العدد 4641 - الجمعة 22 مايو 2015م الموافق 04 شعبان 1436هـ

أبوالفتح لـ «الوسط»: مليونا دينار موازنة الزراعة التجميلية

نبيل أبوالفتح: ننتج مليوني زهرة بتونيا سنويّاً
نبيل أبوالفتح: ننتج مليوني زهرة بتونيا سنويّاً

كشف وكيل شئون البلديات نبيل أبوالفتح لـ «الوسط»، عن أن «الوزارة بصدد تخصيص موازنة للزراعة التجميلية وذلك ضمن موازنة العامين 2015/ 2016»، منوهاً إلى أن «الوزارة خصصت للعامين 2013 و2014، موازنة مليوني دينار لكل عام».

وتابع «الوزارة تقوم بوضع مشاريع زراعية حديثة، تقضي بأن تشمل كل محافظة أو منطقة منتزهاً تكون مساحته الخضراء ما يقارب 8 هكتارات (80 ألف متر مربع)».


2.1 متر مساحة المسطحات الخضراء التجميلية لكل مواطن بالبحرين

أبوالفتح لـ «الوسط»: مليونا دينار موازنة الزراعة التجميلية في البحرين

المنامة - علياء الموسوي

كشف وكيل شئون البلديات بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني نبيل أبوالفتح، عن أن «الوزارة بصدد تخصيص موازنة للزراعة التجميلية وذلك ضمن موازنة العامين 2015/ 2016»، منوهاً إلى أن «الوزارة خصصت للعامين 2013 و2014، موازنة 2 مليون دينار لكل عام».

وقال أبوالفتح لـ «الوسط»: «إن الوزارة تنطلق من الرؤية الاقتصادية للبحرين والتي تضم عشرة محاور رئيسية، ويندرج منها محور يختص بالزراعة التجميلية في البحرين، إذ يتم قياس التطور الزراعي للبلد عن طريق المقاييس الدولية العالمية، إذا بلغت مساحة المسطحات الخضراء التجميلية 2.1 متر لكل مواطن في البحرين، ونحن نسعى في السنوات الخمس المقبلة إلى زيادة مقدار المساحة الخضراء في البحرين».

وتابع «الوزارة تقوم بوضع مشاريع زراعية حديثة، يقضي بأن تشمل كل محافظة أو منطقة منتزهاً تكون مساحته الخضراء ما يقارب 8 هكتارات (80 ألف متر مربع) في كل محافظة أو منطقة، إذ إننا لا نتكلم عن حديقة صغيرة، وإنما مشروع زراعي تجميلي يضيف لمسة حضارية للمنطقة، ومن ضمن هذه المشاريع التي نفذت: منتزه الأمير خليفة في المحرق، حديقة خليفة الكبرى في المحافظة الجنوبية، منتزه الحنينية، منتزه اللوزي في المحافظة الشمالية».

وذكر أن «مشاريع الوزارة على مستوى الحدائق بلغت 200 حديقة على مستوى البحرين متوزعة على أنحائها، وذلك من أجل الترفيه والتنزه للأسر وعرض تجربتنا في مجال التجميل الزراعي».

وأضاف «أما بالنسبة للشوارع فالشوارع الرئيسية تم تكليف الشركات الخاصة بإداراتها والاعتناء على اعتبار أنها تحظى باهتمام كبير، كما تم تخصيص جزء كبير من الموازنة لها، مثل شارع الشيخ خليفة بن سلمان وشارع الشيخ عيسى، شارع الزلاق، ويتم العمل الآن على شارع الملك فيصل عن طريق تشجير النخيل والمسطحات الخضراء المحيطة به بزرع الزهور، كما نقوم بالاعتناء بالمثلثات والمساحات المفتوحة».

وصرح «نحن نحرص من خلال الاهتمام بتجميل الشوارع على إظهار الرقعة الخضراء في البلد، إذ نقوم بزراعة كل من أشجار اللوز والكنار البحريني، إضافة إلى أن الوزارة تملك مشاتل خاصة لزراعة زهرة البتونيا التي تنتج محلياً والتي يبلغ معدل إنتاجها سنوياً 2 مليون زهرة، ونقوم عندها بتوزيعها على الشوارع الرئيسية والدوارات الرئيسية».

وأشار إلى أن «زهرة البتونيا تندرج منها أنواع مختلفة، ونحن نسعى إلى زراعة هذه الأنواع وأنواع أخرى من الزهور، إذ قامت الوزارة بابتعاث مجموعة إلى دبي للاستفادة من تجربتهم في زرع الأنواع الأربعة من زهرة البتونيا».

ونوه إلى أن «الوزارة تملك كوادر مخصصة في هذا القطاع، إذا تقوم بعمل ورش عمل تدريبية لهم، كما تقوم بابتعاثهم إلى دول مجلس التعاون الخليج للاستفادة من التجارب الخليجية في هذا الحقل».

وعن البرامج التدريبية المطروحة في هذا القطاع وتحفيزها للمواطنين، بين أبوالفتح أن «الوزارة تشارك سنوياً في معرض البحرين الدولي للحدائق، حيث إنها تقوم بعرض النباتات الصالحة للزراعة من خلال التعريف بها وتبيان أهميتها، إضافة إلى أننا نقوم بمشاريع مع وزارة التربية والتعليم عن طريق تزويدهم ببعض أنواع الزهور».

