العدد 4637 - الإثنين 18 مايو 2015م الموافق 29 رجب 1436هـ

خرجت وعدت والمحرق في الصدارة وأدرس عروضاً احترافية

بابا بعدما شارك مع الأحمر في نصف الموسم:

قال اللاعب الدولي حسين بابا الذي انتقل من المحرق إلى الفتح السعودي في القسم الثاني من الدوري، إن المحرق دائماً في الصدارة ولم يتنازل عنها حتى حقق هدفه وهو الحصول على لقب الدوري.

وقال في تصريح إلى «الوسط الرياضي»: «عندما ذهبت للفتح، كان المحرق في الصدارة، وأمس الأول أثناء تتويج المحرق كان الفريق في الصدارة أيضاً وهذا دليل على أن المحرق لا يعتمد على لاعب أو لاعبين بل يمثله مجموعة مخلصة من اللاعبين هدفها تحقيق الألقاب».

وتابع «عندما ترتدي شعار المحرق تشعر بالفرحة الكبيرة لأنه نادٍ عريق، وأود أن أؤكد بأن الموسم المقبل في حال عدم احترافي خارجياً فإن الخيار الأول سيكون تمثيل فريق المحرق».

وأضاف «هناك مفاوضات جرت بيني وبين الفتح السعودي لكن لم تصل إلى النهاية حتى الآن، الرغبة موجودة بتجديد عقدي لكن سننتظر الأيام المقبلة، ولدي عروض أخرى لكن لم تحسم حتى الآن ولن أستعجل التوقيع لأي فريق وخصوصاً أن المسابقات للتو انتهت وأمامنا فترة طويلة».

وقدم بابا التهاني والتبريكات لفريق المحرق بمناسبة حصوله على لقب الدوري للمرة الـ33 في تاريخه... وكان بابا مثل الفريق في القسم الأول قبل أن ينتقل إلى الفتح السعودي على سبيل الإعارة وساهم بشكل كبير بوصول المحرق إلى منصة التتويج بعد تقديمه مستويات مميزة مع القلعة الحمراء.


أفراح محرقاوية كبيرة للغاية في «الكازينو»

عاشت الجماهير المحرقاوية الليلة قبل الماضية واحدة من أحلى لياليها في السنوات الأخيرة، وسهرت حتى الصباح بالقرب من حديقة «الكازينو»، إذ خرج أهالي المحرق جميعهم يزفون لاعبيهم بهذا اللقب الغالي، إذ استقبلوهم على وقع الأغاني والأهازيج المحرقاوية المعروفة، ورغم أن هذا اللقب هو الثالث والثلاثون للنادي فإنه في كل مرة تشعر الجماهير بأنها تحتفل باللقب لأول مرة، كون الجماهير المحرقاوية دائماً ما تكون متعطشة للبطولات، وفرحة اللقب هذه المرة كانت بنكهة خاصة كونه جاء بعد غياب ثلاث سنوات وهو وضع غريب للغاية على نادي المحرق ولم يحصل إلا مرة واحدة سابقاً وهذه المرة كذلك. لكن كان هنالك بعض التضايق من الجماهير المحرقاوية بسبب تشديد الجانب المروري من قِبل رجال المرور وإغلاق بعض المنافذ المؤدية لدوار الكازينو وتسجيل أرقام السيارات المشاركة في المسيرات.


أدمير «راحل» وغموض بشأن جوناثان

بات المونتينغري أدمير خارج أسوار الفريق المحرقاوي، إذ كانت مباراة أمس الأول أمام الرفاع الشرقي هي الأخيرة له بالشعار الأحمر نظراً لعدم وجود الرغبة لدى الجهاز الفني المحرقاوي والإدارة المحرقاوية بتجديد التعاقد معه نظراً لعدم ظهوره بالمستوى المأمول بالرغم من تسجيله هدفين هامين أمام الرفاع والمنامة في الجولات الأخيرة، فيما مازال الموقف غامضاً بخصوص البرازيلي جوناثان والذي قدم أداءً رائعاً في بعض المباريات لكن مستواه لم يكن ثابتاً، فيما كان مستواه في النصف الأول من الموسم أفضل من الثاني.


