كشف رئيس لجنة التجار الآسيويين محمد ساجد أن البحرين تعتبر أفضل دول المنطقة في تقديم كل التسهيلات والإمكانيات للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، وذلك في ظل وجود بيئة استثمارية ملائمة، مشيراً في هذا السياق إلى أن التجار الآسيويين في البحرين يشكلون اليوم 40 في المئة من تجار السوق في قطاعات التغذية والذهب والمقاولات.

وفيما يتعلق بمعدلات نمو مبيعات الذهب، قال ساجد: «شهد الربع الأول من العام الجاري (2015) زيادة في نمو معدلات ختم المجوهرات «الدمغة» بنسبة 40 في المئة مقارنة بالعام الماضي»، متوقعا أن يشهد العام الجاري نمو في مبيعات إلى 5.5 طن مقارنة 3.5 طن في العام الماضي، أي بزيادة بلغت 57 في المئة.

وأضاف ساجد على هامش اللقاء التشاوري الثاني – «أن اللجنة تعتزم في الوقت الجاري تنظيم مؤتمر «البوابة للخليج العربي» في نوفمبر/ تشرين الثاني، والذي من المتوقع أن يحظى بمشاركة واسعة من جانب أكبر التجار الآسيويين في 17 دولة آسيوية، الأمر الذي يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات للبحرين»، مؤكدا في هذا السياق إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات الاقتصادية الهامة سيساهم في تطوير وتنمية مهارات القائمين على القطاع.

وأكد إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الاستثمار والعمل على استقطاب المزيد من المستثمرين، لافتا إلى أن المؤتمر الذي سيقام على مدى يومين، تتضمن جلسة افتتاحية في يومه الأول، فيما سيخصص اليوم الثاني للقاءات ثنائية تجارية، وذلك بتعاون اللجنة مع غرفة تجارة وصناعة البحرين ومجلس التنمية الاقتصادية بالإضافة إلى جهات أخرى.

وأوضح رئيس اللجنة بأن تنظيم هذا اللقاء التشاوري يأتي بهدف متابعة ورصد المعوقات التي تواجه أصحاب الأعمال من هذا القطاع، مشيراً في إلى عدم معرفة المستثمرين بالقوانين الخاصة بالجهات الرسمية في البلاد قد تجعلهم يواجهون بعض المشاكل التي قد تحد من عملهم.

ولفت إلى أن اللجنة من خلال هذا اللقاء التشاوري ستقوم بتوضيح القوانين الخاصة مع ممثلي هذه الجهات كهيئة تنظيم سوق العمل ووزارة الداخلية وإدارة الهجرة والجوازات، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة التصدي للتحديات التي تواجه القطاع وذلك بهدف تطوير وتنمية قطاع تجار البحرين الآسيويين في البحرين والنهوض به مما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الآسيوية.