العدد 4631 - الثلثاء 12 مايو 2015م الموافق 23 رجب 1436هـ

«الصيادين»: قرار «حظر الروبيان» غير مُطبق... وبيع وتهريب الأطنان عبر «الجسر»

1624 رخصة صيد فعالة والبحر يستوعب 800 فقط

عبدالأمير المغني - جاسم الجيران
عبدالأمير المغني - جاسم الجيران

قالت جمعية الصيادين المحترفين البحرينية، إن «قرار حظر صيد الروبيان - الساري المفعول حالياً - غير مصان ومطبق فعلياً، وأنه مخترقاً من قبل عشرات القوارب التي تعمل ليلاً ونهاراً في عرض البحر، علاوة على استمرار طرح الأطنان من الروبيان في الأسواق المحلية التي تشرف عليها وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المعنية بقطاع الثروة البحرية».

وذكرت الجمعية أن «أطنانا من الروبيان يتم تهريبها للبيع في دول خليجية مجاورة عبر جسر الملك فهد، من دون وجود رقابة وتطبيق فعلي لقرار الحظر وما يصاحبه من عقوبات».

وعاودت الجمعية إعرابها عن «رفضها وبشدة لتوجهات إدارة الثروة السمكية إلى تمديد فترة حظر صيد الروبيان الى ستة أشهر. مبينةً استغرابها من تحميل صيادي الروبيان مسئولية دمار الثروة البحرية، واصفة إياه بأنه اتهام وهمي، وفيه تضليل للحقيقة، فإنها أنحت باللائمة في ذلك (دمار الثروة البحرية) على الحفارات الكبيرة، والمستخدمة في شفط الرمال منذ السبعينيات إلى نحو 40 عاما بتخريب قاع المصائد وشفط رمالها من مصائد الروبيان ومصائد الأسماك».

وأضافت أن «قرارات الدفان لم تمرر من تحت أيدي الصيادين، وكذا الفشوت التي طمرت بالطين، لم تكن بسبب الصيادين، بل بسبب مخالفات عمليات شفط الرمال، وذلك مثبت في تقرير الدفان بمجلس النواب، وتأثر جميع مصائد البحرين ثابت لدينا من خلال ممارستنا المهنة، فنحن في نزوح مستمر عن المصائد الأصلية، وقد تحولت قيعانها الى طبقات طينية لا حياة بها، وكذلك الهيرات الثلاثة عشرة التي خرجنا منها بعد ترسيم الحدود، بالإضافة إلى إنشاء الجزر على مصائد الأسماك، وردم السواحل، وتدمير خليج توبلي الذي لم يكن جراء ممارسة الصيادين مهنتهم، بل بسبب إهمال المسئولين المعنيين بالحفاظ عليه وعلى غيره من المصائد الغنية بالثروات، لكننا لا نتفق مع التبريرات والطرح الذي يسعى له البعض، بقصد أو دون قصد للتستر على قضية تكاد ترقى إلى مستوى الجريمة بحق الوطن والصيادين المحترفين» على حد قولهم.

وجاء في معرض رد الجمعية على تصريحات نقابة الصيادين المحترفين الأخيرة التي أشارت إلى أن نسبة من أعضاء الجمعية اعترضوا على قرار حظر صيد الوربيان لتضارب مصالحهم معه، أن «معارضتنا لقرار تمديد حظر صيد الروبيان لـ6 أشهر عوضاً عن 4 ليس تضارباً مع المصالح، إنما لتضاربه مع مصالح الناس، وهو يعني وقف دخل عشرات الأسر وقطع أرزاقها»، مستدركةً بأن «البحرين تختلف عن دول مجلس التعاون الأخرى التي طبقت مثل هذا القرار، فالبحرين تتمتع بمصائد روبيان طينية وضحلة لا تتوافر لدى دول الخليج الأخرى، كما أنها تعاني من نقص في مواد الغذاء الأخرى، وليس لديها مصادر أمن غذائي متعددة، وبالتالي الروبيان يمثل جزءا من عملية تأمين الأمن الغذائي من جانب آخر».

ورأت الجمعية أن «المشكلة تسببت فيها إدارة الثروة البحرية السابقة، والمشكلات التي نحن نعانيها الآن هي إرث الإدارة السابقة التي لم يحاسبها أحد».

وأكدت أن «محاصيل الروبيان متوافرة في الأسواق المحلية التي تديرها وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المشرفة على هذا القطاع، بل يتم تهريبها عن طريق جسر الملك فهد نحو دول خليجية»، مبديةً تعجبها من «الأفراد الذين لا يتحدثون عن الاختراق الحاصل من مجموعة من قوارب الأسماك والروبيان أيضاً. فالبحر يشهد حالة مزرية، والأمر بات لا يعدو كونه أمراً مسيساً».

