يختتم فريق الرفاع مشاركته في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بلقائه مع ضيفه الكويت الكويتي في السابعة من مساء اليوم على الاستاد الوطني في ختام مباريات المجموعة الرابعة للبطولة.

وتمثل المباراة تحصيل حاصل لفريق الرفاع الذي فقد فرصة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني اللتين ضمنهما فريقا الجيش السوري «11 نقطة» والكويت «10 نقاط» فيما يأتي الرفاع ثالثاً برصيد «5 نقاط»، ثم النجمة اللبناني أخيراً بنقطة وحيدة.

وتعتبر هذه المشاركة من أسوأ مشاركات الرفاع في كأس الاتحاد الآسيوي التي عادة ما يتجاوز فيها الدور الأول عدة مرات وسبق له بلوغ نصف نهائي العام 2010، إذ جاءت مستوياته ونتائجه متواضعة ولا تعكس طموحات الفريق لكنها في الوقت نفسه عكست حال التذبذب التي عاشها الفريق السماوي الموسم الجاري وخروجه منها دون حصاد حتى من البطولات المحلية، وقد تدفع عدم أهمية المباراة مدرب الرفاع الكرواتي برانكو إلى الزج بتشكيلة ممزوجة بين العناصر الأساسية والاحتياطية وخصوصاً أن الفريق سيلعب المباراة دون ضغوطات.

في المقابل يدخل الكويت مباراة اليوم منتشياً بفوزه ببطولة الدوري الكويتي الذي حسمه لصالحه السبت الماضي بقيادة مدربه الوطني محمد إبراهيم، وهو يطمح في لقاء اليوم إلى صدارة المجموعة التي تؤهل صاحبها لخوض مباراة ربع النهائي على أرضه، ولكن حصول الكويت سيكون في حالة واحدة هي فوزه على الرفاع مقابل تعثر منافسه الجيش بالتعادل أو الخسارة أمام النجمة.

وكان وفد فريق الكويت وصل إلى البحرين أمس الأول (الإثنين) وحظي باستقبال من قبل إدارة نادي الرفاع بجانب مدافع الرفاع السابق المحترف في الكويت سابقاً عبدالله المرزوقي، وتم تقديم كعكة خاصة حملت شعار النادي بمناسبة فوز الكويت ببطولة الدوري الكويتي، وخاض الفريق تدريبه الأخير مساء أمس على الاستاد الوطني «ملعب المباراة»، وهو سيعتمد على تشكيلة يقودها الدولي فهد العنزي وخالد عجب والمحترفين: البرازيلي روجيرو والتونسي شادي الهمامي، فيما سيفتقد إلى جهود لاعبيه في المنتخب الأولمبي المشارك في التصفيات الآسيوية الأولمبية التي ستقام في الإمارات بجانب لاعبيه المصابين الدولي وليد علي وأحمد حزام.