أفادت صحيفة «ديلي نيشن» الكينيا أمس الثلثاء (19 مايو/ أيار 2015) بأن نحو خمسين من رجال الشرطة والجنود الإثيوبيين المدججين بالسلاح عبروا الحدود إلى داخل كينيا وفرضوا سيطرتهم بصورة مؤقتة على مركز للشرطة.

وذكرت الصحيفة أن القوات الإثيوبية قامت بتفتيش وتصوير مركز الشرطة الذي يقع في قرية هور الشمالية الكينية.

وقال مصدر بالشرطة الكينية طلب عدم الكشف عن هويته إن الحدود الكينية الإثيوبية تم ترسيمها بواسطة البلدين، ولكن يبدو أن الإثيوبيين دخلوا الأراضي الكينية لإجراء أعمال مراقبة من دون تصريح من نيروبي، مشيراً إلى أن مثل هذه التوغلات تنذر بحدوث أزمة على الحدود. واتفق البلدان في العام 2012 على ترسيم الحدود المشتركة بينهما بشكل أفضل في أعقاب نشوب مواجهات بين جماعات عرقية رعوية من الجانبين. وذكرت صحيفة «ديلي نيشن» أن هذه هي ثالث عملية توغل تقوم بها القوات الإثيوبية داخل الأراضي الكينية هذا العام.