عبدالوهاب علي: سعيد بالتتويج مع فريقين

أعرب لاعب فريق المحرق الدولي عبدالوهاب علي عن بالغ سروره بتتويج فريقه بلقب الدوري وهو اللقب الشخصي الثاني له بعد البسيتين العام قبل الماضي، مشيراً إلى سعادته الكبيرة بالتتويج مع فريقين مختلفين.

وأوضح أن الموسم الحالي كان مثالياً لفريقه بعد أن قدم مستويات مميزة طوال المسابقة، مشيراً إلى أن المتابعة الإدارية من قبل مجلس الادارة ساهم بشكل كبير بحصول فريقه على لقب الدوري بعد أن حظي الفريق بمساندة منذ انطلاق الموسم.

وقال: «أود أن أقدم جزيل الشكر والتقدير لجميع زملائي اللاعبين على جهودهم الكبيرة، فقد حققنا الأهم وهو التتويج باللقب، سعادتي كبيرة بهذا الانتصار الثمين والحمد لله أنه الموسم الأول لي مع المحرق وحققت لقب الدوري، وأتطلع أن أواصل تحقيق الانجازات مع القلعة الحمراء».


قميص الـ 33 هدية الجودر للأبطال

تزينت قمصان التتويج الخاصة بلاعبي المحرق أمس بالرقم 33، بالإضافة إلى عدد 33 نجمة وهو رقم ألقاب الدوري التي وصل إليها الفريق محطماً رقمه القياسي السابق البالغ 32 لقباً. ولم يكن هناك تخطيط مسبق من الإداريين بأن يرتدي اللاعبون مثل هذا النوع من القمصان في التتويج وتفاجؤوا بتواجدهم لدى اللاعبين بعد إطلاق صافرة النهاية، إذ اتضح أن المنسق الإعلامي لنادي المحرق الزميل النشط محمد الجودر هو من جلبهم وفاجأ الجميع بهم، إذ كان قد طلبهم بشكل خاص من بلغاريا ووصلوا عبر «الشحن» للبحرين قبل أسبوع من خوض المباراة، وهذا دليل على ثقة المحرقاويين في فريقهم البطل.


الوصافة لا تقلل مما حققه... والعسمي يؤكد طموح الفريق في البطولات:

الحد الأفضل و «بطل غير متوج»... و «المسلم» حقق قفزة كبيرة للفريق

الوسط - المحرر الرياضي

لا يقلل ضياع لقب البطولة من حجم ما حققه فريق الحد الكروي في دوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الحالي بحصوله على المركز الثاني للمرة الأولى في تاريخه وخصوصاً أنه ظل منافساً قوياً وعنيداً للمحرق البطل حتى صفارة النهاية في الجولة الأخيرة وحسمها المحرق بفارق نقطة وحيدة.

ووصف الكثيرون فريق الحد بـ «البطل غير المتوج» نتاج ما قدمه من مستويات متميزة ونتائج جيدة خصوصاً في ظل المنافسة القوية التي شهدتها أغلب مراحل الدوري واستطاع أن يقفز الفريق الحداوي من موقعه الخامس إلى الثاني في الجولات الثلاث الأخيرة متفوقاً على فرق تفوقه عراقة وخبرة في منافسات البطولات المحلية.

