العدد 4637 - الإثنين 18 مايو 2015م الموافق 29 رجب 1436هـ

البحرين تستضيف مؤتمر «كي بي إم جي» الثاني للشركات العائلية في أكتوبر المقبل

تعقد «كي بي إم جي» مؤتمرها الثاني في الشرق الأوسط وجنوب آسيا المتعلّق بالشركات العائلية تحت عنوان: «إعداد الجيل القادم» في (31 أكتوبر/ تشرين الأول و1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في فندق آرت روتانا في جزر أمواج في البحرين.

وسيجمع مؤتمر هذا العام مجدداً، قادة الشركات العائلية من مختلف أرجاء دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وجنوب آسيا.

كما ستنطلق فعاليات هذا المؤتمربحفل استقبال مسائي يتبعه يوم كامل من العروض الهامة وتبادل الآراء والمناقشات التي ترتكز على مواضيع عدّة منها: آفاق الجيل القادم، والتكوين العائلي، وتنمية المواهب، والحفاظ على الثروات، وترسيخ روح الخوض في المشاريع الجديدة والتشجيع عليها لدى الجيل القادم. وقال رئيس قطاع المؤسسات والمؤسسات العائلية في «كي بي إم جي» في الشرق الأوسط وجنوب آسيا هاريش غوبيناث: «يُعدّ استكمال الإرث العائلي، هدفاً هاماً لمعظم الشركات العائلية، وهو رأي اتفق عليه 71 في المئة من المشاركين في الاستفتاء الذي أجرته كي بي إم جي حديثاً. ويهدف هذا المؤتمر إلى جمع قادة الشركات العائلية من مختلف أرجاء المنطقة، ومنحهم فرصة المشاركة بآرائهم والتعلّم من الآخرين، إضافة إلى التعرّف على بعض الخطوات العملية التي يمكنهم اتخاذها لدعم أفراد العائلة اليافعين بهدف إعدادهم بأفضل طريقة ممكنة لتولّي المناصب القيادية.»

كما أضاف غوبيناث معلّقاً: «إننا نتطلّع إلى مشاركة قادة الأعمال من الأجيال الأصغر سناً، وخصوصاً أولئك الذين يستعدون لتولّي مسؤوليات أكبر في الشركات العائلية. إننا نأمل أن تشكّل هذه الفعالية أرضاً خصبة لمناقشة الطرق الفعّالة لسدّ الفجوة بين الأجيال، ويُسعدنا في كي بي إم جي أن نتمكّن من مساعدة هذه المجموعة الهامة على تطوير المهارات والمعارف اللازمة لازدهار أعمالها والمحافظة على استدامتها».

وسيكون المدير المؤسس لمركز واندل الدولي للشركات العائلية ومادة قيادة روح المبادرة في «إنسياد» راندل كارلوك المتحدث الرئيسي في المؤتمر، إذ أكد كارلوك، في إطار تعليقه على المواضيع التي سيتم تناولها في المؤتمر: «إنَّ على الشركات العائلية الاستناد إلى نقطتين هامتين لتحسين أداء العمل والحفظ على التناغم العائلي وهما، التخطيط والتواصل اللذين يعتبران مفتاح نجاح الشركات العائلية، وفقاً لما أدركته من خلال عملي حول العالم، إضافة إلى أهميتهما في مساعدة العائلات المعنية على مناقشة قيمها ورؤاها لتطوير خططها بعد ذلك. وتهدف ورشة العمل هذه، إلى مساعدة كل مشارك ومشاركة، على وضع رؤية أوضح لشركته أو لشركتها».

يذكر أنَّ الشركات العائلية تشكل جزءاً كبيراً من الشركات في المنطقة وتتمتع بحضور قوي في غالبية القطاعات، كما أنّ للكثير منها نفوذاً يتخطى حدود المنطقة.

العدد 4637 - الإثنين 18 مايو 2015م الموافق 29 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً