العدد 4632 - الأربعاء 13 مايو 2015م الموافق 24 رجب 1436هـ

لا أمتلك عصاً سحرية لإنقاذ «الغزال» ولم نستسلم للهبوط وسنكمل مهمتنا!

طارق إبراهيم بعد تسلمه مهمة قيادة البحرين في المباراة الأخيرة:

بدأ المدرب الوطني طارق إبراهيم مهمته في قيادة فريق البحرين الأول لكرة القدم خلفاً للمدرب المصري أحمد رفعت الذي قررت إدارة نادي البحرين الاستغناء عنه قبل المباراة الأخيرة للفريق أمام الحد يوم الأحد المقبل والتي ستحدد أمل الفريق في البقاء أو الهبوط من دوري الدرجة الأولى إلى الثانية «الظل».

ويواجه فريق البحرين موقفاً حرجاً يهدد بقاءه لموسم ثانٍ ضمن دوري الأضواء بعد صعوده الموسم الماضي، إذ يحتل الفريق المركز التاسع قبل الأخير برصيد «13 نقطة» ويتوجب عليه الفوز في مباراته الأخيرة أمام الحد الثاني والطامح للقب شريطة تعثر منافسه في الهبوط فريق البسيتين الثامن «16 نقطة» في مباراته الأخيرة أمام الشباب الأخير والذي تأكد هبوطه.

واعتبر طارق إبراهيم مهمته بأنها استمرار لواجب عمله ضمن الجهاز الفني لفريق البحرين منذ بداية الموسم وأنه سيجتهد فيها لكنه لا يمتلك عصا سحرية لبقاء الفريق أو هبوطه.

وقال إبراهيم: «لا أقول إننا سنستسلم إلى الهبوط بل سنقاتل وسنلعب بإصرار من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وتأدية الدور الذي علينا في مباراة الحد التي لن تكون سهلة لأن فريق الحد يسعى إلى الفوز أيضاً لكونه طرفاً في المنافسة على اللقب ومن الصعب تحديد نسبة معينة لبقاء أو هبوط الفريق، فالمسألة لا تتعلق بنتيجتنا فقط بل مرتبطة بنتيجة البسيتين والشباب وقد تكون فرصة البسيتين أفضل لأن الشباب سيلعب المباراة دون هدف أو حماس بعد تأكد هبوطه».

وعن العامل الذي سيعتمد عليه بعد تسلمه مهمة قيادة الفريق، قال طارق: «لا يوجد هناك أمر معين سنعتمد عليه وخصوصاً أننا أمام مباراة واحدة ونحن سنقوم بعملنا الذي بدأناه منذ بداية الموسم ومن الصعب أن نقوم بعمل كبير أو تغيير جذري في أيام قليلة، ولا أستطيع القول إنني سأركز على الجانب النفسي لأننا أمام عمل مشترك ليس وليد اليوم بل مرتبط بموسم كامل، وبالنسبة لتغيير المدرب فهذا أمر يرجع إلى مجلس إدارة النادي ووفق رؤيتها وأنا كمدرب لا أتدخل في الأمور الإدارية وأركز على العمل الفني وهذا الوضع الذي أسير عليه منذ دخولي مجال التدريب وعملي مع عدة أندية محلية».

أسباب التراجع

وعن أسباب تراجع الفريق بعد بدايته الجيدة في الدوري قال طارق إبراهيم: «بالفعل كانت بداية الفريق جيدة في الجولات الست الأولى من الدوري وكنا في وسط الترتيب لكن بعدها حصلت تغييرات وظروف ساهمت في التأثير السلبي على الفريق ومنها أننا لم نستفد من المحترفين الأجانب بالصورة المطلوبة في الإضافة الفنية لذا كان الاعتماد كثيراً على وضع لاعبينا المحليين، وكذلك كثرة توقفات الدوري ولمدة طويلة وذلك كان صعباً وخصوصاً أننا فرق هواة واللاعب يتراجع حماسه وأداؤه الفني والبدني عند التوقفات وذلك التأثير السلبي طال أغلب الفرق، بجانب أمور أخرى وأن المسئولية فيما وصل إليه الفريق اليوم يتحمله جميع المسئولين عن الفريق والجهازين الإداري والفني واللاعبين».

وأضاف «تعاني أنديتنا من سوء برمجة الدوري المحلي وكثرة التوقفات وعدم وضوح الرؤية، فأحياناً كثيرة تأتيك توقفات في خضم الموسم، لدرجة أن أنديتنا تلعب «18 مباراة» في الموسم لكن الغريب أن دورينا ينتهي في مدته مع نهاية الدوري الإسباني الذي يلعب فيه الفريق «38 مباراة»!... وهذه إحدى السلبيات التي تعاني منها أنديتنا ويعجز المدرب عن وضع خطة أو برنامج عمل واضح لذا نلاحظ التذبذب في المستويات والنتائج في فرقنا».

وأكد طارق إبراهيم على أنه مهما تكن المحصلة النهائية للفريق في الموسم الحالي فإنه من المهم أن يتم تقييم وضع الفريق وتصحيح الأخطاء وسد النواقص من أجل أن يعود فريق البحرين بصورة قوية إلى وضعه الطبيعي كفريق عتيد وعدم الدوران في حلقة الصاعد هابط.

العدد 4632 - الأربعاء 13 مايو 2015م الموافق 24 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:19 ص

      مدرب وقت ضايع

      الله يكون في عونك يابو فيصل لين طاح الجمل يابوك .

اقرأ ايضاً