أعاد نادي داركليب درع دوري الناشئين للكرة الطائرة إلى خزائنه من جديد وذلك بعدما فقده في الموسم الماضي لصالح المحرق. إذ نجح «أبناء الدار» من تحقيق الفوز في المباراة النهائية على حساب منافسهم البسيتين بثلاثية نظيفة، ليحققوا اللقب الرابع لهم هذا الموسم على صعيد «الفئات العمرية» بعدما توجوا بلقب دوري الأشبال، وكأسي الناشئين والشباب. علماً بأن المتبقي الآن هو نهائي دوري الشباب وداركليب سيكون طرفاً فيه.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون من سامي سويد ومحمد عباس بواقع: (25/20، 25/14، 25/23).

هذا، وسلم عضو مجلس الإدارة محمد جاسم وبحضور رئيس لجنة المنتخبات حبيب محمد درع الدوري إلى نجم «العنيد» محمد يوسف، كما تم تقليد اللاعبين والجهازين الفني والإداري الميداليات الذهبية. فيما تسلم لاعبوا البسيتين الميداليات الفضية، وآلت الميداليات البرونزية إلى النجمة الذي انتصر في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع على النصر بثلاثية نظيفة.

مجريات النهائي

وبالعودة للنهائي، نرى أن داركليب أخذ زمام المبادرة مبكراً مستفيداً من إرساله الموجه وكذلك من فعالية ضاربي الأطراف وخصوصاً عباس عبدالله ومحمد يوسف فيما عانى البسيتين من أخطاء لمس الشبكة عند علي إبراهيم وأحمد محمد.

وبفضل تعويض عباس عبدالله لخطأ قد ارتكبه نجح «أبناء الدار» في توسيع الفارق أكثر دون نسيان الكرة السريعة التي قدمها علي حسين باقر من وسط الشبكة (19/11).

اجتهد البسيتين من أجل التقليص بفضل إرسال مؤثر لحسن محمد وكذلك نجاح حسين خليفة في الصد وسيد نوح بالهجوم، بيد أن أمين إبراهيم أوقف مد منافسه بصد ناجح كما أن حسن زين الدين عوض في الشق الهجومي (22/16).

حافظ داركليب على تفوقه بفضل نجاحات محمد يوسف الهجومية؛ حتى أنهى عباس عبدالله الشوط بنتيجة (25/20).

في الشوط الثاني، مرة أخرى فرض داركليب تفوقه على منافسه والفضل يعود للإرسال المؤثر عند الثنائي أحمد سلمان ومن ثم علي حسين باقر الذي نجح بالهجوم السريع قبل ذلك طبعاً دون نسيان النقاط التي حققها حسن زين الدين ومحمد يوسف في الشق الهجومي (10/5).

وبفضل تميز أمين إبراهيم بتحقيق (3) إرسالات مباشرة على أحمد محمد وسيد نوح توسع الفارق أكثر وخصوصاً أن محمد يوسف أظهر أداءً عالياً في الشق الهجومي ومعه عباس عبدالله أيضاً حتى انتهى الشوط عبر حسن زين الدين بنتيجة (25/14). إذ افتقد البسيتين للاستقبال الجيد للكرة الأولى وهذا أثر بالسلب على الأداء الهجومي.

في الشوط الثالث، قدم البسيتين أداءً مغايراً ونجح في فرض سيطرته على أغلب مجريات الشوط. إذ تميز الثنائي أحمد محمد وحسين خليفة في الشق الهجومي كثيراً، كما أن داركليب عانى من أخطاء متنوعة ومن كل لاعبيه دون استثناء. إذ اضطر مدرب داركليب حسن خليل لإجراء تغييرين بهدف العودة من بعيد (18/12).

داركليب نجح تدريجياً في التقليص حتى عدل النتيجة عند (19/19)، والفضل كله يعود إلى نجاحات محمد يوسف بالهجوم وكذلك إلى الإرسال المؤثر لعلي حسين باقر ومحمد صادق طبعاً دون نسيان الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها أحمد محمد في مناسبات عدة.

ومع ظهور أول مؤثر إلى عباس مطر بعد دخوله أخذ «أبناء الدار» الأسبقية وسط متابعة جيدة أيضاً لعلي حسين باقر حتى أنهى محمد يوسف الشوط بكرة قوية من مركز (2) بنتيجة (25/23)، وذلك على رغم محاولات قاسم عيسى ورفاقه من أجل تأجيل حسم اللقاء لكن دون جدوى.