واعتبر مساعد مدرب فريق الحد الكابتن عارف العسمي تحقيق المركز الثاني أمراً جيداً لنادي الحد لأنه يتحقق للمرة الأولى على رغم أن طموح الفريق كان البطولة ونافس على ذلك حتى الرمق الأخير، ويجب أن ندرك أن تحقيق ذلك ليس بالأمر السهل لفريق كان مكافحاً مثل الحد وبعيداً عن دائرة المنافسات والبطولات لسنوات طويلة حتى تمكن من تسجيل نقلة نوعية وقفزة كبيرة في المواسم الأربعة الأخيرة من خلال العمل الكبير والدعم اللامحدود من رئيس النادي أحمد المسلم وأعضاء مجلس الإدارة والمتبعة المستمرة لجميع أمور الفريق وحرصه على توفير أفضل الظروف لإنجاح مسيرة الفريق.

وقال العسمي: «من وجهة نظري أعتبر فريق الحد الأفضل والبطل غير المتوج في الموسم الحالي وكان لنا حضورنا القوي في جميع البطولات المحلية بالفوز بكأس الملك وثاني الدوري ونهائي كأس الاتحاد، وأعتقد أننا راضون عما قدمه الفريق وكان بالإمكان تحقيق البطولة لو وفقنا في بعض المباريات ومنها لقاء الحالة الذي خسرناه لكن لا يوجد أي تقصير سواء من الإدارة أو الأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين طيلة مشوار الدوري الطويل وخصوصاً أننا كنا نعاني الضغط ونحارب على عدة جبهات محلية وخارجية».

وعن الأجواء التي عاشها فريق الحداوي في مباراته أمام البحرين ومتابعته لنتيجة منافسه المحرق أمام الشرقي قال العسمي: «بالنسبة لنا واضح أننا خضنا مباراتنا الأخيرة أمام البحرين بأريحية لإدراكنا المسبق أن مصير التتويج ليس بأيدينا ولكن يجب علينا عمل المطلوب منا وهو الفوز على البحرين وهو الأمر الذي طالبه رئيس النادي أحمد المسلم في حديثه مع اللاعبين قبل المباراة وأشاد بعطائهم وما قدمه الفريق طيلة مشوار الدوري ويجب عليهم التركيز في لقاء البحرين وعدم التشتيت بنتيجة مباراة المحرق، وإذا جاءت حينها لصالحنا وتأجيل حسم البطولة إلى لقاء فاصل فأهلاً بها، وبالفعل كان انعكاس ذلك إيجابياً على اللاعبين ونجحنا في تحقيق الفوز وضمان النتيجة مبكراً من الشوط الأول، في حين كانت مهمة فريق البحرين صعبة وكانت الضغوط عليه أكبر بسبب حسابات صراع الهبوط، كما أن المحرق وضح عليه تأثيره بالضغوطات النفسية لحاجته إلى الفوز أو التعادل للتتويج وهو ما أثر على أدائه على عكس الشرقي الذي لعب بارتياح أكبر وكان الأفضل في المباراة وكاد ينتزع الفوز وقلب النتيجة».

وأضاف «أمامنا المهمة الأخيرة بنهائي كأس الاتحاد أمام الشرقي يوم بعد غدٍ (الخميس) وستكون طموحاً لكلا الفريقين وسيضعان ثقلهما الفني والنفسي للفوز باللقب وخصوصاً أنها آخر بطولات الموسم، ونحن لا يمكن اعتبارها تعويضاً لخسارة لقب الدوري لكنها بطولة مهمة ومكسب معنوي للفريق ونطمح لضمّها بجانب كأس الملك لتكون ثنائية الموسم وإن كنا سعينا إلى تحقيق الثلاثية بجانب الدوري».

العدد 4637 - الإثنين 18 مايو 2015م الموافق 29 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:43 ص

      ماساه الي سوه المرور

      كل انديه العالم من حقها تفرح بشوارع مدنها وليش ممنوع على لمحرق بهل سنة؟ اول مرة اصير واكبرررررر غلط يخربون فرحة الجمهور وصكو جميع الشوارع لا شارع عراد ولا كازينو وخلو بقيه اللانديه يحتلفون عادي ببطوله السله وطائرة

اقرأ ايضاً