أقام جمهورا النصر والمحرق حملات تحشيدية بهدف حث جماهيرهما على الحضور وبقوة لمؤازرة فريقهما في النهائي اليوم. إذ هناك توقعات بأن تمتلئ الصالة بالكامل؛ كما حدث ذلك في نهائي الدوري الشهر الماضي.

(13) للمحرق و(7) للنصر

مواجهة «تقليدية» أو «قمة تقليدية» هي المسمى الذي يطلق على مباريات النصر والمحرق وذلك بالنظر لقوة المواجهة بينهما، ولأنهما أيضاً يملكان الكثير من الإنجازات التي أسعدت جماهيرهما على مدار السنوات الماضية.

المحرق يملك (13) لقب في مسابقة كأس سمو ولي العهد (رقم قياسي)، فيما دخلت الكأس إلى الخزائن النصراوية في (7) مناسبات سابقة.

هل يثأر جيف من المحرق؟

يعتبر الأميركي جيف باتك من أميز اللاعبين المحترفين الذين مروا على الكرة الطائرة البحرينية، لكنه لم ينجح في التتويج بأي لقب مع الأندية التي مثلها «البسيتين» على فترتين، والنجمة، والآن النصر.

جيف سبق له أن خاض نهائي الكأس أمام المحرق أيضاً وذلك عندما كان يدافع عن ألوان «الرهيب النجماوي» في العام 2012، وآنذاك خسر المباراة بعد أن كان هو ورفاقه متقدمين بالنتيجة (2/صفر)، فهل يثأر جيف من المحرق أم يكرس «المحرقاوية» تفوقهم أمام الأميركي؟ لننتظر ونرى.

سامويل منقذ المحرق

خاض الفرنسي سامويل لقاءً وحيداً مع فريقه المحرق وكان أمام حامل اللقب وبطل الدوري النادي الأهلي. سامويل احتاج لمباراة واحدة فقط ليؤكد أنه المنقذ الذي كان يبحث المحرقاوية عنه هذا الموسم. إذ نجح بفضل إسهاماته الكبيرة بنقل فريقه لنهائي الكأس عن جدارة واستحقاق، فهل ينجح في تحقيق اللقب مع «عيال الذيب» كما فعل مواطنه اكسافير قبل سنوات أم تكون للنصراوية كلمة أخرى؟

النهائي الثاني بالصالة الجديدة

سبق للفريقين النصراوي والمحرقاوي أن خاضا على صالة اتحاد الطائرة «الجديدة» نهائي دوري الدرجة الأولى وكان ذلك في موسم 2011-2012، وانتهت تلك المواجهة بفوز «القلعة الزرقاء» بلقب الدوري بعد الشوط الفاصل، وبالتالي فإن نهائي اليوم هو الثاني في المواجهات النهائية بينهما على هذه الصالة والأول في مسابقة كأس سمو ولي العهد.