وأضاف «نحن بصدد توفير برامج توعية في هذا الجانب، كما أننا نملك تجربة ناجحة في زراعة الخضراوات في المحافظة الجنوبية عن طريق زراعتها في البيت المحمي، ما يشجع على المضي خطوة للأمام من جانب المواطنين في الانطلاق من هذه الفكرة وتطبيقها ما ينتج اكتفاء ذاتياً والاعتماد على المنتوج المحلي من أزهار ونباتات الزينة».

وأشار إلى أن «الوزارة تراقب عملية تطوير المنتزهات وتمد يد العون لجميع المشاريع الصغيرة في هذا القطاع، عن طريق التوجيه والمساعدة، كما أن هناك تعاوناً مع مشروع قرينة عاهل البلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة عن طريق مبادرة التنمية الزراعية من خلال سوق المزارعين في البديع وسوق آخر في هورة عالي».

وعن خصخصة قطاع الزراعة التجميلية للشركات الخاصة، قال: «مازالت الوزارة تتحمل جزءاً من هذا القطاع وبعض العمليات الخاصة به، ولكن التوجه العام للوزارة هو خصخصة القطاع بالكامل، إذا إن جميع الشوارع الرئيسية تحت اهتمام الشركات الخاصة وبعض الشوارع الفرعية والحدائق تحت إشراف الوزارة، والسبب يرجع إلى أن القطاع الخاص يعمل بكفاءة أكثر».

وعن المشاكل التي تواجه هذا القطاع، قال: «نحن نواجه مشكلة كبيرة عندما نقوم بتجميل وتشجير المرافق العامة على النحو المطلوب، إذ نجد أنابيب المجاري وكابلات الكهرباء التي تعوق عملية التشجير في بعض المساحات في هذه المرافق، كما أن النمو العمراني أدى إلى تقلص المساحات المخصصة للزراعة، كما أن ندرة وشح المياه تعتبر أيضاً من المشاكل التي تواجه هذا القطاع».

وبشأن خطط الوزارة المستقبلية في هذا القطاع، ذكر أن «مبادرة التنمية الزراعية هي الدافع والداعم الرئيسي لنا من خلال توجيهات قرينة الملك عن طريق النصائح والإرشادات بشأن المنتزهات والحدائق كإضافة بعض العناصر الجديدة، كما أن الوزارة تقوم بشكل دائم بتجربة زراعة نباتات الظل والزينة، وذلك من أجل نقل هذه التجربة إلى الشوارع، ما ينعكس إيجاباً في عملية تطوير وتحسين الرقعة الخضراء».

وتابع «حالياً نقوم بدراسة خطة تطوير وتجميل السواحل والتي هي نتيجة المؤتمر السنوي للعمل البلدي بين دول مجلس التعاون بحيث تكون ملجأ ومنتزهاً للعوائل من خلال ورش العمل في البحرين والتي سيشارك فيها 200 خبير من أجل وضع المقترحات التي تعمل على التطوير، إضافة إلى أننا نقوم بوضع خطط مستقبلية تشمل المدن والقرى عن طريق دراسة كل ما يتعلق بها من الناحية الزراعية، وذلك من أجل تزيين المناطق الداخلية بالكامل لزيادة المساحة الخضراء في الأماكن السكنية، وهذا أيضاً يحسس الأفراد بالانتماء للبيئة».

العدد 4641 - الجمعة 22 مايو 2015م الموافق 04 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:37 ص

      مليون !!!!!

      ومتى ياابو الفتح راح تعتمد درجات وحوافز موظفين الشمالية؟ صار لهم أكثر من 6 سنوات محرومين من الدرجات والحوافز بسبب تلاعبكم في مسميات الموظفين وتنزيل الأسقف الوظيفية لهم منذ أحداث 2011 فما هو الحل ؟ ولا تبي مليون دينار حق تزرع؟ راحت فلوسك ياصابر

    • زائر 2 | 1:31 ص

      مواطن غيور

      انا ما ارى الا النخيل في الشوارع
      ماذا عن الاشجار الجميله التي تزين بها الشوارع في اكثر بلدان العالم
      اين المساحات الخضرا في وسط العاصمه
      الى متى يتم تجميل الشارع بين المنامه و المحرق > جسر القديم
      و الله يفشل اذا قلنا بلدنا سياحي و هذه بعض شوارعنا الرئيسيه
      و الكثير من الاقتراحات
      رخيص التكلفه
      جميل و و و و

    • زائر 1 | 12:08 ص

      صباح الخير..

      لكل البحرين!؟ مليونين دينار دعم للشوارع وخمسة دنانير دعم لحم للمواطن ههههه.مأساه.

    • زائر 4 زائر 1 | 5:12 ص

      وش استفدنا من هالورد

      غير ان الهنود كله يصورون صوبه هههههههههه مليارين مادري مليونين كله عشان الهنود تصور صوب الورد

اقرأ ايضاً