العدد 4643 - الأحد 24 مايو 2015م الموافق 06 شعبان 1436هـ

وزير الدفاع الأميركي: القوات العراقية تفتقر للإرادة في قتال «داعش»

الفارون من القتال في الرمادي بعد سيطرة «داعش» عليها - REUTERS
الفارون من القتال في الرمادي بعد سيطرة «داعش» عليها - REUTERS

قال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، أمس الأحد (24 مايو/ أيار 2015)، إن القوات العراقية لم تظهر أية إرادة في قتال تنظيم «داعش» خلال سقوط الرمادي قبل أسبوع، وإن القوات الأميركية تحاول تشجيعها على الاشتباك المباشر بشكل أكبر.

وأوضح كارتر لشبكة «سي إن إن» التلفزيونية الأميركية أن «القوات العراقية لم تظهر أية إرادة في القتال. كانوا يفوقون القوة المعارضة عدداً لكنهم انسحبوا من المكان».

وذكر أن الولايات المتحدة تواصل في الوقت الحالي تنفيذ ضربات جوية وتقديم الدعم للقوات العراقية بالتدريب والمعدات لكن واشنطن تتابع الوضع عن كثب. وقال: «إن الضربات الجوية مؤثرة لكن لا هي ولا أي شيء آخر نستطيع عمله يمكن أن يحل محل استعداد العراقيين للقتال. إنهم من ينبغي عليهم أن يهزموا «داعش» ثم يحافظوا على مكاسبهم».

ورداً على سؤال عن الدعوات المتزايدة من المشرعين الجمهوريين لإرسال قوات أميركية برية مقاتلة إلى العراق، قال كارتر: «إذا جاء وقت احتجنا فيه لتغيير شكل الدعم الذي نقدمه للقوات العراقية فسنوصي بذلك».


«داعش» يعدم 16 عراقياً من سكان حديثة المحاصرة

وزير الدفاع الأميركي: القوات العراقية لم تبدِ «إرادة بالقتال» في الرمادي

واشنطن، بغداد- أ ف ب

اعتبر وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر أمس الأحد (24 مايو/ أيار 2015) أن الجيش العراقي لم «يبدِ إرادة بالقتال» في مدينة الرمادي غرب العراق التي سقطت قبل أسبوع بأيدي تنظيم «داعش».

وقال الوزير الأميركي في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»: «ما حصل على ما يبدو أن القوات العراقية لم تبدِ إرادة بالقتال (...) لدينا مشكلة مع إرادة العراقيين في قتال تنظيم «داعش» وفي الدفاع عن أنفسهم».

وأضاف الوزير الأميركي إن الجنود العراقيين «لم يعانوا من نقص في العدد، بل كانوا أكثر عدداً بكثير من القوات المقابلة، إلا أنهم انسحبوا من المنطقة».

وقال كارتر أيضاً «نستطيع أن نقدم لهم التدريب والتجهيزات، إلا أننا بالتأكيد لا نستطيع أن نقدم لهم إرادة القتال».

وتابع الوزير الأميركي «أما وقد قدمنا لهم التدريب والتجهيزات والمساعدات، آمل بأن يبدوا إرادة بالقتال، لأنهم لن يتمكنوا من هزم تنظيم «داعش» ما لم يقاتلوه».

واعتبر اشتون كارتر أن القصف الجوي الذي تقوم به قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة «فعال، إلا أنه لا يمكن أن يحل مكان إرادة القوات العراقية بالقتال».

وتمكن مسلحو تنظيم «داعش» أمس (الأحد) من السيطرة على معبر حدودي بين سورية والعراق بعد أيام قليلة من سيطرتهم على مدينة الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار. وتمثل سيطرة التنظيم على المنافذ الرئيسية بين سورية ومحافظة الأنبار العراقية، توسعاً في النفوذ على الأراضي بعد الهجمة الشرسة في يونيو/ حزيران 2014.

ويأتي ذلك بعد أسبوع على سيطرة المتشددين على الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار، والتي أعقبها سيطرته على معبر التنف الحدودي السوري مع العراق، وهو أبرز تقدم يحققه المتطرفون منذ نحو عام. وتمكن المتطرفون في ساعة مبكرة من صباح أمس (الأحد) من السيطرة على معبر الوليد بعد انسحاب القوات الحكومية.

وقالت رئيسة لجنة المنافذ الحدودية في محافظة الأنبار سعاد جاسم «لم يكن هناك أي دعم عسكري للقوات الأمنية التي لم تكن كافية لحماية المنفذ».

وأضافت «داعش يسيطر الآن على المنفذين الحدوديين» في إشارة إلى منفذي الوليد والقائم.

ويقع منفذ الوليد في قضاء الرطبة (380 كلم غرب بغداد) فيما يقع منفذ القائم على بعد (340 كلم غرب بغداد). وسيطر تنظيم «داعش» مساء الخميس على معبر التنف، آخر معابر النظام السوري مع العراق، إثر انسحاب قوات النظام من المعبر الواقع على الحدود السورية العراقية في البادية السورية.

من جانبه، أعدم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) 16 مدنياً عراقياً مساء أمس الأول (السبت)، بعد أيام على خطفهم أثناء نقلهم مواد غذائية من بلدة بيجي إلى مدينة حديثة التي يفرض التنظيم حصاراً عليها منذ أشهر. وقال قائم مقام حديثة عبدالحكيم الجغيفي، إن «تنظيم داعش اعدم 16 شخصاً من أهالي حديثة».

العدد 4643 - الأحد 24 مايو 2015م الموافق 06 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 4:18 م

      عدوة الشعوب

      عدوة الشعوب مثيرة الحروب امريكا امريكا

    • زائر 5 | 6:31 ص

      ههههههه

      هذا على أساس أن الإرادة عندكم

    • زائر 3 | 5:19 ص

      العكس صحيح

      نحن لم نسمع ونشاهد ان القوات الأمريكية اشتبكت مع داعش لا في العراق ولا في سوريا

    • زائر 2 | 3:48 ص

      نظام أمريكا نظام رأس مالي وقوده أشعال الحروب

      لانة أصبحت ألاعيبكم مكشوفة تدعمون الجيش من جهة و في نفس الوقت تدعمون الأرهابين بالمال والسلاح من جهة ودخلوهم من تركيا هدفكم أطالة الحرب وتمزيق الأمة وستنزاف الأموال وحرق المنطقة عن بكرة أبيها لكن اللوم مو على الامريكان اللوم على المتآمرين ... والسدج الي يتابعهوهم

اقرأ ايضاً