ولفتت الجمعية إلى أن «دول الخليج لا يمكن لأحد من القوارب أو السفن أن يخترق قرار الحظر أثناء سريانه لديها، بينما البحرين تطبق الظاهر وتغض النظر عن الباطن، وما يحدث الآن عشوائية فالروبيان متوافر في الأسواق وكأن الحظر لم يحدث»، مشيرةً إلى أن «شفط الرمال واختراق قرارات الحظر ودفن الهيرات ومصائد الأسماك ضرر أكبر، وللأسف لا أحد يتحدث فيه. فقرار الحظر يتم اختراقه منذ أول يوم من دون أي رادع».

وقال رئيس الجمعية، جاسم الجيران، إن «صيد الروبيان مرت عليه أكثر من 5 عقود من الزمن، وقد حددت خريطة لمواقع صيد الروبيان بعيدة عن مواقع صيد الأسماك، وذلك يعني أنه محصور في مناطق معينة خاضعة للدراسة لا تتضمن شعبا مرجانية أو فشوتا للأسماك، وبالتالي فإن أدوات صيد الروبيان لا تستخدم في مناطق صيد الأسماك لعدم ملاءمتها. ولو كان صيد الروبيان له تأثير مباشر على الأسماك والقيعان لما توافرت الأسماك أو حتى الروبيان».

وأضاف الجيران: «لا توجد وسيلة من وسائل الصيد لا تصطاد الأسماك الصغيرة، فالحظور والقراقير والغزل ومختلف الشباك تصطاد الأسماك الصغيرة»، موضحاً أن «الروبيان يمثل 20 ألف طن تنزل من الأسواق في بلاد لا يوجد بها مصدر أمن غذائي، ولا نرى سببا للمنع النهائي، ولو كان هناك تأثير على الأسماك لما توافرت الأسماك اليوم في البحرين بعد عقود من الزمن».

وأوضح رئيس الجمعية أن «منع صيد الروبيان نهائياً أو حظره لفترة 6 أشهر يتطلب دراسات وتعويضات مجزية للجميع، لا أن يطبق القرار بعشوائية ومن دون أي التزامات تصاحب هذا القرار، كما يجب أن تستفيد البحرين من قرارات دول الخليج من الناحية الإيجابية، ولابد من توفير البدائل».

ومن جانبه، قال أمين سر الجمعية عبدالأمير المغني «نحن نعترف بأن قطاع الصيد يعاني من مشكلة، وعلى إدارة الثروة البحرية الاعتراف بها، وأي قضية يُراد حلها يجب الوقوف على حيثيتها، فهو مدمر من جميع النواحي، ويمر وسط بيئة فوضى أنشأتها الجهة المسئولة التي قامت بإصدار التراخيص العشوائية».

وأكد المغني أن «الجمعية بكل أعضائها مع توجه الإصلاح، فهو طريق معروف يجب أن تسلكه الإدارة المسئولة، وأما أن تزعم أي جهة أن صيادي الروبيان يصطادون الأسماك فهو اتهام عار عن الصحة، لأنه توجد الكثير من طرق صيد الأسماك التي تخلف أسماكا صغيرة أكثر من طرق صيد الروبيان. علماً أن «القرارقير» على سبيل المثال المستخدمة لصيد الأسماك تخلف أسماكا صغيرة أكثر من غيرها».

وأضاف أمين سر الجمعية: «نحن لا ننكر أن عِدد الصيد سواء للأسماك أو الروبيان كثرت، وذلك بسبب قلة المحصول، وهذا يعني وجود عملية استنزاف من جميع الصيادين، ونستغرب من التركيز على صيادي الروبيان فقط».

واستدرك المغني: «إذا كانت توجد حمية لتدارك ما تبقى من ثروات البلد، فليتوجه الجميع للإصلاح الحقيقي، وهو تحديد رخص الصيد على مقدار رقعة البحر، وهو ما ينطبق مع العمل والخبرة، وأما ما يتجه إليه الآخرون فهو يتنافى مع العلم والخبرة، لأن مركز البحرين للدراسات والبحوث (المنحل) نصت دراسة صدرته عنه على خفض عدد الرخص، الذي يلحقه بالتالي خفض نسبة العمالة في هذا القطاع».

وتساءل أمين سر الجمعية «لماذا تم غض النظر عن التحقيق في تراخيص الصيد الحديثة بينما اتهمنا بتأجير الرخص؟ ونحن نطالب في المقابل بالكشف عن من يقوم بالتأجير. وأما الادعاء بأن الجمعية تشمل تجارا وفيها من المستثمرين، فقد جاء ردنا واضحا منذ فترة طويلة، فنحن لنا الطرح والرأي والمقترحات الموضوعية التي اعترف بها مجلس النواب والمجتمع الأهلي وحتى مجلس الوزراء»، مبيناً أن «الجمعية تضم مجلس شورى من جميع نواخذة البحرين، وهم معروفون لدى إدارة الثروة البحرية، وأسماؤهم نار على علم، ونرجع لهؤلاء النواخذة في مختلف الأمور بناءً على خبرة وعلم».

