أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة ومحمد عزت وأمانة سر أحمد السليمان، قضية 10 متهمين بتفجير عبوة في العكر، وحددت جلسة (24 يونيو/ حزيران 2015) لجلب متهمين من إدارة الاصلاح والتأهيل واعادة اعلان الباقين مع استمرار الحبس.

وكان رئيس نيابة الجرائم الإرهابية المحامي العام أحمد الحمادي صرح بأن النيابة قد انتهت من تحقيقاتها في القضية الخاصة بقيام جماعة إرهابية مشكلة من 10 متهمين بتفجير عبوة مفرقعة بمنطقة العكر الشرقي أمام جامعة العلوم التطبيقية بقصد استهداف أفراد قوات الأمن، اذ قام 6 من المتهمين بمشاركة من الباقين بوضع العبوة وإخفائها بالقرب من باب الجامعة، وما أن اقتربت قوات الشرطة من المكان حتى قاموا بتفجيرها عن بعد عن طريق هاتف نقال، وقد ترتب من جراء ذلك حدوث تلفيات بثلاث مركبات مدنية.

وأضاف أن أعمال البحث والتحري أسفرت عن تحديد هوية المتهمين، وأثناء القبض على المتهمين الأول والثاني قاما بمقاومة مأمور الضبط القضائي ومحاولة المتهم الثاني الاعتداء عليه بسلاح ناري تمكن أفراد الشرطة من انتزاعه منه والسيطرة عليهما والقبض عليهما، اذ أرشدا عن أماكن تخبئة الأسلحة والمتفجرات، واعترفا بارتكابهما الواقعة وقاما بتمثيل كيفية ارتكابها، فأسندت النيابة للمتهمين من الأول حتى الخامس والتاسع وبالاشتراك مع المتهم السادس تهم إحداث تفجير، وحيازة وإحراز واستعمال مفرقعات بدون ترخيص لترويع الآمنين وتعريض حياتهم وأموالهم للخطر، والإخلال بالأمن والنظام العام، والإتلاف عمداً، وللمتهمين من الأول حتى الثامن صنع وحيازة مفرقعات، وللأول والثاني والرابع والسادس والعاشر حيازة أسلحة نارية، والمتهمون من الأول حتى السادس والثامن صنع وحيازة ذخائر محلية الصنع مما تستخدم على أسلحة الشوزن، وللأول والثاني استعمال القوة والعنف والتهديد مع موظف عمومي، وللمتهمين من الأول حتى الرابع ومن السادس حتى الثامن حيازة زجاجات قابلة للاشتعال، وقد ارتكبت تلك الجرائم تنفيذاَ لغرض إرهابي.

وأضاف أن النيابة أمرت بإحالة المتهمين جميعا منهم المتهمين الأول والثاني والتاسع محبوسين إلى المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الرابعة، مع الأمر بضبط وإحضار باقي المتهمين.