لحق هيوستن روكتس بغولدن ستايت ووريرز إلى نهائي المنطقة الغربية من دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين بعد أن حقق فوزه الرابع على منافسه لوس انجليس كليبرز 113/100 في المباراة السابعة الأخيرة من نصف النهائي أمس الأول (الأحد).

وكان غولدن ستايت، صاحب افضل سجل في تاريخه في الدور الاول بقيادة مدربه النجم السابق ستيف كير في أول موسم له، تأهل إلى النهائي بعد أن تقدم على منافسه ممفيس غريزليز 4/2.

وتبدأ سلسلة نهائي المنطقة الغربية بين غولدن ستايت وهيوستن اليوم (الثلثاء) وتنتهي عندما يسبق احد الفريقين منافسه إلى الفوز بأربع من 7 مباريات على أن يلتقي الفائز منهما في الدور النهائي مع بطل المنطقة الشرقية التي انحصر لقبها بين أتلانتا هوكس، ثاني ترتيب الدور التمهيدي خلف غولدن ستايت، وكليفلاند كافالييرز. وسبق لغولدن ستايت أن هزم هيوستن 4 مرات في الدور التمهيدي هذا الموسم.

وتأهل هيوستن بطل 1994 و1995 إلى الدور النهائي لأول مرة منذ 1997، فيما فشل لوس انجليس كليبرز في بلوغ النهائي بعد أن كانت بطاقة التأهل شبه مضمونة في جيبه في سابقة نادرة الحدوث، إذ تقدم 3/1 قبل أن يمنى بثلاث هزائم متتالية أحداها على أرضه لا يمكن هضمها 109/117 الخميس الماضي بعد إن كان متقدما حتى نهاية الربع الثالث بفارق 19 نقطة قبل أن يخوض حصة أخيرة دراماتيكية انتهت بخسارته بفارق 8 نقاط.

وبات هيوستن روكتس تاسع فريق في تاريخ البطولة يتأخر 1/3 ثم يقتلع بطاقة التأهل، والأول منذ 2006 حين فعلها فينيكس صنز في مواجهة لوس انجليس ليكرز، في حين فشل كليبرز الذي جرد سان انطونيو سبيرز من اللقب في أول ادوار البلاي أوف، في التأهل وإمكانية خوض نهائي المنطقة للمرة الأولى منذ إنشائه العام 1970.

وجهد بلايك غريفين (27 نقطة و11 متابعة و6 تمريرات حاسمة) وكريس بول (26 نقطة و10 متابعات و5 تمريرات) ودي اندريه جوردان (16 نقطة و17 متابعة) وجمال كروفورد (17 نقطة) لرد الهزيمة التي تحققت عمليا في الأرباع الثلاثة الأولى (21/28 و25/28 و22/29) قبل أن ينزل الفارق النهائي من 17 إلى 13 في الربع الأخير (32/28).

وعلى الطرف الآخر، امن الفوز والتأهل لهيوستن كل من جيمس هاردن (31 نقطة و7 متابعات و8 تمريرات) وتريفور اريزا (22 نقطة و7 متابعات جميعها دفاعية) ودوايت هاوارد (16 نقطة و15 متابعة) وجوش سميث (15 نقطة).

ويبدو أن غريفين لم يستطع هضم اختيار هاردن أفضل لاعب في البطولة على حسابه بالذات إذ حل ثانيا، ووصف ما يحدث لفريقه بـ «لعنة كليبرز». وقال «في السابق، كانت هذه اللعنة تعني إننا لا نستطيع اللعب في البلاي، الآن تعني إننا لا نستطيع بلوغ النهائي».