وبيّن المغني أن «البحرين تشتغل فيها الآن 1624 رخصة صيد، 386 منها للروبيان (80 قاربا و306 سفن)، بينما المساحة لا تستوعب أكثر من 800 رخصة بشقيها»، مردفاً «نحن نشخص المرض، وإن من يريد التعافي عليه أن يتعاطى العلاج الشافي، لا أن يلجأ للمهدئات لتعود الأوجاع كما كانت في سابق عهدها».

وعن إدارة الثروة البحرية الحالية، ذكر أمين سر الجمعية أن «وكيل الزراعة والثروة البحرية الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة، جديد في منصبه، والأخطاء التي تعانيها الثروة البحرية الآن هي إرث من الإدارة السابقة. ونختلف ونتفق معه في بعض الأمور، ولا نتفق من أجل مصالحنا الخاصة بل للمصلحة العامة، فالمشكلة ليست في تغير طرق الصيد ولا في زيادة فترات الحظر».

العدد 4631 - الثلثاء 12 مايو 2015م الموافق 23 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 3:10 م

      تقليص السفن

      يجب من مملكه البحرين ان تحدو مثل دوله الكويت تقليص سفن صيد الروبيان وتعويض اصحاب السفن بتعويض مرضي الي الطرفين الثروه والبحارة

    • زائر 18 | 7:54 ص

      افلست

      انا احد البحارة اللي صادهم هالقرار الظالم وبما اني ملتزم بقروض شخصيه وبنكيه واللتزامات البيت اضطريت لان ابيع سيارتي لكي اوفر لقمه العيش لاسرتي وللاتزاماتي البنكيه واعتقد هدة اللي تبيه ادارة الثروة السمكيه وبعدها بقعد اولادي عند ابواب المساجد هدة ما تطمح له الادارة من خلال القرارات الفاشله

    • زائر 17 | 7:00 ص

      ليس هذا بشيء غريب

      مع أن معظم الصيادين يعتبر الصيد مصدر رزقهم الوحيد من وين بيعيلون جهالهم وعوايلهم ..خل يصرف ليهم الوزير معاش شهري ادا بيقطع رزقهم

    • زائر 16 | 4:31 ص

      نطالب الجمعية باعتصامات

      كلام الجرائد مفعوله ضعيف
      و الحكومة لا ترد على مطالبنا
      ونحن صيادي الربيان نطالب الجمعية باعتصام امام مجلس الوزراء
      لكي يرى سمو الامير خليفة بن سلمان أوضاع الصيادين مباشرة

    • زائر 15 | 3:46 ص

      لننظر بعين الصواب

      إنا اكثر الصيادين ليس لديهم منازل ياساكنين بلاجار او ساكنين في منازل آبائهم يافي حجره او ابوه امسوي ليه شقه، وفي هذه الوقت من الحياة العصيبه من التزامات الحياة والديون البنكيه والمؤسساتيه والشخصيه وقلت المردود خصوصآ صيادين الربيان والقوانيين المجحفه ضدهم؟ لنكن منصفين من اين سيعيشون وسيألكون وسيذهبون اولادهم المدارس؟أليس هم مواطنين ومن حقهم ان يعيشو ويدرسو اولادهم؟بل يزيدون ولهم الفضل علينا ألم يوفرو لنا الغذاء البحري من قديم الزمان رغم شقاوة عمل البحر والتضييق عليهم في عملهم وأرزاقهم؟كن عادلآ

    • زائر 14 | 2:46 ص

      يتبع...

      يتبع... لايجب السكوت عنها او سنصبح مشتركين في هذه الجريمه ولن يقولو ان من باع ومن دمر المسؤل او المسثمر بل سيقولون نحن من سكتنا ورضخنا ورضينا وتغاظينا عن هذه الجريمه، فعلآ جريمه بحق الوطن والموطن؟

    • زائر 13 | 2:44 ص

      يتبع...

      هاذي المناقصات وفوائدها بالملايين وين بتروح؟ هل سيستفيد منها المواطن والوطن؟ هل سيستفيد منها صيادين البحرين؟هل الاجيال القادمه سيستفيدون منها ام سيحملوننا المسؤليه عن سكوتنا عن الدمار والخراب الذي يتسبب به هذا المسؤل وذاك؟هل هذا التدمير ودثر الثروه الوطنيه سيتحملها المسؤلين ام سيتهمون بعد كم سنه ان الصياد او المواطن هو الذي دمر وباع البحر للمستثمرين؟ هذه أسأله يجب ان ينتبه لها المواطنين هذه ملك لشعب والى الاجيال القادمه وليس ملك لحكومه او وزير او مسؤل او مسثمر؟ يتبع...

