العدد 4627 - الجمعة 08 مايو 2015م الموافق 19 رجب 1436هـ

الحد أكثر المستفيدين من المحترفين في حسم المباريات هذا الموسم

ملاحقة منامية ومعدل متراجع للمحرق والرفاع والشرقي

يتواجد نحو 33 لاعباً محترفاً في صفوف أنديتنا المحلية بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم في 10 فرق، إذ إن ليس كل الفرق يتواجد فيها أربعة محترفين (3 أجانب والرابع آسيوي) وهو ما أدى إلى تقليل العدد من 40 محترفاً كحد أقصى في الفرق العشرة إلى ما يقارب من 33، ولكن ليس جميعهم كان لديهم حضور مميز في دورينا الكروي، فبعضهم كان مجرد (ضيف شرف) ولم يضف أي شيء جديد، بينما البعض الآخر استحق علامة التميز مثل محترف المنامة اللاعب البرازيلي تياغو الذي لم يُكمل دورينا وانتقل للعب في الدوري الماليزي.

ومن بين الفرق العشرة في الدوري، فإن فريق الحد يُعتبر الأكثر استفادة من المحترفين بالذات في اللحظات الحاسمة بمباريات كأس الملك التي حققها الفريق بالإضافة لبطولة الدوري التي وصل فيها الحداويون للمركز الثاني وأصبحوا منافسين على اللقب خلف المُحرق الأقرب لحصد الدرع.

وبالنظر لإحصائية خاصة بالفريق الحداوي نجد أن 9 مباريات من المباريات الحاسمة هذا الموسم جاء الحسم فيها عبر المحترفين، وهنا نتحدث عن المباريات التي انتهت بفارق هدف أو ضد الفرق الكبيرة أو الحاسمة بكأس الملك وهي كالتالي: في الجولة الرابعة من القسم الأول للدوري فاز الفريق بهدف نظيف أحرزه النيجيري دايو، في الجولة التاسعة تغلب الحد على البحرين بهدف وحيد أحرزه النيجيري الآخر أوروك، في الجولة 12 وبعد أن كان الفريق متأخراً بهدفين لهدف أمام المحرق حتى الدقائق الأخيرة، فإن البديل دايو سجل هدف التعادل ثم صنع هدف الفوز للمحترف الأردني الآخر محمد راتب الداود، علماً بأن الهدف الأول في هذه المباراة جاء بإمضاء البرازيلي ريكو، ليكون هذا الانتصار الهام على أيدي المحترفين، وتغلب الحد في الجولة 14 على الرفاع الشرقي بثلاثة أهداف لهدفين، وأحرز دايو هدفين من هذه الثلاثة، ومن بينهم هدف الانتصار في الشوط الثاني بعد أن كانت النتيجة تُشير إلى التعادل بهدفين لكليهما، وفي الجولة السادسة عشرة وبعد أن كان التعادل مسيطراً بهدف لكليهما بين الحد والمالكية، فإن البرازيلي ريكو تدخل قبل النهاية بخمس دقائق وأحرز هدف الفوز، وفي الجولة السابعة عشرة كان الفريق يحتاج للتغلب على الرفاع من أجل مواصلة المنافسة على اللقب لكنه وجد نفسه متأخراً بهدف في الشوط الثاني، ليأتي الانقاذ على أيدي المحترفين من جديد حينما سجل الداود هدف التعادل ثم سجل دايو هدف الانتصار في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.

كأس الملك

وبالنسبة لكأس الملك ففي دور الـ 16 تعادل الحد مع المالكية بهدف لكليهما، ليتم التمديد، وفي الشوط الإضافي الثاني سجل ريكو هدفين وفاز المالكية بثلاثة أهداف لهدف، وفي الخطوة قبل الأخيرة نحو المباراة النهائية وبنصف النهائي تغلب الحد على الرفاع بهدفين نظيفين حملا إمضاء أوروك وريكو، ليأتي الحسم الأكبر من المحترفين في المباراة النهائية أمام البسيتين وفي الدقيقة الأخيرة عبر ريكو والوقت بدل الضائع من أوروك، لتتكرر نتيجة مباراة نصف النهائي للفريق الأزرق.

الفرق الأخرى

في المقابل لو ألقينا نظرة على محترفي المحرق متصدر الدوري مثلاً، فسنجد أنهم لم يحسموا إلا مباراتين فقط، إذ سجل البرازيلي جوناثان هدف الانتصار في مباراة البسيتين بالجولة الثانية بالدوري، وكذلك فعل المونتينيغري أدمير أمام الرفاع بالجولة 16، ومن الممكن أن نضيف لها الجولة 17 أمام المنامة حينما فاز الفريق بهدفين نظيفين، على اعتبار أن أدمير قد سجل الهدف الأول حينها، ولا نغفل أن جوناثان ساهم في العديد من الانتصارات الأخرى لكننا هنا نتحدث عن الأهداف الحاسمة.

أما بالنسبة للرفاع الشرقي ثالث الترتيب في الدوري فلم يحسم له المحترفون سوى مباراة واحدة وعبر ركلة جزاء سجلها الصربي ميلادين أمام الحد في الجولة الخامسة من القسم الأول للدوري، وممكن أن نعتبر أيضاً مباراة الفيصلي السعودي الأولى كذلك إذ إن ميلادين يومها عزز النتيجة بهدف ثانٍ قبل أن يُقلص السعوديون الفارق.

وننتقل للرفاع رابع الترتيب فسنجد أن مباراة واحدة فقط حسمها الفريق لصالحه عبر المحترفين وكانت ضد الشباب في الجولة الثالثة عبر الأردني عبدالله ذيب، وممكن اعتبار مباراة المالكية كذلك كون ذيب أحرز الهدف الأول ويومها انتهت المباراة بهدفين نظيفين.

منافسة منامية

وبالوصول للمنامة الخامس نجد أن العدد يرتفع نظراً لوجود الهداف البرازيلي تياغو، فالفريق عبر المحترفين نجح في حسم ثمان مباريات لصالحه، ومن بينها لقاء النصر الكويتي في البطولة الخليجية الذي انتهى منامياً بهدفين أحرزهما تياغو مقابل هدف واحد، وفي الدوري سجل تياغو ثلاثية ليقود فريقه لتخطي الشرقي في الجولة الأولى، ثم في الجولة الثانية أمام المالكية فاز الفريق بأربعة أهداف لهدفين جاء اثنان منها عبر تياغو وهدف من بينتو، وفي الجولة الثامنة سجل تياغو هدف الانتصار على المحرق من ركلة جزاء في اللقاء الذي انتهى منامياً بهدفين مقابل هدف واحد، وتكرر الفوز بنفس النتيجة في الجولة التي تلتها على الرفاع وأيضاً أحرز تياغو هدف الانتصار، وأيضاً سجل تياغو هدفين من الأهداف الثلاثة في مرمى البسيتين بالجولة 12، وفي الجولة 13 مهد تياغو الطريق للفوز على البحرين بهدفين لهدفين حينما سجل الهدف الأول.

العدد 4627 - الجمعة 08 مايو 2015م الموافق 19 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً