التربية لإنشاء مدرسة للتربية الخاصة، حيث تتفهم الوزارة طبيعة هذه المناشدة ومعاناة أولياء الأمور الذين لديهم أطفال في عمر الدراسة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبناء على هذه المناشدة، تود الوزارة أن توضح لهم وللرأي العام النقاط الآتية:

أولاً - إن وزارة التربية والتعليم تمكنت خلال السنوات الماضية من استيعاب عدد كبير من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تجاوز عددهم حاليّاً أكثر من 10.000 طالب وطالبة من القابلين للتعلم، موزعين على 59 مدرسة دمج، يشرف على تدريسهم والعناية بهم أكثر من 300 اختصاصي ومعلم تربية خاصة، كما تتولى الوزارة سنويّاً ابتعاث عدد من المعلمين لدراسة الدبلوم أو ماجستير التربية الخاصة لتعزيز الميدان التربوي بهذه الكوادر المهمة للعناية بفئات الاحتياجات الخاصة المختلفة.

كما تتولى الوزارة تهيئة مدارس الدمج بالمتطلبات الضرورية الأساسية لمختلف فئات الإعاقة، وتقديم الخدمات والأجهزة المساندة.

ثانياً - تمكنت الوزارة أيضاً خلال السنتين الماضيتين من بدء دمج الطلبة من فئة التوحد ودمجهم في عدد من المدارس، وتوفير المعلمين المتخصصين لمباشرة تدريسهم والتعامل معهم، وفقاً لظروفهم الخاصة، وقد نجح هذا البرنامج بشكل لافت، إلى درجة أن بعض الأطفال من هذه الفئة حقق تقدماً في مجالات صعبة، مثل: الرياضيات وحفظ القرآن الكريم وغيرها من المواد، وإن الوزارة ماضية في استيعاب المزيد من هذه الفئة في حدود الإمكانيات المتاحة.

ثالثاً - بالعودة إلى مناشدة أولياء الأمور المشار إليها في بداية هذا التعقيب نود أن نوضح لهم وللرأي العام أن سياسة الوزارة تتجه إلى خيار الدمج وليس العزل، فجميع فئات الإعاقة تم إدماجهم في المدارس الحكومية، وهي مدارس الدمج، والتي تتوافر فيها بيئة خاصة تتناسب مع احتياجاتهم، وفيها معلمون واختصاصيون متخصصون في التربية الخاصة.

إن وزارة التربية والتعليم تستوعب هذه الفئة من الأبناء وفق معايير وشروط محددة ومعلنة، وتوفر لهم أفضل الإمكانيات للتعلم في بيئة مناسبة لهم على رغم الكلفة العالية، حيث يتطلب كل طالب من هذه الفئة معلماً خاصّاً به.

العدد 4626 - الخميس 07 مايو 2015م الموافق 18 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 8:50 ص

      عجبي

      جبي من هذا الرد..اطفال التوحد يحتاجون التأهيل اولا والاعداد للدمج ومن ثم دمجهم..ثانيا التدخل ينبغي ان يكون مبكرا ومبكرا جدا فهل ننتظر حتى تصل اعمار اولادنا لسن المدرسة حتى يدمجوا بعد خراب مالطة؟، كونوا عقلانيين اكثر ومتفهمين بدرجة اكبر من هذه

    • زائر 4 | 4:17 ص

      مولي أمر طفل توحدي

      عجبي من رد الوزارة الغير نافع حيث الاغلبية من أطفال التوحد هم من الحالة الشديدة الذين لا تقبلهم المدارس الحكومية علما بأننا قابلنا الوزير النعيمي وشرحنا له في عام 2005م ووعدنا خيرا ولكن مجرد وعود وأبنائنا مغربين في الاردن وغيرها من البلدان ولا زلنا يحدون الامل في بناء مدرسة خاصة لهذه الفئة المنسية حيث تلتهمنا المراكز الخاصة بالرسوم العاليه جداء وهي مملوكة لمتنفذين همهم الاول والاخير الربح من جيوب الفقراء وأين هم النواب والشورى من ذلك حسبي الله ونعم الوكيل من رد قاسي

    • زائر 3 | 3:39 ص

      ذوي الاحتياجات

      أرى ان من تم دمجهم في مدارس الحكومة هم و أغلبهم من متلازمة دون و هناك ايضا أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة و يدمجون في الصفوف العادية لانهم يبدون أصحاء جسميا و لكن فهمهم بطيء جداً و لا يستطيعون الكتابة و القراءة و الحل هو بدمجهم في صفوف ذوي الاحتياجات

    • زائر 2 | 2:27 ص

      باختصار

      المدارس ليست بيئة مناسبة لهم.وانا معلم والكثير من مدارسنا تفتقر للمرافق حتى للطلبة العاديين

    • زائر 1 | 11:24 م

      احدى المدارس

      في احدي المدارس وبالتحديد صف التوحد هناك نقص في عدد المعلمات مما أضطر لتقسيم الطلبه على دفعتين ناهيك مايفارب شهر واكثر لايوجد عامله

اقرأ ايضاً