    • زائر 11 | 2:19 ص

      الإدارة العوجاء

      من سخرية القدر إن يولى علينا من هم في سن إحفادنا لتكون
      رقابنا في يديه يفعل ما يشاء وكما يحلو له في الدول المتقدمة يحترم كبار السن وعندنا تداس كرامتة بين الفينةوالاخرى لقد ولوا علينا من ليس لديهم إلمام بالبحر ولا الصيادين

    • زائر 10 | 1:59 ص

      الغاء الجمعيه من اهم الامور

      ان الاسباب التي فاقمت المشكلات والامور المعقده سببها هذه الجمعيه المتمصلحه لي مصالح شخصيه وفي كل طلعه اعلاميه يتهمون اصحاب القوارب لكي يبرأو أنفسهم ويلقون بي الوم على اصحاب القوارب انهم هم اصحاب البوانيش الذين اعترضو قرار رئيس الوزراء في تطبيق النوخذه البحريني والذي كان قدأنتعش البحرمن الخيرات خلال تنفيذه ولاكن وللاسف اعترضوه وعندما تدمر المخزون اصبحو يتهمون القوارب التي لوتبحر طوال السنه لم ولن يتأثر المخزون

    • زائر 9 | 1:54 ص

      صياد منهي

      إدارة الثروة السمكية تتعامل مع الصيادين بدونية واحتقار وتتمنى ان تقطع ارزاقهم وتراهم في اسوء حال؟ فهل يقبل احدهم بان يوقف راتبه شهر واحد فقط نناشد رئيس الوزراء صاحب المواقف النبيلة بان ينظر بعين الرئفة الى ابناءه الصيادين بإلغاء هذا القرار الجائر

    • زائر 8 | 1:34 ص

      ما لها الا خليفة

      مواقف سمو رئيس الوزراء مع الصيادين كلها تعكس وقوفه مع هذه الفئة التي مازالت تنعم بكثير من دعم سموه
      والكثير من اصحاب هذه المهنه ليس لديهم امل الا الله ولفته كريمه من سمو رئيس الوزراء
      بعد ان تغافل كل المسئولين والوزير المعني صرخات البحارة

    • زائر 7 | 12:51 ص

      بحار

      ادارة الثروه السمكيه السابقه قضة على الثروه السمكيه والموائل البحريه والاداره الحاليه تريد القطاء على البحار الفقير بتنفيد قرارات مجحثه في حقه الله المستعان

    • زائر 6 | 11:46 م

      صياد

      احنا مواطنين امتهنا هذه المهنه اب عن جد وتمديد فترة الحظر لانتحملها لوجود التزامات بنكيه وعائليه علما بانا ملزومين بدفع مصاريف هيئه العمل والتامينات شهريا ونحنو متوقفون عن العمل وتراكمت علينا الديون والله المستعان ارحمو من في الارض يرحمكم من السماء

    • زائر 5 | 11:40 م

      بحار

      اذا ارادة الثروه السمكيه تمديد فترة الحظر فعلى المسؤلين ان يتبرعو برواتبهم طول فترة الحظر الى الصياد المسكين

    • زائر 4 | 11:38 م

      بحار مطحون

      اليس من الغريب بعد تداول الموضوع بالاعلام والصحافة والبحارة يصرخون للجميع بان ارزاقنا سوف تفطع وسوف نتحول الى متسولين
      اليس غريبا في الوقت الذي تعتبر ابواب سمو رئيس الوزراء مفتوحه
      يقوم الوزير المعني والادارة المعنية بتجاهل هذه الصرخات
      حتى بعد توجيه رسائل بطلب المقابلة معه
      الا انه لا يقابل اعضاء الجمعية التي يتكون اعضاءها من كل مناطق البحرين

    • زائر 3 | 11:37 م

      مواطن

      الدفان وشفط الرمال من مناطق الصيد لصالح المتنفدين قضى على اكثر المصائد البحريه

    • زائر 2 | 10:58 م

      حظر

      اللي انشوفه الربيان يباع في القرى علناً وبأسعار مرتفعه ويقولون حظر اين الحكومه من ذلك

    • زائر 1 | 9:48 م

      @@

      أطنانا من الروبيان يتم تهريبها للبيع في دول خليجية مجاورة عبر جسر الملك فهد، اين الدليل هذا الاتهام خطير ويعني عدم تاديت الواجب بطريقة سليمه

اقرأ ايضاً